سيد حسين القصاب من خلال خطط استراتيجية وأخرى عاجلةكشفت وزارة الأشغال عن وضعها تصور لمشروع استراتيجي يخفف الازدحامات المرورية على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، على أن يتم الإعلان عنه بعد الانتهاء من التصاميم، قبل أن تؤكد وجود خطط لتطوير الشارع، بينها عاجلة تتضمن تأمين مسار إضافي عند تقاطع الشارع مع «شارع 1-سترة»، على أن ينتهي المشروع خلال 4 أشهر، إضافة لمشاريع استراتيجية على رأسها تطوير تقاطع الشارع مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان بمنطقة أم الحصم حتى تقاطع منطقة النويدرات. وأكدت «الأشغال»، في معرض ردها على السؤال المقدم من النائب لولوة الرميحي بشأن خطط الوزارة لتوسعة شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، «الحرص على الدفع بعجلة التنمية المستدامة من خلال تعزيز مقومات البنية التحتية لمواكبة الحركة التنموية والعمرانية والاستثمارية».وكانت النائب الرميحي تطرقت في سؤالها إلى الجدول الزمني لمخطط الوزارة لتطوير الشارع باستبدال التقاطعات بإشارات ضوئية وجسور وأنفاق، إضافة إلى الحلول التي تسعى إليها الوزارة لتطبيقها من أجل تخفيف زحمة السير الواقعة على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح.وجاء رد الوزارة بأن لديها خطط لتطوير الشارع المذكور، بينها «مشروع استراتيجي من تقاطع شارع الشيخ جابرالأحمد الصباح مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان بمنطقة أم الحصم حتى تقاطع منطقة النويدرات، وذلك من باب حرص الوزارة على تحسين شبكة الطرق في المناطق المذكورة».وأفادت «الأشغال» في ما يتعلق بالمشروع المصنف ضمن الحلول العاجلة، فإن «الوزارة باشرت بتنفيذ عدد من الحزم التحسينية لتخفيف الازدحامات المرورية عند بعض التقاطعات منها على تقاطع شارع الشيخ جابر الصباح مع شارع 1 – سترة، حيث تشمل أعمال المشروع توفير مسار إضافي للانعطاف يساراً مع شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح باتجاه شارع رقم 1».وأضافت أنه «سيترافق مع ذلك زيادة طول مسار التخزين وفصل الحركة المرورية المنعطفة يساراً عن الحركة المرورية على الشارع الرئيسي بجزيرة فاصلة، وذلك بهدف تنظيم الحركة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع المذكور»، مشيرة إلى أن «أعمال التنفيذ تبدأ في عام 2024 والمدة الزمنية 4 للانجاز أشهر تقريباً».وخلصت الوزارة إلى أن لديها «تصور لمشروع استراتيجي لشارع الشيخ جابر الأحمد الصباح سيسهم في تخفيف الازدحامات المرورية في المنطقة وتقليل زمن الرحلة»، لافتة إلى أنه «سيتم الإعلان عن المشروع بعد الانتهاء من التصاميم النهائية».