استعرض د سلمان المحاري مدير الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار والبروفسور تيموثيإنسول من معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكسترا بالمملكة المتحدة، و د. راشيل ماكلين من قسم الآثار بجامعة إكسترا بالمملكة المتحدة خلال الجلسة الأولى من أعمال اليوم الأول من مؤتمر التراث الأثري لتقنيات الري وإدارة المياه في العالم الإسلامي المنعقد بالمنامة أمثلة حول المواقع المائية والقنوات والافلاج والينابيع الموجودة في مملكة البحرين.
وقالوا إن هذا الرصد تم من خلال عمل مشترك، موضحين أن فترة الحضارة الاسلاميةً كانت تتميز بأنظمة ري مهمة في مملكة البحرين،
وبينوا وجود آبار يعود عمرها لما قبل الألفي عام وقبل ولادة المسيح مشيرين الى أن آبار باربار مليئة بآثار السيراميك والفخار وهي قطع قديمة ، فعلى الرغم من وجود بحوث هامة حول الآثار ونظم الري منذ عام 1983 إلا أن الاكتشافات الجديدة ساهمت في توضيح حجم هذه الأنظمة في المناطق الزراعية القديمة في شمال البحرين والتي كانت تستخدم في حدائق النخيل ومزارع الخضراوات، وكانت الأنظمة موجودة في القرى والساحل الشمالي والشمال الغربي.
ولفتوا إلى أهمية دراسة القنوات التي كانت تتغذى بمياه ارتوازية، فعبر الحقبات كان لابد من دراسة هذه الأنظمة، إذ استعرضوا خلال الجلسة ورقة العمل التي قدمتها بهذا الخصوص د. ماكلين حول قنوات مدينة حمد المائية وكيف بنيت وتم تغذيتها بالينابيع العذبة، فهي إنشاءات هندسية تحوي حوائط وتمديدات سطحية وأرضية مع وجود نوع من المظللات، وهناك حوائط حول الينبوع بنيت من المواد الخام التي تساعد على عدم دخول التراب والغبار لمياه الينبوع.
واستعرضوا أيضا تصاميم الانشاءات الهندسية للقنوات في مملكة البحرين في عدة مواقع أخرى، وتوضيح استخدام أنواع من الأحجار استخداما جيدا لبناء قنوات تحافظ على المياه وتمنع تسربها للأرض، إذ تم اكتشاف طبقات صخرية بتقنيات قديمة كانت تراعي القدرة على التنظيف لإبقاء المياه نقية وصالحة للشرب، ثم استعرضوا مواقع أخرى في قرية سار واكتشاف غرفة كبيرة وقنوات للمياه الباردة التي تستخدم صيفا، وعرض صور جوية لهذه القنوات الموجودة تحت الارض، إلى جانب توضيح الشادوف الذي يرفع الماء ويغذي القنوات المائية، وتوضيح باقي المناطق وما تحويه من آثار مائية في كل من البلاد القديم ومسجد الخميس ومسجد الحسن أو مسجد هارون كما كان يسمى سابقا، وعين ابو زيدان وعذاري والحنينية وغيرها.
وأثارت هذه الجلسة نقاشات متخصصة حول امكانية احياء هذه القنوات، والاستفادة من فكرتها وتطوير فرص تخزين المياه، وطلاء الجص واستخدام المواد المختلفة وغيرها من التفاصيل الأثرية الهامة من ذوي الخبرة في علماء الاثار والمشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم.
وقالوا إن هذا الرصد تم من خلال عمل مشترك، موضحين أن فترة الحضارة الاسلاميةً كانت تتميز بأنظمة ري مهمة في مملكة البحرين،
وبينوا وجود آبار يعود عمرها لما قبل الألفي عام وقبل ولادة المسيح مشيرين الى أن آبار باربار مليئة بآثار السيراميك والفخار وهي قطع قديمة ، فعلى الرغم من وجود بحوث هامة حول الآثار ونظم الري منذ عام 1983 إلا أن الاكتشافات الجديدة ساهمت في توضيح حجم هذه الأنظمة في المناطق الزراعية القديمة في شمال البحرين والتي كانت تستخدم في حدائق النخيل ومزارع الخضراوات، وكانت الأنظمة موجودة في القرى والساحل الشمالي والشمال الغربي.
ولفتوا إلى أهمية دراسة القنوات التي كانت تتغذى بمياه ارتوازية، فعبر الحقبات كان لابد من دراسة هذه الأنظمة، إذ استعرضوا خلال الجلسة ورقة العمل التي قدمتها بهذا الخصوص د. ماكلين حول قنوات مدينة حمد المائية وكيف بنيت وتم تغذيتها بالينابيع العذبة، فهي إنشاءات هندسية تحوي حوائط وتمديدات سطحية وأرضية مع وجود نوع من المظللات، وهناك حوائط حول الينبوع بنيت من المواد الخام التي تساعد على عدم دخول التراب والغبار لمياه الينبوع.
واستعرضوا أيضا تصاميم الانشاءات الهندسية للقنوات في مملكة البحرين في عدة مواقع أخرى، وتوضيح استخدام أنواع من الأحجار استخداما جيدا لبناء قنوات تحافظ على المياه وتمنع تسربها للأرض، إذ تم اكتشاف طبقات صخرية بتقنيات قديمة كانت تراعي القدرة على التنظيف لإبقاء المياه نقية وصالحة للشرب، ثم استعرضوا مواقع أخرى في قرية سار واكتشاف غرفة كبيرة وقنوات للمياه الباردة التي تستخدم صيفا، وعرض صور جوية لهذه القنوات الموجودة تحت الارض، إلى جانب توضيح الشادوف الذي يرفع الماء ويغذي القنوات المائية، وتوضيح باقي المناطق وما تحويه من آثار مائية في كل من البلاد القديم ومسجد الخميس ومسجد الحسن أو مسجد هارون كما كان يسمى سابقا، وعين ابو زيدان وعذاري والحنينية وغيرها.
وأثارت هذه الجلسة نقاشات متخصصة حول امكانية احياء هذه القنوات، والاستفادة من فكرتها وتطوير فرص تخزين المياه، وطلاء الجص واستخدام المواد المختلفة وغيرها من التفاصيل الأثرية الهامة من ذوي الخبرة في علماء الاثار والمشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم.