أشاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من حرص واهتمام رسيخ بقيم التسامح النبيلة، ورعاية وكفالة ممارسة الحريات والشعائر الدينية وصون حرية الرأي والفكر والضمير والمعتقد، باعتبار ذلك أساسًا صلبًا وقاعدةً ضروريةً لتحقيق التعايش والتسامح، مما أثمر سلسلة متتالية من المبادرات الرائدة والرؤى الحكيمة والمساعي النبيلة من جلالته على المستويين المحلي والدولي.
وأعرب المجلس ،في بيان بمناسبة احتفال الأمم المتحدة والعالم باليوم الدولي للتسامح، بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتحقيق الرؤى الملكية السامية في هذا المجال، بمبادرات ومساعي طيبة تسير وفق منظومة تشريعية رشيدة وسياسات تنموية وتعليمية وثقافية وإعلامية حكيمة.
وأكد أن الوسطية والتعايش والتسامح قيمٌ نبيلةٌ وأصيلةٌ يؤكِّد ويحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، ونستمدُّها من تعاليمه القويمة ومن تراثنا الثقافي في مملكة البحرين وإرثنا الحضاري على هذه الأرض المعطاءة، وقد أصبح العالم اليوم -وبعد تجارب مريرة- على يقين بأن تلك القيم الإنسانية النبيلة من أهم مرتكزات الأمن الاجتماعي ومقومات الوحدة والتنمية في المجتمعات البشرية.
واستذكر المجلس باعتزازٍ احتضان مملكة البحرين العام الماضي لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي) برعاية ملكية سامية، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة بابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
ودعا المجلس في هذه المناسبة إلى تضافر الجهود المخلصة لإعلاء هذه القيم بين الناس، والعمل على بثها وترسيخها في النفوس، وجعلها جزءًا ضروريًّا من المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية، وذلك في إطار الثوابت والمبادئ والقيم والأعراف.
{{ article.visit_count }}
وأعرب المجلس ،في بيان بمناسبة احتفال الأمم المتحدة والعالم باليوم الدولي للتسامح، بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتحقيق الرؤى الملكية السامية في هذا المجال، بمبادرات ومساعي طيبة تسير وفق منظومة تشريعية رشيدة وسياسات تنموية وتعليمية وثقافية وإعلامية حكيمة.
وأكد أن الوسطية والتعايش والتسامح قيمٌ نبيلةٌ وأصيلةٌ يؤكِّد ويحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، ونستمدُّها من تعاليمه القويمة ومن تراثنا الثقافي في مملكة البحرين وإرثنا الحضاري على هذه الأرض المعطاءة، وقد أصبح العالم اليوم -وبعد تجارب مريرة- على يقين بأن تلك القيم الإنسانية النبيلة من أهم مرتكزات الأمن الاجتماعي ومقومات الوحدة والتنمية في المجتمعات البشرية.
واستذكر المجلس باعتزازٍ احتضان مملكة البحرين العام الماضي لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي) برعاية ملكية سامية، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة بابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
ودعا المجلس في هذه المناسبة إلى تضافر الجهود المخلصة لإعلاء هذه القيم بين الناس، والعمل على بثها وترسيخها في النفوس، وجعلها جزءًا ضروريًّا من المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية، وذلك في إطار الثوابت والمبادئ والقيم والأعراف.