أكد سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أن العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البحرين والسعودية، تعد "أنموذجًا في الأخوة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والنابعة من وحدة الدين والدم والمصير المشترك، وتطابق المواقف الدبلوماسية في ظل قيادتي البلدين".
وأعرب الزياني في تصريح لـ "الشرق الأوسط" بمناسبة انعقاد مجلس التنسيق السعودي – البحريني، عن أن هذا المجلس يمثّل "دفعة جديدة لمسيرة المنجزات التكاملية بين البلدين".
وعبَّر الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عن اعتزازه بالتقدم المحرَز في مسيرة التكامل الأخوي والاستراتيجي مع المملكة العربية السعودية "أكبر شريك سياسي وأمني واقتصادي لمملكة البحرين"، مؤكدًا حرص البلدين على تفعيل الاتفاقيات والمبادرات والمشاريع التنموية المشتركة، وتدعيم قوة وتماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتعزيز العمل العربي المشترك لا سيما في ظل الرئاسة الحالية للمملكة العربية السعودية للقمة العربية. وتولي مملكة البحرين رئاسة القمة العربية في مايو من هذا العام، وتوطيد الشراكة الدولية في ضمان الأمن المائي والغذائي، وحماية حرية الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة، وإرساء دعائم السلام والتسامح والحوار الديني والحضاري، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد وزير الخارجية اعتزاز مملكة البحرين بـ "السياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، ودورها القيادي كركيزة للأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والعالمي"، معربًا عن تأييد مملكة البحرين للمساعي الدبلوماسية التي تبذلها السعودية "نحو تسوية سلمية شاملة وعادلة ومستدامة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وحل الأزمات في اليمن والسودان وأوكرانيا وغيرها من الدول، ومبادراتها الداعمة لأهداف التنمية المستدامة بتأسيس منظمة عالمية للمياه، واعتماد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وحرصها على تنظيمٍ مثاليّ مشرف لمعرض إكسبو الرياض 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034".
واحتضنت العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وكانت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي - البحريني عقدت اجتماعاً، الاثنين ، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ووزير خارجية د.عبد اللطيف بن راشد الزياني، و تم خلال الاجتماع استعراض مستجدات أعمال المجلس، والتحديثات على مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عنه، وبحث أوجه التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
{{ article.visit_count }}
وأعرب الزياني في تصريح لـ "الشرق الأوسط" بمناسبة انعقاد مجلس التنسيق السعودي – البحريني، عن أن هذا المجلس يمثّل "دفعة جديدة لمسيرة المنجزات التكاملية بين البلدين".
وعبَّر الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عن اعتزازه بالتقدم المحرَز في مسيرة التكامل الأخوي والاستراتيجي مع المملكة العربية السعودية "أكبر شريك سياسي وأمني واقتصادي لمملكة البحرين"، مؤكدًا حرص البلدين على تفعيل الاتفاقيات والمبادرات والمشاريع التنموية المشتركة، وتدعيم قوة وتماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتعزيز العمل العربي المشترك لا سيما في ظل الرئاسة الحالية للمملكة العربية السعودية للقمة العربية. وتولي مملكة البحرين رئاسة القمة العربية في مايو من هذا العام، وتوطيد الشراكة الدولية في ضمان الأمن المائي والغذائي، وحماية حرية الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة، وإرساء دعائم السلام والتسامح والحوار الديني والحضاري، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد وزير الخارجية اعتزاز مملكة البحرين بـ "السياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، ودورها القيادي كركيزة للأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والعالمي"، معربًا عن تأييد مملكة البحرين للمساعي الدبلوماسية التي تبذلها السعودية "نحو تسوية سلمية شاملة وعادلة ومستدامة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وحل الأزمات في اليمن والسودان وأوكرانيا وغيرها من الدول، ومبادراتها الداعمة لأهداف التنمية المستدامة بتأسيس منظمة عالمية للمياه، واعتماد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وحرصها على تنظيمٍ مثاليّ مشرف لمعرض إكسبو الرياض 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034".
واحتضنت العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وكانت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي - البحريني عقدت اجتماعاً، الاثنين ، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ووزير خارجية د.عبد اللطيف بن راشد الزياني، و تم خلال الاجتماع استعراض مستجدات أعمال المجلس، والتحديثات على مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عنه، وبحث أوجه التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.