أكدت أستاذة علم النفس الاجتماعي والمعرفي بكلية الدارسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة نادية التازي أهمية بناء الطبة الجامعيين الجدد لعلاقات قوية ومتينة مع زملائهم وأعضاء هيئة التدريس، مقدمةً خلال محاضرة قدمتها لطلبة السنة التحضيرية بكلية الطب والعلوم الطبية بعنوان "مهارات الانتقال من مرحلة الثانوي إلى المرحلة الجامعية"مجموعة من المهارات التي تساعد الطلاب على الاندماج بالجامعة وخارج الجامعة، نظرا للتحديات التي يواجهونها سواء على المستوى الأكاديمي أو الاجتماعي.
وأشارت التازي إلى أهمية بناء علاقات إيجابية في مختلف المواقف التي يواجها الطلبة الجامعيين المستجدين، داعية أيهم إلى تجنب الأشخاص السلبيين لتبديد الخوف والقلق لديهم، وإلى المشاركة في الفعاليات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية لتنمية الاعتماد على النفس والقدرة على المشاركة والتفاعل مع الحياة الجامعية الجديدة، إضافة إلى التقليل من الزيارات المستمرة للأهل خصوصاً في الشهور الأولى للتعود على الوضع الجديد بالنسبة إلى الطلبة المغتربين.
وركزت على إكساب الطلاب مهارات التكيف مع المرحلة الجديدة في الحياة الجامعية، موضحة المعوقات التي تحول دون تكيف الطلبة مع المرحلة الجامعية، مقدمة مجموعة من المهارات التي تمكنهم من الاندماج والتكيف بسهولة والتفاعل فيما بينهم وبين كل الاطراف الفاعلة بالجامعة، حيث قالت: "نتقال الطالب من الثانوية إلى المرحلة الجامعية، انتقال إلى مرحلة النضج والوعي، وإدراك أن طالب الجامعة يعول عليه الكثير من الطموحات والآمال، لهذا على الطالب أن يدرك أن مسؤوليته كبيرة، والجهد المطلوب منه ينبغي أن يكون مضاعفا، وعليه دوماً أن يكون باحثا عن المعرفة لا مستقبلا لها، فعالم اليوم ليس بحاجة إلى من يحفظ ويتذكر، بل الحاجة ماسة إلى طالب مفكر يستخدم قدراته العقلية ويطلق العنان لتفكيره، يتأمل، يستنتج، يقارن، يميز، يبتكر وينمي القدرة على الحوار والنقاش، وإبداء الرأي وإصدار الأحكام واتخاذ القرار المناسب لديه القدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين، و يمتلك قيم التسامح والموضوعية".
وشددت على ضرورة أن يحدد الطالب أهدافًا واضحة ومحددة لتحقيقها خلال فترة دراسته الجامعية، وقد تكون تلك الأهداف مرتبطة بالتحصيل الأكاديمي، الانخراط في الأنشطة الطلابية، أو تطوير مهارات معينة تحديد الأهداف يساعد الطالب على البقاء منظمًا ومتحمسًا لتحقيق تقديرات جيدة في المرحلة الجامعية، وأوضحت الحاجة لتطوير مهارات التخطيط لدى الطلاب الجدد كما ينبغي عليهم تنظيم وقتهم بشكل فعال وتحديد أولوياتهم و استخدام جدول زمني أو تقويم لتسجيل المواعيد الدراسية والمشاريع والاختبارات بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يخصص الطالب وقتًا كافيًا للدراسة والمراجعة والاستعداد للامتحانات.
وأشارت التازي إلى أهمية بناء علاقات إيجابية في مختلف المواقف التي يواجها الطلبة الجامعيين المستجدين، داعية أيهم إلى تجنب الأشخاص السلبيين لتبديد الخوف والقلق لديهم، وإلى المشاركة في الفعاليات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية لتنمية الاعتماد على النفس والقدرة على المشاركة والتفاعل مع الحياة الجامعية الجديدة، إضافة إلى التقليل من الزيارات المستمرة للأهل خصوصاً في الشهور الأولى للتعود على الوضع الجديد بالنسبة إلى الطلبة المغتربين.
وركزت على إكساب الطلاب مهارات التكيف مع المرحلة الجديدة في الحياة الجامعية، موضحة المعوقات التي تحول دون تكيف الطلبة مع المرحلة الجامعية، مقدمة مجموعة من المهارات التي تمكنهم من الاندماج والتكيف بسهولة والتفاعل فيما بينهم وبين كل الاطراف الفاعلة بالجامعة، حيث قالت: "نتقال الطالب من الثانوية إلى المرحلة الجامعية، انتقال إلى مرحلة النضج والوعي، وإدراك أن طالب الجامعة يعول عليه الكثير من الطموحات والآمال، لهذا على الطالب أن يدرك أن مسؤوليته كبيرة، والجهد المطلوب منه ينبغي أن يكون مضاعفا، وعليه دوماً أن يكون باحثا عن المعرفة لا مستقبلا لها، فعالم اليوم ليس بحاجة إلى من يحفظ ويتذكر، بل الحاجة ماسة إلى طالب مفكر يستخدم قدراته العقلية ويطلق العنان لتفكيره، يتأمل، يستنتج، يقارن، يميز، يبتكر وينمي القدرة على الحوار والنقاش، وإبداء الرأي وإصدار الأحكام واتخاذ القرار المناسب لديه القدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين، و يمتلك قيم التسامح والموضوعية".
وشددت على ضرورة أن يحدد الطالب أهدافًا واضحة ومحددة لتحقيقها خلال فترة دراسته الجامعية، وقد تكون تلك الأهداف مرتبطة بالتحصيل الأكاديمي، الانخراط في الأنشطة الطلابية، أو تطوير مهارات معينة تحديد الأهداف يساعد الطالب على البقاء منظمًا ومتحمسًا لتحقيق تقديرات جيدة في المرحلة الجامعية، وأوضحت الحاجة لتطوير مهارات التخطيط لدى الطلاب الجدد كما ينبغي عليهم تنظيم وقتهم بشكل فعال وتحديد أولوياتهم و استخدام جدول زمني أو تقويم لتسجيل المواعيد الدراسية والمشاريع والاختبارات بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يخصص الطالب وقتًا كافيًا للدراسة والمراجعة والاستعداد للامتحانات.