أكّد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة المضي في تنفيذ المشاريع الخدمية والتطويرية ومن ضمنها مشاريع تطوير الحدائق والمنتزهات، وبما يسهم في تحقيق تطلّعات المواطنين، ويدعم تنفيذ أهداف التنمية المُستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاحه مشروع تطوير حديقة عين ريا في منطقة سماهيج، حيث أوضح وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ الهدف من أعمال التطوير التي تم تنفيذها في هذا المشروع الحيوي هو إعادة إحياء العين لضمان الحفاظ على قيمتها التاريخية والتراثية العمرانية، عبر توظيف عناصر العمارة التقليدية والحضرية في التصاميم بصورة متكاملة.
ونوه سعادته بأهمية هذا المشروع التطويري، وما يمثّله من إضافة مهمة إلى منظومة الحدائق والمتنزهات ذات البعد التاريخي والثقافي في الدائرة السادسة من محافظة المحرّق بشكل عام، ومنطقتي الدير والسماهيج على وجه الخصوص. وأضاف وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ الاهتمام بالعيون التاريخية جزء من تاريخ وثقافة مملكة البحرين، وأنّ عملية إحياء العيون تعتبر ركيزة من مرتكزات المشاريع السياحية والترفيهية في مختلف مناطق المملكة.
بدورها بيّنت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرّق أنّ المساحة الكلية للمشروع تبلغ حوالي 1600 متر مربع، وتضم مجموعة من العناصر الجمالية، ومساحة استثمارية ومساحات مخصصة للجلوس، ومساحات خضراء ومساحة لألعاب الأطفال ومساحات عشبية وأحواض نباتية مزهرة وأشجار الظلّ الخضراء ومرافق عامة ومواقف للسيارات، مؤكّدة أنّ تصميم الحديقة راعى توظيف العمارة التقليدية والحضرية وبما يعكس صورة المنطقة اجتماعياً وثقافياً.
من جهته أكّد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرّق أهمية الأعمال التطويرية في حديقة عين ريا، والتي تواكب تطلّعات أهالي المنطقة، وتعكس مستوى التعاون والتنسيق البنّاء بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي ووزارة البلديات والزراعة، والذي يتوّج بمشاريع تنموية تخدم أهالي محافظة المحرّق ومنها منطقتي الدير وسماهيج.
وعلى الصعيد ذاته أوضح فاضل العود العضو البلدي للدائرة السادسة بمحافظة المحرّق أنّ مشروع تطوير حديقة عين ريا، يمثّل قصة نجاح جديدة تعكس الجهود الكبيرة التي تُبذل في سبيل إعادة إحياء العين، وتقديمها في صورة تبرز التراث العمراني البحريني العريق، وتعكس ملائمته كوجهة سياحية وترفيهية بقالب عصري ومتطور.
جاء ذلك خلال افتتاحه مشروع تطوير حديقة عين ريا في منطقة سماهيج، حيث أوضح وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ الهدف من أعمال التطوير التي تم تنفيذها في هذا المشروع الحيوي هو إعادة إحياء العين لضمان الحفاظ على قيمتها التاريخية والتراثية العمرانية، عبر توظيف عناصر العمارة التقليدية والحضرية في التصاميم بصورة متكاملة.
ونوه سعادته بأهمية هذا المشروع التطويري، وما يمثّله من إضافة مهمة إلى منظومة الحدائق والمتنزهات ذات البعد التاريخي والثقافي في الدائرة السادسة من محافظة المحرّق بشكل عام، ومنطقتي الدير والسماهيج على وجه الخصوص. وأضاف وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ الاهتمام بالعيون التاريخية جزء من تاريخ وثقافة مملكة البحرين، وأنّ عملية إحياء العيون تعتبر ركيزة من مرتكزات المشاريع السياحية والترفيهية في مختلف مناطق المملكة.
بدورها بيّنت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرّق أنّ المساحة الكلية للمشروع تبلغ حوالي 1600 متر مربع، وتضم مجموعة من العناصر الجمالية، ومساحة استثمارية ومساحات مخصصة للجلوس، ومساحات خضراء ومساحة لألعاب الأطفال ومساحات عشبية وأحواض نباتية مزهرة وأشجار الظلّ الخضراء ومرافق عامة ومواقف للسيارات، مؤكّدة أنّ تصميم الحديقة راعى توظيف العمارة التقليدية والحضرية وبما يعكس صورة المنطقة اجتماعياً وثقافياً.
من جهته أكّد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرّق أهمية الأعمال التطويرية في حديقة عين ريا، والتي تواكب تطلّعات أهالي المنطقة، وتعكس مستوى التعاون والتنسيق البنّاء بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي ووزارة البلديات والزراعة، والذي يتوّج بمشاريع تنموية تخدم أهالي محافظة المحرّق ومنها منطقتي الدير وسماهيج.
وعلى الصعيد ذاته أوضح فاضل العود العضو البلدي للدائرة السادسة بمحافظة المحرّق أنّ مشروع تطوير حديقة عين ريا، يمثّل قصة نجاح جديدة تعكس الجهود الكبيرة التي تُبذل في سبيل إعادة إحياء العين، وتقديمها في صورة تبرز التراث العمراني البحريني العريق، وتعكس ملائمته كوجهة سياحية وترفيهية بقالب عصري ومتطور.