نظم برنامج الدبلوم المهني في إدارة المخلفات بجامعة الخليج العربي سلسلة محاضرات تخصصية احترافية تعليمية وتدريبية في مجالات ابتكارية متنوعة كجزء من متطلبات الحصول على شهادة الدبلوم المهني في إدارة المخلفات والمعتمدة من المعهد الدولي لإدارة المخلفات ببريطانيا، إذ استقطب البرنامج منذ تدشينه في أكتوبر 2021 نخبة من المسؤولين الدوليين وخبراء من جامعة الخليج العربي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا بهدف نقل خبراتهم للطلبة الملتحقين بالبرنامج.
وأوضحت مؤسس ومدير البرنامج أستاذ الهندسة البيئية المساعد بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف، أن البرنامج أستقطب خبرات دولية مميزة في إدارة المخلفات قدمت رؤى مميزة حول السياسات والتطبيقات اللازمة للتطبيق الأمثل في مجال إدارة المخلفات، إذ يدعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب اسيا مباشرة هذا البرنامج ويقدم ورش عمل للطلبة ضمن الحزم الدراسي، حيث قدم رئيس قسم التلوث وجودة الهواء السيد اينغاراسان محاضرة حول التحكم في التلوث البيئي واستعرض وضع دول غرب اسيا وجهوده في مكافحة التلوث.
كما يشارك خبراء UNEP في تقديم ورش عمل حول إدارة مخلفات الطعام ووضعها في دول غرب اسيا واستعراض أبرز الجهود الإقليمية والدولية في سبيل الحد من هدر وفقد الأغذية، وكان من بين المشاركين في الحزم الدراسية للبرنامج الرئيس التنفيذي لمجموعة إدارة المخلفات في ايرلندا الشمالية رئيس إدارة المخلفات في مجلس مدينة بلفاست ومرشح رئيس وعضو المعهد الدولي المعتمد لإدارة المخلفات الدكتور تيم ووكر، الذي استعرض في محاضراته التوجه العالمي في هذا القطاع، مناقشاً فرص الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والبلدية في دول مجلس التعاون، وأبرز التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية.
مبيناً أن أبرز التحديات تتمثل في غياب الأطر التشريعية الداعمة لكل مرحلة من مراحل هرم الإدارة المتكاملة في إدارة المخلفات والتي تبدأ بصياغة السياسات والتشريعات وإيجاد الحوافز والعقوبات بدءاً من المنع والتقليل من المصدر كأولوية، مروراً بتقنيات إعادة التدوير وتحويل المخلفات الى طاقة، وصولاً الى التخلص الصحي والهدف تصفير كمية المخلفات المتوجهة للمرادم الحديثة التصميم والتي تحتوي أنظمة لمنع تسرب غاز المردم (الميثان) واستغلاله كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية.
ومن بين المشاركات في الحزم الدراسية لبرنامج الإدارة المتكاملة للمخلفات، مشاركة رئيس بلدية عمان في الأردن الدكتور ثائر العبادي، والذي دعا إلى إغلاق المرادم والاستفادة من الأراضي بشكل أكثر إنتاجية باستخدام تقنيات الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الصلبة والبلدية، خاصة في الدول التي تواجه محدودية المساحة وكثافة السكان.
وتطرق الدكتور عصام حسن من معهد الكويت للأبحاث العلمية والخبير في المخلفات الصناعية والطبية والخطرة خلال مشاركته في محاضرات البرنامج، إلى الممارسات والتقنيات المستدامة لإدارة هذا النوع من المخلفات والاحتياطات لضمان سلامة النقل والتخلص من هذه المخلفات بحيث تضمن سلامة الانسان والبيئة، كما تم استضافة سفير هيئة التقييس الخليجية خبير الفيزياء النووية وعضو مجلس ادارة جمعية المرأة في المجال النووي العالمية د. جواهر تويتي للتحدث حول إدارة النفايات الطبية النووية.
وشهدت محاضرات البرنامج مشاركة باحث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور سلطان السالم الذي تحدث عن مخلفات البلاستيك وإدارة المخلفات البلاستيكية، واستعرض اخر الأبحاث العلمية في هذا المجال، كما استضاف البرنامج الخبير الدولي السيد كاي ميثغ مؤسس المنظمة البيئية ويست من المانيا والذي استعرض أنواع ومخاطر مخلفات البلاستيك بأنواعه على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع.
من جانبها، تناولت الدكتورة سمية يوسف أستاذ الهندسة البيئية المساعد في جامعة الخليج العربي، موضوع إدارة التلوث البيئي والإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الصلبة بالاضافة الى إدارة مياه الصرف الصحي ومعالجتها وتحدياتها في دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أن ما ينتج عن معالجة مياه الصرف الصحي سنوياً في البحرين ما يقارب 21 ألف طن من المادة شبه الصلبة (السلدج) أو ما يسمى بالحمأة والتي تعتبر من المخلفات الصلبة العضوية التي يتم ردمها حالياً في المرادم، والتي ينتج عن تخمرها لاهوائيا في المردم غاز الميثان الذي يعتبر من أخطر غازات الاحتباس الحراري. ان لم يتم ادارتها بطريقة مستدامة.
هذا، ونجح البرنامج في استقطاب العديد من الخبرات الأكاديمية والإدارية حول العالم للمشاركة في نقل تجاربهم لطلبة البرنامج ومن تلك المشاركات: الدكتور محمد إلياس مدير في مصنع متخصص بإعادة تدوير مخلفات الألمنيوم بأبو ظبي حيث عرض ابرز التقنيات المبتكرة في هذا المجال وتجربة المصنع في إعادة التدوير، بالإضافة الى محاضرة حول التقنيات الغير مألوفة في إدارة المخلفات.
يشار إلى أن برنامج الدبلوم المهني في إدارة المخلفات قد خرج دفعتين منذ تدشينه، حيث انضم 56 مشاركا من جميع دول مجلس التعاون والدول العربية بعد أن نجح في استقطاب اهتمام العديد من القطاعات من دول مجلس التعاون. وحيث يقدم البرنامج وفق نظام مسائي ويطرح بطريقة مزدوجة افتراضياً وحضوريا، والبرنامج حاصل على اعتمادية المعهد الدولي البريطاني لإدارة المخلفات.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت مؤسس ومدير البرنامج أستاذ الهندسة البيئية المساعد بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف، أن البرنامج أستقطب خبرات دولية مميزة في إدارة المخلفات قدمت رؤى مميزة حول السياسات والتطبيقات اللازمة للتطبيق الأمثل في مجال إدارة المخلفات، إذ يدعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب اسيا مباشرة هذا البرنامج ويقدم ورش عمل للطلبة ضمن الحزم الدراسي، حيث قدم رئيس قسم التلوث وجودة الهواء السيد اينغاراسان محاضرة حول التحكم في التلوث البيئي واستعرض وضع دول غرب اسيا وجهوده في مكافحة التلوث.
كما يشارك خبراء UNEP في تقديم ورش عمل حول إدارة مخلفات الطعام ووضعها في دول غرب اسيا واستعراض أبرز الجهود الإقليمية والدولية في سبيل الحد من هدر وفقد الأغذية، وكان من بين المشاركين في الحزم الدراسية للبرنامج الرئيس التنفيذي لمجموعة إدارة المخلفات في ايرلندا الشمالية رئيس إدارة المخلفات في مجلس مدينة بلفاست ومرشح رئيس وعضو المعهد الدولي المعتمد لإدارة المخلفات الدكتور تيم ووكر، الذي استعرض في محاضراته التوجه العالمي في هذا القطاع، مناقشاً فرص الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والبلدية في دول مجلس التعاون، وأبرز التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية.
مبيناً أن أبرز التحديات تتمثل في غياب الأطر التشريعية الداعمة لكل مرحلة من مراحل هرم الإدارة المتكاملة في إدارة المخلفات والتي تبدأ بصياغة السياسات والتشريعات وإيجاد الحوافز والعقوبات بدءاً من المنع والتقليل من المصدر كأولوية، مروراً بتقنيات إعادة التدوير وتحويل المخلفات الى طاقة، وصولاً الى التخلص الصحي والهدف تصفير كمية المخلفات المتوجهة للمرادم الحديثة التصميم والتي تحتوي أنظمة لمنع تسرب غاز المردم (الميثان) واستغلاله كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية.
ومن بين المشاركات في الحزم الدراسية لبرنامج الإدارة المتكاملة للمخلفات، مشاركة رئيس بلدية عمان في الأردن الدكتور ثائر العبادي، والذي دعا إلى إغلاق المرادم والاستفادة من الأراضي بشكل أكثر إنتاجية باستخدام تقنيات الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الصلبة والبلدية، خاصة في الدول التي تواجه محدودية المساحة وكثافة السكان.
وتطرق الدكتور عصام حسن من معهد الكويت للأبحاث العلمية والخبير في المخلفات الصناعية والطبية والخطرة خلال مشاركته في محاضرات البرنامج، إلى الممارسات والتقنيات المستدامة لإدارة هذا النوع من المخلفات والاحتياطات لضمان سلامة النقل والتخلص من هذه المخلفات بحيث تضمن سلامة الانسان والبيئة، كما تم استضافة سفير هيئة التقييس الخليجية خبير الفيزياء النووية وعضو مجلس ادارة جمعية المرأة في المجال النووي العالمية د. جواهر تويتي للتحدث حول إدارة النفايات الطبية النووية.
وشهدت محاضرات البرنامج مشاركة باحث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور سلطان السالم الذي تحدث عن مخلفات البلاستيك وإدارة المخلفات البلاستيكية، واستعرض اخر الأبحاث العلمية في هذا المجال، كما استضاف البرنامج الخبير الدولي السيد كاي ميثغ مؤسس المنظمة البيئية ويست من المانيا والذي استعرض أنواع ومخاطر مخلفات البلاستيك بأنواعه على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع.
من جانبها، تناولت الدكتورة سمية يوسف أستاذ الهندسة البيئية المساعد في جامعة الخليج العربي، موضوع إدارة التلوث البيئي والإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الصلبة بالاضافة الى إدارة مياه الصرف الصحي ومعالجتها وتحدياتها في دول مجلس التعاون، مشيرة إلى أن ما ينتج عن معالجة مياه الصرف الصحي سنوياً في البحرين ما يقارب 21 ألف طن من المادة شبه الصلبة (السلدج) أو ما يسمى بالحمأة والتي تعتبر من المخلفات الصلبة العضوية التي يتم ردمها حالياً في المرادم، والتي ينتج عن تخمرها لاهوائيا في المردم غاز الميثان الذي يعتبر من أخطر غازات الاحتباس الحراري. ان لم يتم ادارتها بطريقة مستدامة.
هذا، ونجح البرنامج في استقطاب العديد من الخبرات الأكاديمية والإدارية حول العالم للمشاركة في نقل تجاربهم لطلبة البرنامج ومن تلك المشاركات: الدكتور محمد إلياس مدير في مصنع متخصص بإعادة تدوير مخلفات الألمنيوم بأبو ظبي حيث عرض ابرز التقنيات المبتكرة في هذا المجال وتجربة المصنع في إعادة التدوير، بالإضافة الى محاضرة حول التقنيات الغير مألوفة في إدارة المخلفات.
يشار إلى أن برنامج الدبلوم المهني في إدارة المخلفات قد خرج دفعتين منذ تدشينه، حيث انضم 56 مشاركا من جميع دول مجلس التعاون والدول العربية بعد أن نجح في استقطاب اهتمام العديد من القطاعات من دول مجلس التعاون. وحيث يقدم البرنامج وفق نظام مسائي ويطرح بطريقة مزدوجة افتراضياً وحضوريا، والبرنامج حاصل على اعتمادية المعهد الدولي البريطاني لإدارة المخلفات.