تنبئت الباحثة بجامعة الخليج العربي مثايل فلاح العجمي بالمهارات الريادية في ضوء الذكاء الوجداني والكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية في أطروحة ناقشت نتائجها كجزء من متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في تخصص تربية الموهوبين، موصية بالاهتمام بفئة الموهوبين من رواد أعمال وتطوير مهاراتهم الريادية، داعية إلى تصميم برامج تعزز الذكاء الوجداني لدى الموهوبين وتنمي الكفاءة الذاتية الإبداعية لديهم.
هدف البحث إلى التنبؤ بالمهارات الريادية في ضوء الذكاء الوجداني والكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية، حيث بلغ عدد عينة البحث من 188 من الطلبة الموهوبين في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع من جميع الصفوف في المرحلة الثانوية خلال العام الدراسي 2023-2022، مستخدمة المنهج الوصفي التنبؤي القائم على تحليل الانحدار المتعدد، وذلك لملاءمته للإجابة عن أسئلة البحث وتحقيق أهدافه، ولقد اعتمد البحث على أربعة مقاييس مختلفة لقياس متغيراته وهي: مقياس المهارات الريادية، مقياس الذكاء الوجداني، مقياس الكفاءة الذاتية الإبداعية، ومقياس الانفتاح على الخبرة.
وأظهرت نتائج البحث إلى إمكانية التنبؤ بالمهارات الريادية لدى الطلبة الموهوبين من خلال الكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة، وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا في الذكاء الوجداني والكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة لصالح الإناث الموهوبات، وأشارت نتائج التحليل العنقودي إلى إمكانية تمييز ثلاثة عناقيد فرعية من عينة البحث الخاصة بالطلبة الموهوبين وفقًا لنقطة بدايتهم على متغيرات البحث.
واكدت الباحثة العجمي أهمية تعزيز الذكاء الوجداني لدى الموهوبين لما يؤدي إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم في المجتمع، والبعد عن الآثار السلبية التي تسبب عائق لدى البعض لتحقيق مهاراتهم، داعية إلى تفعيل دور المسؤولين في المدارس لتوجيه الطلبة الموهوبين نحو ريادة الأعمال بتعزيز وتنمية المهارات الريادية لديهم، وربطها بعدة أمور تفيد الموهوبين نحو اتخاذ القرار الذي يعود عليهم بالفائدة.
واوصت بتقديم الخدمات المتنوعة التي تساعد الموهوبين على تنمية الذكاء الوجداني لديهم، والمرتبطة بتعزيز الإبداع والانفتاح على المجتمع، وتقديم برامج إرشادية تساهم في جذب الموهوبين نحو الانطلاق إلى المستقبل من خلال المساعدة في تحقيق أفكارهم ومشاريعهم التي تعود على الجميع بالفائدة، مؤكدة ضرورة وضع استراتيجية على مستوى الدولة لرعاية رواد الأعمال من طلبة وأفراد من خلال تكاتف الدولة والجهات الحكومية والمدارس في تقديم الندوات وعمل الأنشطة والجمعيات والمراكز التي تساهم في تنمية وتطوير مهارات رواد الأعمال في كافة المجالات، وتقديم دورات تدريبية للموهوبين تتناول كل من المهارات الريادية، وعناصر الذكاء الوجداني، والكفاءة الذاتية الإبداعية وأبعادها، والانفتاح على الخبرة.
أشرف على الدراسة أستاذ تربية الموهوبين وتعليم التفكير الأستاذ الدكتور فاطمة أحمد الجاسم كمشرف رئيس، فيما كان أستاذ تربية الموهوبين والمبدعين المشارك الدكتور أحمد العباسي مشرفًا مشاركًا، وأستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد أيوب ممتحنًا داخليًا، وأستاذ تربية الموهوبين بكلية التربية في جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان ممتحنًا خارجيًا.
هدف البحث إلى التنبؤ بالمهارات الريادية في ضوء الذكاء الوجداني والكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية، حيث بلغ عدد عينة البحث من 188 من الطلبة الموهوبين في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع من جميع الصفوف في المرحلة الثانوية خلال العام الدراسي 2023-2022، مستخدمة المنهج الوصفي التنبؤي القائم على تحليل الانحدار المتعدد، وذلك لملاءمته للإجابة عن أسئلة البحث وتحقيق أهدافه، ولقد اعتمد البحث على أربعة مقاييس مختلفة لقياس متغيراته وهي: مقياس المهارات الريادية، مقياس الذكاء الوجداني، مقياس الكفاءة الذاتية الإبداعية، ومقياس الانفتاح على الخبرة.
وأظهرت نتائج البحث إلى إمكانية التنبؤ بالمهارات الريادية لدى الطلبة الموهوبين من خلال الكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة، وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا في الذكاء الوجداني والكفاءة الذاتية الإبداعية والانفتاح على الخبرة لصالح الإناث الموهوبات، وأشارت نتائج التحليل العنقودي إلى إمكانية تمييز ثلاثة عناقيد فرعية من عينة البحث الخاصة بالطلبة الموهوبين وفقًا لنقطة بدايتهم على متغيرات البحث.
واكدت الباحثة العجمي أهمية تعزيز الذكاء الوجداني لدى الموهوبين لما يؤدي إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم في المجتمع، والبعد عن الآثار السلبية التي تسبب عائق لدى البعض لتحقيق مهاراتهم، داعية إلى تفعيل دور المسؤولين في المدارس لتوجيه الطلبة الموهوبين نحو ريادة الأعمال بتعزيز وتنمية المهارات الريادية لديهم، وربطها بعدة أمور تفيد الموهوبين نحو اتخاذ القرار الذي يعود عليهم بالفائدة.
واوصت بتقديم الخدمات المتنوعة التي تساعد الموهوبين على تنمية الذكاء الوجداني لديهم، والمرتبطة بتعزيز الإبداع والانفتاح على المجتمع، وتقديم برامج إرشادية تساهم في جذب الموهوبين نحو الانطلاق إلى المستقبل من خلال المساعدة في تحقيق أفكارهم ومشاريعهم التي تعود على الجميع بالفائدة، مؤكدة ضرورة وضع استراتيجية على مستوى الدولة لرعاية رواد الأعمال من طلبة وأفراد من خلال تكاتف الدولة والجهات الحكومية والمدارس في تقديم الندوات وعمل الأنشطة والجمعيات والمراكز التي تساهم في تنمية وتطوير مهارات رواد الأعمال في كافة المجالات، وتقديم دورات تدريبية للموهوبين تتناول كل من المهارات الريادية، وعناصر الذكاء الوجداني، والكفاءة الذاتية الإبداعية وأبعادها، والانفتاح على الخبرة.
أشرف على الدراسة أستاذ تربية الموهوبين وتعليم التفكير الأستاذ الدكتور فاطمة أحمد الجاسم كمشرف رئيس، فيما كان أستاذ تربية الموهوبين والمبدعين المشارك الدكتور أحمد العباسي مشرفًا مشاركًا، وأستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد أيوب ممتحنًا داخليًا، وأستاذ تربية الموهوبين بكلية التربية في جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان ممتحنًا خارجيًا.