أعرب عدد من أعضاء الفرق الفائزة والمشاركة في ختام برنامج رهان المستقبل 2، الذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، عن سعادتهم بما حققوه من نتائج إيجابية في البرنامج وبمختلف مراحله، معتبرين أن البرنامج محطة هامة لتأهيل الكوادر الشبابية الوطنية للمشاركة بفعالية في الانتخابات والوصول إلى قبة البرلمان.وأشار المشاركون إلى أن البرنامج احتوى العديد من الدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات، والتي ساهمت في رفع وتعزيز المستوى الثقافي والسياسي، والقانوني، والتشريعي، والإعلامي، والشخصي، خصوصا فيما يرتبط بمسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.إلى ذلك؛ عبرت سعاد عبدالله من المجموعة الفائزة بالمركز الأول عن مشروع شخصية "الطفل فهد"، عن سعادتها والمجموعة بتحقيق المركز الأول ضمن مبادرات برنامج رهان المستقبل 2.وأوضحت سعاد أن التحاقها بالبرنامج ساهم في تعزيز معارفها وثقافتها القانونية والسياسية، خصوصا فيما يتعلق بالعديد من الجوانب المتعلقة بالمسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين، منوهة إلى أن البرنامج احتوى على العديد من المواضيع الثرية، والتي ساهمت في صقل شخصية الشباب المشارك، خاصة فيما يتعلق بلقاء المسؤولين وصناع القرار في مملكة البحرين، حيث تم الاطلاع على السياسات والمرتكزات الحكومية التي يبنغي على الشباب معرفتها.وقدمت سعاد شكرها الجزيل لمعهد البحرين للتنمية السياسية على هذه المبادرة، وكذلك المحاضرين ولجنة التحكم وزملاءها، والذين ساهموا في إثراء النقاش والحوار والوصول إلى النتائج المرجوة.من جانبها؛ قالت سارة الشروقي من المجموعة الفائزة بالمركز الثاني عن مبادرة "بودكاست عمق"، إلى أن مشاركتها في البرنامج جاءت بسبب رغبتها في اكتساب المزيد من الخبرات والمعلومات المتعلقة بالمسيرة التنموية وتاريخ البحرين ونظامها السياسي.وأشارت الشروقي إلى أن البرنامج ساهم في تأهيل الشباب للانخراط في العمل السياسي والبرلماني كما تميز بالتعاون والتفاعل الإيجابي بين المشاركين فيما بينهم مع المدربين، منوهةً إلى أهمية المحاور المتعلقة بتطوير الشخصية، والتي كانت لها انعكاس مباشر على شخصيتها، مقدمة شكرها للمعهد، ومعربة عن أمنيتها أن يتم توسيع دائرة البرنامج في النسخ القادمة ليضم عددٍ أكبر من الشبابأما شريفة فؤاد من المجموعة الفائزة بالمركز الثالث عن مشروع "صوت الأجيال"، فأشارت إلى أن البرنامج ساهم في تطوير قدرات المشاركين عبر ما قدمه من فعاليات مختلفة، إلى جانب تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني لديهم عبر تعريفهم بالكثير من جوانب المسيرة التنموية الشاملة، وبعض الجوانب السياسية، والقانونية في المملكة.وأعربت شريفة عن شكرها للإدارة التنفيذية بالمعهد والمحاضرين على ما قدموه طيلة البرنامج من دعم ومساندة ساهمت في تحقيق الأهداف والوصول إلى النتائج المرجوة، ودعت شريفة الشباب للمشاركة في مثل هذه البرامج والتي تضم لقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة مما يسمح بالاطلاع على سياسات الوزارات والبرامج والمبادرات المقدمة.أما عبد الرحمن الذوادي، من المجموعة الفائزة بجائزة الابتكار عن مشروع "استحداث خدمة التحليل السياسي في المنصة الإلكترونية لمعهد البحرين للتنمية السياسية"، فأكد أن البرنامج ساهم في تطوير القدرات والمهارات الشخصية لدى المشاركين، خصوصا فيما يتعلق بالتدريب الإعلامي، وتطوير مهاراتهم الشخصية المتعلقة بالجوانب السياسية، إضافة إلى التعرف بشكل أكثر على دور السلطة التشريعية والأدوات الدستورية والقانونية التي يمارسونها في النظام السياسي والدستوري بمملكة البحرين.من جانبها؛ أشارت أسماء الزكري إلى أن البرنامج ساهم في توفير الكثير من المعلومات والخبرات السياسية والمتعلقة بالنظام السياسي في المملكة، منوهةً إلى أهمية تفعيل هذه المفاهيم وإيصالها إلى الشباب البحريني في كل المواقع بأسلوب سلس ومبسط، مما يساهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم السياسية، إضافة التي تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني لديهم، والتعرف عن كثب على آليات عمل السلطة التشريعية ودورها في الرقابة والتشريع.وأعربت الزكري عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج، والذي يمكن وصفه بالممتاز، خاصةً فيما يتعلق بتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين والمدربين والمحاضرين.أما المشاركة نورة صلاح؛ فأكدت أن البرنامج ساهم في تنمية الجوانب السياسية، إلى جانب تعريفهم بطبيعة عمل الحكومة وأهداف التنمية المستدامة وطبيعة العمل والتنسيق بين مختلف السلطات في الدولة.وأشادت نورة صلاح إلى المرحلة الثانية تحديدًا والتي تضمنت لقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة، حيث ساهم في الاتصال المباشر معهم والتعرف عن كثب بالجوانب السياسية البحريني وعمل الحكومة الموقرة، وأكدت على دور المعهد في تشجيع الشباب على التعاون الجماعي من خلال تقديم الأفكار والمشاريع التي تخدم المجتمع وترفع نسبة الوعي السياسي والحقوقي.فيما أكدت المشاركة ريم الغريري أن سبب التحاقها بالبرنامج كان برغبة شخصية في المساهمة بتغيير وتطوير المجتمع، وتقديم المبادرات التي تساعد في مساندة ودعم كافة فئات المجتمع البحريني.ونوّهت الغريري بالمكاسب التي حققها المشاركون، خصوصاً في الجوانب الاجتماعية والمتعلقة بالتواصل والاندماج مع الاخرين، فضلا عن فهم مختلف الأفكار والآراء، مما يسهم في خلق مجتمع متعايش ومتقبل للآخر ويجسد القيم الأصيلة.وأخيراً؛ أشار حمد الموسى إلى أن البرنامج ساهم في تقديم الكثير من المهارات للشباب المشارك في مجال التطوير الشخصي، عبر ما قدمه من فعاليات متميزة، إلى جانب النواحي التشريعية والسياسية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الشباب السياسية، وإعدادهم ودفعهم ليكونوا قادة وطنيين في مختلف القطاعات والمجالات.وأعرب الموسى عن سعادته لما لمسه من تفاعل إيجابي بين المشاركين، وهو ما ساهم في تبادل مختلف الأفكار والآراء والتي أثرت النقاشات والحوارات الجانبية.جدير بالذكر أن برنامج رهان المستقبل في نسخته الثانية؛ جاء تنفيذاً لمضامين الكلمة السامية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، والتي ركزت على ضرورة تمكين الشباب واعتبارهم أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء لتساهم في التطوير الايجابي لنهضة الوطن.