شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، الذي عُقد اليوم عبر تقنية الاجتماع عن بُعد، بمشاركة دولة حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، والوزراء ورؤساء الوفود، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد ألقى وزير الخارجية في الاجتماع كلمة أعرب فيها عن ترحيب مملكة البحرين بعقد هذا الاجتماع لمجلس الجامعة، بناءً على طلب جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، من قبل جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، معربا عن القلق الشديد جراء التوتر في العلاقات بين البلدين الجارين، والناتج عن توقيع مذكرة تفاهم بتاريخ 1 يناير الحالي بين إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال" تمس بسيادة جمهورية الصومال واستقلالها ووحدة أراضيها وتعرض أمنها واستقرارها للخطر.
وقال وزير الخارجية إن المبادئ الرئيسية للعلاقات الدولية، تلزم جميع الدول باحترام حسن الجوار وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما أكد عليه ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية، والقانون الـتأسيسي للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن مخالفة هذه المبادئ يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، ومن شأنه أن يزيد حدة التوتر والتصعيد في منطقة القرن الأفريقي ويقوض الاستقرار الاقليمي، ويهدد السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن إقليم أرض الصومال، هو في الواقع الجغرافي والسياسي جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، وهو ليس دولة مستقلة ذات سيادة، موكدًا أنه ينبغي أن يكون لمجلس الجامعة العربية موقف مبدئي ثابت وداعم لسيادة واستقلال دولة عربية شقيقة، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي عربي فاعل على كافة المستويات والأصعدة لمعالجة هذه الأزمة الطارئة والحد من تداعياتها، تجنبًا لانعكاساتها الخطيرة على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي، ومصالح شعوبها.
شارك في الاجتماع، فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.
{{ article.visit_count }}
وقد ألقى وزير الخارجية في الاجتماع كلمة أعرب فيها عن ترحيب مملكة البحرين بعقد هذا الاجتماع لمجلس الجامعة، بناءً على طلب جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، من قبل جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، معربا عن القلق الشديد جراء التوتر في العلاقات بين البلدين الجارين، والناتج عن توقيع مذكرة تفاهم بتاريخ 1 يناير الحالي بين إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال" تمس بسيادة جمهورية الصومال واستقلالها ووحدة أراضيها وتعرض أمنها واستقرارها للخطر.
وقال وزير الخارجية إن المبادئ الرئيسية للعلاقات الدولية، تلزم جميع الدول باحترام حسن الجوار وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما أكد عليه ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية، والقانون الـتأسيسي للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن مخالفة هذه المبادئ يتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، ومن شأنه أن يزيد حدة التوتر والتصعيد في منطقة القرن الأفريقي ويقوض الاستقرار الاقليمي، ويهدد السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن إقليم أرض الصومال، هو في الواقع الجغرافي والسياسي جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، وهو ليس دولة مستقلة ذات سيادة، موكدًا أنه ينبغي أن يكون لمجلس الجامعة العربية موقف مبدئي ثابت وداعم لسيادة واستقلال دولة عربية شقيقة، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي عربي فاعل على كافة المستويات والأصعدة لمعالجة هذه الأزمة الطارئة والحد من تداعياتها، تجنبًا لانعكاساتها الخطيرة على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي، ومصالح شعوبها.
شارك في الاجتماع، فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.