شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في الدكتور مال الله الحمادي عضو مجلس المفوضين، في المنتدى الحواري الإقليمي، الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين متتاليين، حول "مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية: من أجل عقد اجتماعي جديد"، وذلك بالتعاون والشراكة بين المعهد العربي لحقوق الإنسان، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمصر، وجامعة الدول العربية، واليونسكو، ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وقدم الدكتور الحمادي ورقة عمل، تناول من خلالها جهود المؤسسة الوطنية في متابعة الدور التعليمية العامة والخاصة بهدف الاطلاع عن كثب على الإجراءات والخدمات التي تقدمها تلك الجهات للأفراد ومدى توافقها مع المبادئ الأساسية لمعايير حقوق الإنسان، وذلك في إطار الدور الرقابي لعمل المؤسسة، بالإضافة إلى الجهود التي أولتها مملكة البحرين في الاهتمام والعناية الخاصة بالحق في التعليم كونه يعتبر ضمانًا لتمكين وتقوية ممارسة باقي حقوق الإنسان المتصلة به.
وشهد المنتدى - الذي شارك فيه ممثلي الجهات المختصة بالدول الأعضاء من وزارات ومؤسسات وطنية، علاوة على خبراء من منظمات دولية وإقليمية - مناقشة مستقبل التربية والتعليم، وسبل تعزيز إدماج التربية على حقوق الإنسان والمواطنة في المناهج التعليمية، وعرض وتبادل التجارب والخبرات بين الجهات المشاركة في هذا المجال، علاوة على الوقوف على أهم التوجهات والمنهجيات الرامية لإعداد رؤية لتطوير التعليم في عالم متغيّر.
{{ article.visit_count }}
وقدم الدكتور الحمادي ورقة عمل، تناول من خلالها جهود المؤسسة الوطنية في متابعة الدور التعليمية العامة والخاصة بهدف الاطلاع عن كثب على الإجراءات والخدمات التي تقدمها تلك الجهات للأفراد ومدى توافقها مع المبادئ الأساسية لمعايير حقوق الإنسان، وذلك في إطار الدور الرقابي لعمل المؤسسة، بالإضافة إلى الجهود التي أولتها مملكة البحرين في الاهتمام والعناية الخاصة بالحق في التعليم كونه يعتبر ضمانًا لتمكين وتقوية ممارسة باقي حقوق الإنسان المتصلة به.
وشهد المنتدى - الذي شارك فيه ممثلي الجهات المختصة بالدول الأعضاء من وزارات ومؤسسات وطنية، علاوة على خبراء من منظمات دولية وإقليمية - مناقشة مستقبل التربية والتعليم، وسبل تعزيز إدماج التربية على حقوق الإنسان والمواطنة في المناهج التعليمية، وعرض وتبادل التجارب والخبرات بين الجهات المشاركة في هذا المجال، علاوة على الوقوف على أهم التوجهات والمنهجيات الرامية لإعداد رؤية لتطوير التعليم في عالم متغيّر.