خالد بن عبد الله يؤكد: المبادرات الأهلية الداعمة للحركة العلمية في البحرين نابعة من مسؤوليتها الاجتماعية المكملة للجهود الرسمية
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن ما تشهده الحركة العلمية والفنية والثقافية في مملكة البحرين من تنامٍ متواصل وتطور مستمر هو نتاج ما تلقاه من دعم وما يحظى به الباحثون والفنانون والمثقفون من اهتمام يجسد رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بوصفها ركناً مهماً من أركان المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح أن المتتبع لمسيرة التقدم العلمي والفني والثقافي في البحرين عبر التاريخ يجد أنها تقوم على العديد من المرتكزات التي ساهمت في تطورها، أولها رعاية الدولة للعلوم والآداب والفنون وتشجيعها للبحث العلمي وتوفير البيئة الصحية وتهيئتها لذلك، وثانيها المبادرات الأهلية الداعمة لتأسيس الجمعيات المتخصصة وإسهامها الفاعل عبر دورها المكمل للجهود الرسمية، وثالثها الاستعداد الفطري الذي جُبل عليه أهل البحرين في حبهم للعلم والاطلاع والمعرفة.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه صباح اليوم (الثلاثاء – 23 يناير 2024)، بحضور علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمهتمين بالشأن العلمي والفني والثقافي، بتكريم الفائزين بجائزة يوسف بن أحمد كانو في دورتها الحادية عشرة.
وبهذه المناسبة، نوَّه الشيخ خالد بن عبد الله بإسهامات شركة يوسف بن أحمد كانو، والتي تأتي ضمن إيمانها بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يصب في صالح الارتقاء بالمجتمع وتطوير أفراده في شتى المناحي، لاسيما العلمية والفنية والثقافية ودعمها للبحث العلمي والفنون من خلال جائزة يوسف بن أحمد كانو، والتي مضى على إطلاقها 25 عاماً بوصفها جائزة تقديرية مرموقة على مستوى البحرين والمنطقة.
وأعرب عن أمنياته للفائزين بالجائزة من البحرين والوطن العربي بالتوفيق والنجاح في مشوارهم العلمي والفني، وأن يوظفوا علومهم ومهاراتهم فيما يسهم في خدمة أوطانهم، وبما يعود بالخير والنفع على تقدم وازدهار العلوم والفنون بأنواعها.
من جانبه، تقدم الوجيه خالد محمد كانو، رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، بجزيل الشكر والعرفان لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على تفضله بحضور حفل تكريم الفائزين بالجائزة، مشيداً بدور معاليه في دعم المبادرات التي يتبناها القطاع الخاص، مؤكداً حرص الجائزة على إبراز أعمال المبدعين وأصحاب المواهب منذ تأسيسها.
وخلال الحفل، ألقى د. حسن إبراهيم كمال، عضو مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، كلمة أشار فيها إلى فكرة الجائزة وتأسيسها وأهدافها وإسهامات عائلة كانو في مجال الأعمال الإنسانية والخيرية والمسؤولية الاجتماعية، مشيداً بعطائها السخي وتبنيها للمبادرات الرامية إلى خدمة العلوم والبحث العلمي.
بعدها ألقى الأستاذ محمد عبد الرحمن درويش، أمين عام جائزة يوسف بن أحمد كانو، كلمة تحدث فيها عن ارتفاع الإقبال على المشاركة في الدورة الحالية للجائزة مقارنة بالدورات السابقة، موجهاً شكره للجهات المتعاونة التي ساهمت في نشر أهدافها ومسابقاتها لأكبر عدد ممكن من المهتمين.
ثم تفضل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بتكريم أعضاء لجان التحكيم، والفائزين بالجائزة، حيث فاز بالجائزة الأولى في مجال البحث الاقتصادي وقيمتها 30 ألف دولار الأكاديمي المصري د. مروان محمد عبد الدايم، أستاذ إدارة الأعمال المشارك في جامعة العلوم التطبيقية، مناصفةً مع الأكاديمي الجزائري د. وليد قسوم ميساوي، الأستاذ المحاضر بكلية العلوم والاقتصاد وعلوم التسيير في جامعة سطيف بالجزائر، واللذان قدما بحثاً مطولاً حول جائحة كورونا والتعافي الاقتصادي مع التركيز على تجربة مملكة البحرين.
وفي مجال الفن التشكيلي الذي تمحور حول موضوع (المرأة البحرينية)، فقد فازت كل من زينب فيصل عبد النبي ونور حسن قاوز بجائزة المركز الأول وقيمتها 10 آلاف دولار، وفاز بجائزة المركز الثاني وقيمتها سبعة آلاف دولار فواز محمد عبد الله، وفاز بجائزة المركز الثالث وقيمتها خمسة آلاف دولار كل من إيمان حسين علي ومريم عيسى أحمد.
وفي مجال البحث العلمي الجامعي بالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، فازت الطالبة مريم أحمد عباس بجائزة المركز الأول وقيمتها 10 آلاف دولار، وفاز الطالب شهاب طارق حبيب بجائزة المركز الثاني وقيمتها سبعة آلاف دولار، في حين فاز الطالب علي خليل الحلال بجائزة المركز الثالث وقيمتها خمسة آلاف دولار.
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن ما تشهده الحركة العلمية والفنية والثقافية في مملكة البحرين من تنامٍ متواصل وتطور مستمر هو نتاج ما تلقاه من دعم وما يحظى به الباحثون والفنانون والمثقفون من اهتمام يجسد رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بوصفها ركناً مهماً من أركان المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح أن المتتبع لمسيرة التقدم العلمي والفني والثقافي في البحرين عبر التاريخ يجد أنها تقوم على العديد من المرتكزات التي ساهمت في تطورها، أولها رعاية الدولة للعلوم والآداب والفنون وتشجيعها للبحث العلمي وتوفير البيئة الصحية وتهيئتها لذلك، وثانيها المبادرات الأهلية الداعمة لتأسيس الجمعيات المتخصصة وإسهامها الفاعل عبر دورها المكمل للجهود الرسمية، وثالثها الاستعداد الفطري الذي جُبل عليه أهل البحرين في حبهم للعلم والاطلاع والمعرفة.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه صباح اليوم (الثلاثاء – 23 يناير 2024)، بحضور علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمهتمين بالشأن العلمي والفني والثقافي، بتكريم الفائزين بجائزة يوسف بن أحمد كانو في دورتها الحادية عشرة.
وبهذه المناسبة، نوَّه الشيخ خالد بن عبد الله بإسهامات شركة يوسف بن أحمد كانو، والتي تأتي ضمن إيمانها بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يصب في صالح الارتقاء بالمجتمع وتطوير أفراده في شتى المناحي، لاسيما العلمية والفنية والثقافية ودعمها للبحث العلمي والفنون من خلال جائزة يوسف بن أحمد كانو، والتي مضى على إطلاقها 25 عاماً بوصفها جائزة تقديرية مرموقة على مستوى البحرين والمنطقة.
وأعرب عن أمنياته للفائزين بالجائزة من البحرين والوطن العربي بالتوفيق والنجاح في مشوارهم العلمي والفني، وأن يوظفوا علومهم ومهاراتهم فيما يسهم في خدمة أوطانهم، وبما يعود بالخير والنفع على تقدم وازدهار العلوم والفنون بأنواعها.
من جانبه، تقدم الوجيه خالد محمد كانو، رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، بجزيل الشكر والعرفان لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على تفضله بحضور حفل تكريم الفائزين بالجائزة، مشيداً بدور معاليه في دعم المبادرات التي يتبناها القطاع الخاص، مؤكداً حرص الجائزة على إبراز أعمال المبدعين وأصحاب المواهب منذ تأسيسها.
وخلال الحفل، ألقى د. حسن إبراهيم كمال، عضو مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، كلمة أشار فيها إلى فكرة الجائزة وتأسيسها وأهدافها وإسهامات عائلة كانو في مجال الأعمال الإنسانية والخيرية والمسؤولية الاجتماعية، مشيداً بعطائها السخي وتبنيها للمبادرات الرامية إلى خدمة العلوم والبحث العلمي.
بعدها ألقى الأستاذ محمد عبد الرحمن درويش، أمين عام جائزة يوسف بن أحمد كانو، كلمة تحدث فيها عن ارتفاع الإقبال على المشاركة في الدورة الحالية للجائزة مقارنة بالدورات السابقة، موجهاً شكره للجهات المتعاونة التي ساهمت في نشر أهدافها ومسابقاتها لأكبر عدد ممكن من المهتمين.
ثم تفضل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بتكريم أعضاء لجان التحكيم، والفائزين بالجائزة، حيث فاز بالجائزة الأولى في مجال البحث الاقتصادي وقيمتها 30 ألف دولار الأكاديمي المصري د. مروان محمد عبد الدايم، أستاذ إدارة الأعمال المشارك في جامعة العلوم التطبيقية، مناصفةً مع الأكاديمي الجزائري د. وليد قسوم ميساوي، الأستاذ المحاضر بكلية العلوم والاقتصاد وعلوم التسيير في جامعة سطيف بالجزائر، واللذان قدما بحثاً مطولاً حول جائحة كورونا والتعافي الاقتصادي مع التركيز على تجربة مملكة البحرين.
وفي مجال الفن التشكيلي الذي تمحور حول موضوع (المرأة البحرينية)، فقد فازت كل من زينب فيصل عبد النبي ونور حسن قاوز بجائزة المركز الأول وقيمتها 10 آلاف دولار، وفاز بجائزة المركز الثاني وقيمتها سبعة آلاف دولار فواز محمد عبد الله، وفاز بجائزة المركز الثالث وقيمتها خمسة آلاف دولار كل من إيمان حسين علي ومريم عيسى أحمد.
وفي مجال البحث العلمي الجامعي بالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، فازت الطالبة مريم أحمد عباس بجائزة المركز الأول وقيمتها 10 آلاف دولار، وفاز الطالب شهاب طارق حبيب بجائزة المركز الثاني وقيمتها سبعة آلاف دولار، في حين فاز الطالب علي خليل الحلال بجائزة المركز الثالث وقيمتها خمسة آلاف دولار.