نظمت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين الموافق ١٥ يناير ٢٠٢٤م، طاولة مستديرة بعنوان "ترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن: الرؤية والخطوات المستقبلية"، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الدبلوماسي، بمشاركة سعادة السفير الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، أول سفيرة بحرينية تشغل منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وسعادة السفير الدكتور جاسم محمد بوعلاي، مندوب دائم سابق لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أدارت الحوار سعادة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، وكبار المسؤولين بالوزارة.
وقد أعربت سعادة السفير الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة في بداية الحوار عن شكرها وتقديرها على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا اللقاء المثمر والجامع، مستعرضة دور الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها وجهودها في العمل على منع الصراع وحفظ السلم والأمن الدوليين، ومساعدة أطراف النزاع على صنع السلام، مستعرضة سعادتها تجربتها الثرية والبارزة خلال ترأسها الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، استعرض سعادة السفير الدكتور جاسم محمد بوعلاي تجربته الدبلوماسية خلال عمله كمندوب دائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في فترة تولي الممثل الخاص لجلالة الملك سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، منصب وزير الخارجية آنذاك، والجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الدبلوماسي أثناء حصول مملكة البحرين على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة خلال الفترة من 1998-1999، والذي تبعه مباشرة عضوية مملكة البحرين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة خلال الفترة من 2000 – 2003م.
بدوره، تطرق سعادة السفير جمال فارس الرويعي لموضوع إصلاح مجلس الأمن بصفته منسق المجموعة العربية في نيويورك، والجهود التي تُبذل في هذا الشأن.
كما تحدث سعادته عن ترشيح مملكة البحرين لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة من 2026-2027، والخطوات التي يتم الإعداد لها في هذا الشأن، مشيرًا لأولويات مملكة البحرين والمتضمنة على عدد من الإطارات منها: السلام والاستقرار، والتحديات غير التقليدية، والمشاركة والادماج، وتعددية الأطراف.
هذا وتطرق الحوار لعددٍ من المحاور والموضوعات المتعلقة بدور منظمة الأمم المتحدة، وسلط الضوء على ترشح مملكة البحرين لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة من 2026-2027.
وفي ختام الحوار، تم فتح المجال للمداخلات وتوجيه الأسئلة من قِبل أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج.
وقد أعربت سعادة السفير الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة في بداية الحوار عن شكرها وتقديرها على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا اللقاء المثمر والجامع، مستعرضة دور الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها وجهودها في العمل على منع الصراع وحفظ السلم والأمن الدوليين، ومساعدة أطراف النزاع على صنع السلام، مستعرضة سعادتها تجربتها الثرية والبارزة خلال ترأسها الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، استعرض سعادة السفير الدكتور جاسم محمد بوعلاي تجربته الدبلوماسية خلال عمله كمندوب دائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في فترة تولي الممثل الخاص لجلالة الملك سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، منصب وزير الخارجية آنذاك، والجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الدبلوماسي أثناء حصول مملكة البحرين على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة خلال الفترة من 1998-1999، والذي تبعه مباشرة عضوية مملكة البحرين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة خلال الفترة من 2000 – 2003م.
بدوره، تطرق سعادة السفير جمال فارس الرويعي لموضوع إصلاح مجلس الأمن بصفته منسق المجموعة العربية في نيويورك، والجهود التي تُبذل في هذا الشأن.
كما تحدث سعادته عن ترشيح مملكة البحرين لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة من 2026-2027، والخطوات التي يتم الإعداد لها في هذا الشأن، مشيرًا لأولويات مملكة البحرين والمتضمنة على عدد من الإطارات منها: السلام والاستقرار، والتحديات غير التقليدية، والمشاركة والادماج، وتعددية الأطراف.
هذا وتطرق الحوار لعددٍ من المحاور والموضوعات المتعلقة بدور منظمة الأمم المتحدة، وسلط الضوء على ترشح مملكة البحرين لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة من 2026-2027.
وفي ختام الحوار، تم فتح المجال للمداخلات وتوجيه الأسئلة من قِبل أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج.