شارك سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار في اجتماع الحوار الوزاري حول العمل المناخي المُرتكز على الثقافة على هامش أعمال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقد جاء الاجتماع لإطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة (GFCBC)، ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ. وقد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية (الدولتان المضيفتان لمؤتمري الأطراف COP28 وCOP30 على التوالي) عن إنشاء المجموعة في 1 ديسمبر 2023 على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، كتحالف دولي يضم مجموعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ويهدف إلى حشد الزخم السياسي لدعم الثقافة كركيزة أساسية لإحداث التغيير المنشود في سياسات تغير المناخ. كما يهدف إلى تحفيز العمل المناخي المرتكز على الثقافة وتطوير المبادرات والحلول وعلاقات التعاون التي تدعم دمج الثقافة في العمل المناخي وإفساح المجال أمام جميع الدول والمجتمعات - بصرف النظر عن ثقافاتها أو مواقعها - لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات.
وفي تصريح له عبّر سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة عن أهمية دمج الثقافة في الاستراتيجيات المناخية، مؤكدًا على دور الثقافة في تعزيز الوعي والتوجهات نحو التغير المناخي. وأضاف أن مملكة البحرين تقوم بمبادرات مستمرة لتوسيع نطاق الأنشطة التي تعزز الوعي البيئي، وتشجع على المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار التزام البحرين بالمشاركة الفعالة في العمل العالمي لمواجهة التغير المناخي ودعماً للجهود الوطنية في مختلف المسارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
{{ article.visit_count }}
وقد جاء الاجتماع لإطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة (GFCBC)، ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ. وقد أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية (الدولتان المضيفتان لمؤتمري الأطراف COP28 وCOP30 على التوالي) عن إنشاء المجموعة في 1 ديسمبر 2023 على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، كتحالف دولي يضم مجموعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ويهدف إلى حشد الزخم السياسي لدعم الثقافة كركيزة أساسية لإحداث التغيير المنشود في سياسات تغير المناخ. كما يهدف إلى تحفيز العمل المناخي المرتكز على الثقافة وتطوير المبادرات والحلول وعلاقات التعاون التي تدعم دمج الثقافة في العمل المناخي وإفساح المجال أمام جميع الدول والمجتمعات - بصرف النظر عن ثقافاتها أو مواقعها - لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات.
وفي تصريح له عبّر سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة عن أهمية دمج الثقافة في الاستراتيجيات المناخية، مؤكدًا على دور الثقافة في تعزيز الوعي والتوجهات نحو التغير المناخي. وأضاف أن مملكة البحرين تقوم بمبادرات مستمرة لتوسيع نطاق الأنشطة التي تعزز الوعي البيئي، وتشجع على المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار التزام البحرين بالمشاركة الفعالة في العمل العالمي لمواجهة التغير المناخي ودعماً للجهود الوطنية في مختلف المسارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.