27 عاماً من العطاء بمسيرته العسكرية
تحتفل البحرين الأحد، بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني، وذلك وفاءً وتقديراً للجهود والعطاءات التي يقدمها رجال الحرس الوطني، إلى جانب إخوانهم في قوة دفاع البحرين ورجال الأمن في سبيل صون أمن المملكة وسيادتها واستقرارها وسلامة أراضيها، واحتفاءً بما يبذلونه من فداء للحفاظ على ما تحققه المملكة من مكتسبات وإنجازات في مختف المجالات.
وشكّل اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة للحرس الوطني، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، ركناً أساساً في دعم هذه المؤسسة الوطنية الشامخة، والوصول بها إلى مستويات متقدمة في القدرات القتالية ورفدها بأحدث المنظومات العسكرية.
ويتجلى الاهتمام الملكي السامي في الإشادات المتتالية من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، بما يضطلع به الحرس الوطني من أدوار كبيرة ومهام جليلة في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته، بالتنسيق والتعاون مع قوة دفاع البحرين، ووحدات الأمن العام ، ليكونوا الحصن الحصين لأمن مملكة البحرين واستقرارها، وحرص جلالته الدائم على الإعراب عن عظيم فخره بما يحققه منتسبي الحرس الوطني من إنجازات كبيرة ، وما يبذلونه من جهود مقدرة ، لترسيخ دعائم الأمن ، ورفد وتعزيز مسيرة الخير والنماء والازدهار في البحرين.
وفي هذا الصدد، يؤكد رئيس الحرس الوطني في كل المناسبات، أن الحرس الوطني يستنير برؤى جلالة الملك المعظم السديدة حتى أصبح قوّة فاعلة وركيزةً أساسية في منظومة الدفاع والأمن الوطني للبحرين، وأن الرعاية الملكية السامية لهذا الصرح الوطني مكّنته من بناء فصول متتالية من القوّة والجاهزية والكفاءة والوقوف بعزم وثبات في ميادين الواجب الوطني دفاعاً عن سيادة المملكة وحفظاً لأمنها، وحمايةً لمكتسباتها ومنجزاتها، وأن دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء كان له الدور الكبير في تعزيز دور ه في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم.
وعلى مدى 27 عاماً منذ التأسيس، استطاع الحرس الوطني أن يؤدي دوره والمهام المناطة به والتي حددها المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2000 بأعلى درجات الكفاءة، حيث نص المرسوم على أن "الحرس الوطني قوة عسكرية نظامية مسلحة مستـقلة، ويعتبر الحرس الوطني عمقا عسكريا لقوة دفاع البحرين، ودرعا أمنيا لقوات الأمن العام في الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه وسلامة أراضيه"، وفق أعلى مستويات الجاهزية والإمكانات العسكرية والبشرية.
وخلال هذه العقود، شهد ضباط وأفراد ومنتسبو الحرس الوطني، في ظل الرعاية الملكية السامية، تطوراً كبيراً في مستويات الكفاءة والخبرة والجاهزية، وأصبحوا مثالاً يحتذى في التفاني وبذل الغالي والنفيس في تأدية الواجب بكفاءة واقتدار في الميادين الوطنية، وبات الحرس الوطني يمثل درعاً أمنياً قوياً للدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على سلامة أراضيه.
وعبر تبنيه وتنفيذه لعدد من الخطط الاستراتيجية الخمسية وصل الحرس الوطني إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والأداء المتميز للعنصر البشري والتجهيز العسكري، حيث أسهمت هذه الخطط في بناء قدرات بشرية ذات معايير عسكرية متقدمة، الأمر الذي ارتقى بقدرات الحرس الوطني وإنجازاته في مختلف الميادين.
وشهد العام 2023، قيام الحرس الوطني بجهود كبيرة للحفاظ على جاهزيته وكفاءته، ومنها مشاركته في العديد من التمارين والتدريبات المشتركة، مثل التمرين المشترك "الدفاع المتوهج - Neon Defender 23"، الذي أقيم في يناير تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وبمشاركة أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية متمثلة بخفر السواحل، والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية "NAVCENT".
كما شارك الحرس الوطني في مارس 2023 في تمرين القيادات "حصن الوطن 2023"، والذي نفذته قوة دفاع البحرين بمشاركة وزارة الداخلية في مختلف محافظات البحرين، بهدف تعزيز القدرات القتالية وتوحيد المفاهيم بين القوات المسلحة المشاركة، ورفع مستوى الاستعداد القتالي، حيث اهتم التمرين بتقييم كفاءة الوحدات والقيادات والضباط والأفراد ورفع مستوى الجاهزية القتالية.
وفي نوفمبر 2023 شارك الحرس الوطني في تمرين القيادات "صقر الشمال 2023"، الذي نفذته قوة دفاع البحرين، وجاء كأحد متطلبات تعزيز القدرات القتالية وتوحيد المفاهيم بين المشاركين، وصقل الخبرات الميدانية القيادية، ورفع مستوى الكفاءة العسكرية، والاستعداد القتالي، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات والتصدي للمخاطر في مختلف الظروف.
وإلى جانب دوره الأساس في الحفاظ على الأمن والاستقرار، يقوم الحرس الوطني بدور رائد على الصعيدين الإنساني والمجتمعي من خلال مساهمته في العديد من الأعمال التنموية في المجتمع عبر العديد من القنوات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قيام منتسبي الحرس الوطني بتقديم تبرع مالي سنوي للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بهدف دعم المشاريع الإنسانية والخيرية التي تقوم بها المؤسسة، وهناك أيضاً مشروع الحرس الوطني للاستزراع السمكي في معسكر الحد، والذي يقوم على تجربة الاستزراع السمكي باستخدام الأحواض العائمة، وهو المشروع الذي يخدم جهود المملكة في مجال تحقيق الأمن الغذائي.
وفي سياق آخر، وتماشياً مع جهود تطوير الحرس الوطني، افتتح سمو رئيس الحرس الوطني في 2 يناير الحالي، مبنى القضاء العسكري الجديد في معسكر الصخير، حيث أكد سموه أن هذا التطور جاء بفضل الرعاية والتوجيهات الدائمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أهمية القضاء العسكري في مملكة البحرين باعتباره جزءاً محورياً من سلطة القضاء والفصل في المنازعات، باعتباره الجهة القضائية المنوط بها في تحقيق العدالة داخل المؤسسة العسكرية للحرس الوطني وبالتعاون مع الأجهزة القضائية في المملكة.
إن الحرس الوطني على مدى ما يزيد على ربع قرن من الزمان شهد تطوراً كبيراً ونقلات نوعية في الجاهزية والكفاءة القتالية من خلال فكر استراتيجي عصري ومتطور يضاهي أحدث النظم العسكرية العالمية، ما أسهم في تعزيز دوره كقوة عسكرية وأمنية ومنظومة متكاملة تشارك في حماية الوطن وصون استقراره والحفاظ على منجزاته التنموية في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم.
تحتفل البحرين الأحد، بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني، وذلك وفاءً وتقديراً للجهود والعطاءات التي يقدمها رجال الحرس الوطني، إلى جانب إخوانهم في قوة دفاع البحرين ورجال الأمن في سبيل صون أمن المملكة وسيادتها واستقرارها وسلامة أراضيها، واحتفاءً بما يبذلونه من فداء للحفاظ على ما تحققه المملكة من مكتسبات وإنجازات في مختف المجالات.
وشكّل اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة للحرس الوطني، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، ركناً أساساً في دعم هذه المؤسسة الوطنية الشامخة، والوصول بها إلى مستويات متقدمة في القدرات القتالية ورفدها بأحدث المنظومات العسكرية.
ويتجلى الاهتمام الملكي السامي في الإشادات المتتالية من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، بما يضطلع به الحرس الوطني من أدوار كبيرة ومهام جليلة في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته، بالتنسيق والتعاون مع قوة دفاع البحرين، ووحدات الأمن العام ، ليكونوا الحصن الحصين لأمن مملكة البحرين واستقرارها، وحرص جلالته الدائم على الإعراب عن عظيم فخره بما يحققه منتسبي الحرس الوطني من إنجازات كبيرة ، وما يبذلونه من جهود مقدرة ، لترسيخ دعائم الأمن ، ورفد وتعزيز مسيرة الخير والنماء والازدهار في البحرين.
وفي هذا الصدد، يؤكد رئيس الحرس الوطني في كل المناسبات، أن الحرس الوطني يستنير برؤى جلالة الملك المعظم السديدة حتى أصبح قوّة فاعلة وركيزةً أساسية في منظومة الدفاع والأمن الوطني للبحرين، وأن الرعاية الملكية السامية لهذا الصرح الوطني مكّنته من بناء فصول متتالية من القوّة والجاهزية والكفاءة والوقوف بعزم وثبات في ميادين الواجب الوطني دفاعاً عن سيادة المملكة وحفظاً لأمنها، وحمايةً لمكتسباتها ومنجزاتها، وأن دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء كان له الدور الكبير في تعزيز دور ه في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم.
وعلى مدى 27 عاماً منذ التأسيس، استطاع الحرس الوطني أن يؤدي دوره والمهام المناطة به والتي حددها المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2000 بأعلى درجات الكفاءة، حيث نص المرسوم على أن "الحرس الوطني قوة عسكرية نظامية مسلحة مستـقلة، ويعتبر الحرس الوطني عمقا عسكريا لقوة دفاع البحرين، ودرعا أمنيا لقوات الأمن العام في الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه وسلامة أراضيه"، وفق أعلى مستويات الجاهزية والإمكانات العسكرية والبشرية.
وخلال هذه العقود، شهد ضباط وأفراد ومنتسبو الحرس الوطني، في ظل الرعاية الملكية السامية، تطوراً كبيراً في مستويات الكفاءة والخبرة والجاهزية، وأصبحوا مثالاً يحتذى في التفاني وبذل الغالي والنفيس في تأدية الواجب بكفاءة واقتدار في الميادين الوطنية، وبات الحرس الوطني يمثل درعاً أمنياً قوياً للدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على سلامة أراضيه.
وعبر تبنيه وتنفيذه لعدد من الخطط الاستراتيجية الخمسية وصل الحرس الوطني إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والأداء المتميز للعنصر البشري والتجهيز العسكري، حيث أسهمت هذه الخطط في بناء قدرات بشرية ذات معايير عسكرية متقدمة، الأمر الذي ارتقى بقدرات الحرس الوطني وإنجازاته في مختلف الميادين.
وشهد العام 2023، قيام الحرس الوطني بجهود كبيرة للحفاظ على جاهزيته وكفاءته، ومنها مشاركته في العديد من التمارين والتدريبات المشتركة، مثل التمرين المشترك "الدفاع المتوهج - Neon Defender 23"، الذي أقيم في يناير تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وبمشاركة أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية متمثلة بخفر السواحل، والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية "NAVCENT".
كما شارك الحرس الوطني في مارس 2023 في تمرين القيادات "حصن الوطن 2023"، والذي نفذته قوة دفاع البحرين بمشاركة وزارة الداخلية في مختلف محافظات البحرين، بهدف تعزيز القدرات القتالية وتوحيد المفاهيم بين القوات المسلحة المشاركة، ورفع مستوى الاستعداد القتالي، حيث اهتم التمرين بتقييم كفاءة الوحدات والقيادات والضباط والأفراد ورفع مستوى الجاهزية القتالية.
وفي نوفمبر 2023 شارك الحرس الوطني في تمرين القيادات "صقر الشمال 2023"، الذي نفذته قوة دفاع البحرين، وجاء كأحد متطلبات تعزيز القدرات القتالية وتوحيد المفاهيم بين المشاركين، وصقل الخبرات الميدانية القيادية، ورفع مستوى الكفاءة العسكرية، والاستعداد القتالي، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات والتصدي للمخاطر في مختلف الظروف.
وإلى جانب دوره الأساس في الحفاظ على الأمن والاستقرار، يقوم الحرس الوطني بدور رائد على الصعيدين الإنساني والمجتمعي من خلال مساهمته في العديد من الأعمال التنموية في المجتمع عبر العديد من القنوات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قيام منتسبي الحرس الوطني بتقديم تبرع مالي سنوي للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بهدف دعم المشاريع الإنسانية والخيرية التي تقوم بها المؤسسة، وهناك أيضاً مشروع الحرس الوطني للاستزراع السمكي في معسكر الحد، والذي يقوم على تجربة الاستزراع السمكي باستخدام الأحواض العائمة، وهو المشروع الذي يخدم جهود المملكة في مجال تحقيق الأمن الغذائي.
وفي سياق آخر، وتماشياً مع جهود تطوير الحرس الوطني، افتتح سمو رئيس الحرس الوطني في 2 يناير الحالي، مبنى القضاء العسكري الجديد في معسكر الصخير، حيث أكد سموه أن هذا التطور جاء بفضل الرعاية والتوجيهات الدائمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أهمية القضاء العسكري في مملكة البحرين باعتباره جزءاً محورياً من سلطة القضاء والفصل في المنازعات، باعتباره الجهة القضائية المنوط بها في تحقيق العدالة داخل المؤسسة العسكرية للحرس الوطني وبالتعاون مع الأجهزة القضائية في المملكة.
إن الحرس الوطني على مدى ما يزيد على ربع قرن من الزمان شهد تطوراً كبيراً ونقلات نوعية في الجاهزية والكفاءة القتالية من خلال فكر استراتيجي عصري ومتطور يضاهي أحدث النظم العسكرية العالمية، ما أسهم في تعزيز دوره كقوة عسكرية وأمنية ومنظومة متكاملة تشارك في حماية الوطن وصون استقراره والحفاظ على منجزاته التنموية في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم.