أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، على أن موقف مملكة البحرين ثابت وراسخ، وداعم لجهود السلام العادل والشامل في المنطقة، من أجل خير وصالح الشعوب، وهو ما عبر عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في كلمته السامية خلال قمة القاهرة للسلام، والتي عكست النهج الذي تسير عليه مملكة البحرين الداعي دائمًا للسلام والحوار، والذي هو الخيار الاستراتيجي، والسبيل الأوحد لتسوية النزاعات، من أجل أن ينعم أشقاءنا في فلسطين بحل سلمي ومستدام ، يضع حدًا لمعاناةٍ طال أمدها.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى في كلمة له في مستهل أعمال الجلسة الثالثة للمجلس في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، والتي عقدت اليوم (الأحد)، أشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب جهودًا إقليمية ودولية جادة لوقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية، وتوفير الحماية اللازمة للأبرياء من المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة في منازلهم وأرضهم دون تهجير لهم، مع فك حرية الأسرى والرهائن والمحتجزين، التزامًا بالشريعة الإنسانية والقانون الدولي، والكف عن أية ممارسات من شأنها المساهمة في تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة، ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم ككل.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن عظيم التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق فيما يمر به من ظروف قاسية، في ظل الأزمة الخطيرة التي يمر بها، والتي فاقت نتائجها وتداعياتها كل التصورات.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالحملة الوطنية البحرينية لإغاثة غزة، والتي انطلقت تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، في إطار الحرص على الاستمرار في القيام بالواجب الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني جراء الحرب الدائرة في غزة والظروف الصعبة التي يمرون بها، منوهًا إلى ما شهدته هذه الحملة من تفاعل واسع من مؤسسات وشركات وأفراد تلبية لهذا النداء الإنساني، حيث ضرب الشعب البحريني كعادته أروع وأسمى صور الوحدة والتضامن والتلاحم والعطاء.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى في كلمة له في مستهل أعمال الجلسة الثالثة للمجلس في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، والتي عقدت اليوم (الأحد)، أشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب جهودًا إقليمية ودولية جادة لوقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية، وتوفير الحماية اللازمة للأبرياء من المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة في منازلهم وأرضهم دون تهجير لهم، مع فك حرية الأسرى والرهائن والمحتجزين، التزامًا بالشريعة الإنسانية والقانون الدولي، والكف عن أية ممارسات من شأنها المساهمة في تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة، ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم ككل.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن عظيم التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق فيما يمر به من ظروف قاسية، في ظل الأزمة الخطيرة التي يمر بها، والتي فاقت نتائجها وتداعياتها كل التصورات.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالحملة الوطنية البحرينية لإغاثة غزة، والتي انطلقت تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، في إطار الحرص على الاستمرار في القيام بالواجب الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني جراء الحرب الدائرة في غزة والظروف الصعبة التي يمرون بها، منوهًا إلى ما شهدته هذه الحملة من تفاعل واسع من مؤسسات وشركات وأفراد تلبية لهذا النداء الإنساني، حيث ضرب الشعب البحريني كعادته أروع وأسمى صور الوحدة والتضامن والتلاحم والعطاء.