اختتمت، اليوم الأحد، فعاليات منتدى حوار المنامة 2023، قمة الأمن الاقليمي الـ 19، الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية، والذي انطلقت فعالياتها، يوم الجمعة، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ومشاركة أكثر من 450 شخصية سياسية وعسكرية وأمنية وأكاديمية، تمثل 40 دولة.وتضمن اليوم الأخير من أعمال حوار المنامة 2023 جلستي نقاش عامتين، جاءت الأولى بعنوان "سياسة أمن الطاقة"، وأدارها المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد استبيان جيجريش، تحدث فيها كل من؛ السيد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والسيد أسامة مبارز، الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، والسيد عاموس هوشستاين، نائب مساعد وكبير مستشاري الرئيس لشؤون الطاقة والاستثمار من الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ثانوس دوكوس، مستشار الأمن القومي اليوناني.وخلال الجلسة أشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن هناك توقعات بزيادة الطلب على الطاقة بنسبة 23%،وترى (أوبك) ان متطلبات الاستثمار تبلغ حوالي 14 تريليون دولار حتى عام 2045 لتلبية الزيادة المتوقعة على الطاقة ولضمان الإمداد العالمي.كما طالب الأمين العام بضرورة إنشاء تحالف دولي لدرء أي تعطل لإمدادات الطاقة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الدولي وحماية البنية التحتية للطاقة وطرق النقل أمام ما يمكن أن يظهر من تهديدات، سواء كانت عسكرية أو سيبرانية، وشدد على الحاجة لرؤية طويلة الأمد لضمان أمن الطاقة بغض النظر عن النزاعات الحالية، وتعزيز التعاون بين المستهلكين والمنتجين.وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان "مستقبل الشرق الأوسط"، تحدث فيها كل من مدير الأمن الإقليمي وزميل أول لأمن الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية اميل حكيم، وزميل باحث استشاري للسياسة الخارجية والأمن الأوروبي ريم ممتاز، وزميل باحث في سياسة الشرق الأوسط حسن الحسن، ومستشار أول للعناية الواجبة الجيوسياسية جون رين، وأدارها المدير العام الرئيس التنفيذي للمعهد جيجريتش.