انطلقت مساء امس فعاليات مهرجان الممالك القديمة، المقام في مدينة العلا التاريخية، والذي يستمر لمدة أسبوعين، ابتداءً من 16 نوفمبر وحتى الثاني من ديسمبر المقبل ويحكي للعالم حكاية الممالك التي حكمت العلا، واستعراض الشواهد الأثرية الشامخة منذ آلاف السنين، في تجربة استثنائية بالمملكة العربية السعودية.
كما يشمل برنامج المهرجان الكثير من الجولات الاستكشافية، ومن بينها منطقة "الحِجر"، والتي تعد أولى مناطق التراث العالمي لليونسكو في السعودية، وكذلك مدينة "دادان" والتي تقع على طريق البخور.
وبدأت فعاليات المهرجان عبر مسيرة رحلة عبر الزمن، والتي استعرضت القصص التاريخية والتراث العريق لطريق البخور القديم وحياة الممالك القديمة في العلا.
كما يتفرّد المهرجان بفعالية مساء جبل عكمة التي استقطبت مئات الزوار منذ الساعات الأولى حيث يتم الاحتفاء بإدراج جبل عكمة ضمن سِجل "ذاكرة العالم" لليونسكو، مع تجربة استثنائية تشمل مشاركةَ الزوار مهارت النحت على الأحجار، وجولةً برفقة مرشد سياحي مُختص؛ لاستكشاف نقوشه التاريخية الخالدة، وعرضًا ضوئيًّا مذهلًا فوق جبال عكمة الشامخة.
ويتزامن مهرجان هذا العام مع الذكرى السنوية الخامسة عشرة لإدراج مدينة الحِجر على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، من خلال عدد من الفعاليات المميزة؛ إذ يستمتع الزوار عبر نظارات الواقع المعزز، برؤية حكايات من الماضي، يشاهدونها لأول مرة، بالإضافة لرؤية لوحات من التراث الطبيعي في جنبات الحِجر في "جولة الحياة البرية والطبيعة"، والتي ستنطلق في النصف الثاني من المهرجان.
وجاء تصميم المهرجان بحيث يقع في قلب الأحداث التاريخية، فهناك معرض الآثار "الحياة في الحِجر"، الذي صممه خبراء متخصصون في تراث العلا وتاريخها، ويسلط الضوء على تفاصيل خلابة من حياة الأنباط بـ15 قطعة أثرية اكتشفها علماء الآثار في الحِجر.
وتشمل الفعاليات سلسلةً من ورشات العمل الثقافية، والتي صُممت تحت إشراف عدد من علماء الآثار المتخصصين، ومنها ورشة أكاديمية النقوش القديمة، والتي تتيح للأطفال إبداع منحوتاتهم الحجرية الخاصة المستوحاة من النقوش والفنون الصخرية.
وهناك ورشة الطوب الطيني، والتي تستهدف معرفة الأجيال الحديثة بالمواد التي استخدمها أهل العلا وتناقلتها الأجيال منذ قديم الزمان، ومن خلال تجربة استكشاف الحجر، يمكن للمشاركين استكشاف كنوز أحد أبرز المواقع الأثرية.
كما يشمل برنامج المهرجان الكثير من الجولات الاستكشافية، ومن بينها منطقة "الحِجر"، والتي تعد أولى مناطق التراث العالمي لليونسكو في السعودية، وكذلك مدينة "دادان" والتي تقع على طريق البخور.
وبدأت فعاليات المهرجان عبر مسيرة رحلة عبر الزمن، والتي استعرضت القصص التاريخية والتراث العريق لطريق البخور القديم وحياة الممالك القديمة في العلا.
كما يتفرّد المهرجان بفعالية مساء جبل عكمة التي استقطبت مئات الزوار منذ الساعات الأولى حيث يتم الاحتفاء بإدراج جبل عكمة ضمن سِجل "ذاكرة العالم" لليونسكو، مع تجربة استثنائية تشمل مشاركةَ الزوار مهارت النحت على الأحجار، وجولةً برفقة مرشد سياحي مُختص؛ لاستكشاف نقوشه التاريخية الخالدة، وعرضًا ضوئيًّا مذهلًا فوق جبال عكمة الشامخة.
ويتزامن مهرجان هذا العام مع الذكرى السنوية الخامسة عشرة لإدراج مدينة الحِجر على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، من خلال عدد من الفعاليات المميزة؛ إذ يستمتع الزوار عبر نظارات الواقع المعزز، برؤية حكايات من الماضي، يشاهدونها لأول مرة، بالإضافة لرؤية لوحات من التراث الطبيعي في جنبات الحِجر في "جولة الحياة البرية والطبيعة"، والتي ستنطلق في النصف الثاني من المهرجان.
وجاء تصميم المهرجان بحيث يقع في قلب الأحداث التاريخية، فهناك معرض الآثار "الحياة في الحِجر"، الذي صممه خبراء متخصصون في تراث العلا وتاريخها، ويسلط الضوء على تفاصيل خلابة من حياة الأنباط بـ15 قطعة أثرية اكتشفها علماء الآثار في الحِجر.
وتشمل الفعاليات سلسلةً من ورشات العمل الثقافية، والتي صُممت تحت إشراف عدد من علماء الآثار المتخصصين، ومنها ورشة أكاديمية النقوش القديمة، والتي تتيح للأطفال إبداع منحوتاتهم الحجرية الخاصة المستوحاة من النقوش والفنون الصخرية.
وهناك ورشة الطوب الطيني، والتي تستهدف معرفة الأجيال الحديثة بالمواد التي استخدمها أهل العلا وتناقلتها الأجيال منذ قديم الزمان، ومن خلال تجربة استكشاف الحجر، يمكن للمشاركين استكشاف كنوز أحد أبرز المواقع الأثرية.