اختتم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024م فعاليات ملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا بعنوان " شباب بلا حدود " والذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة بالشراكة مع وزارة شؤون الشباب بمملكة البحرين وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومركز دنيزلي للشباب بجمهورية تركيا.
وقد حضر الختام روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب وأيسن تشاكيل سفيرة جمهورية تركيا لدى مملكة البحرين وعدد من الشخصيات المهتمة في مجال الثقافة والتراث، وجرى خلال الختام تقديم هدايا للمشاركين الأتراك، ودروع تذكارية لوزيرة شؤون الشباب والسفيرة التركية، كما تم تكريم شركاء البرنامج وهم جامعة المملكة، جامعة البحرين للتكنولوجيا، الجامعة الأمريكية بالبحرين، شركة بريما لتأجير السيارات، فندق سيتي سنتر.
وأشار السعيد إلى أن ملتقى شباب بلا حدود حقق أهدافه من خلال تعميق الروابط الأخوية بين الشباب البحريني والتركي، كما ساهم في تعزيز تواصل الثقافات المشتركة في عدة جوانب منها الإعلامية والفنية والتراثية وغيرها، لافتاً إلى الإنتهاء من المرحلة الاولى وهي زيارة الوفد التركي للبحرين لمدة 7 أيام والتي اشتملت على العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، منها فعالية كسر الجمود واللقاء التمهيدي للمشاركين من البلدين، وتقديم فقرات فنية شعبية متنوعة بالشراكة مع دار المحرق لرعاية الوالدين، إلى جانب ورش عمل وزيارات إلى المتحف الوطني والقلاع الآثرية مروراً بالمنشئآت الرياضية ومراكز الشباب والمحميات وغيرها.
وأضاف أن المرحلة الثانية ستتضمن زيارة الشباب البحريني لجمهورية تركيا لمدة 7 أيام أيضاً، حيث ستقام فعاليات الملتقى في مدينة دنيزلي التي تبعد عن مدينة إسطنبول حوالي 500 كم، وسيشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة الثقافية والتطوعية والترفيهية، كما سيتخلله العديد من الزيارات لعدد من المناطق الأثرية التاريخية والأسواق الشعبية والمزارع والمصانع أيضاً.
جدير بالذكر أن ملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا " شباب بلا حدود " يهدف إلى تعزيز التواصل والتعارف وتبادل الأفكار بين شباب البلدين ونقل التجارب والخبرات فيما بينهم الأمر الذي يساهم في بناء قدرات الشباب وتفعيل أدوارهم للإنخراط في برامج ثقافية مشتركة ونقل الصورة المشرقة عن حضارة وثقافة البلدين.
وقد حضر الختام روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب وأيسن تشاكيل سفيرة جمهورية تركيا لدى مملكة البحرين وعدد من الشخصيات المهتمة في مجال الثقافة والتراث، وجرى خلال الختام تقديم هدايا للمشاركين الأتراك، ودروع تذكارية لوزيرة شؤون الشباب والسفيرة التركية، كما تم تكريم شركاء البرنامج وهم جامعة المملكة، جامعة البحرين للتكنولوجيا، الجامعة الأمريكية بالبحرين، شركة بريما لتأجير السيارات، فندق سيتي سنتر.
وأشار السعيد إلى أن ملتقى شباب بلا حدود حقق أهدافه من خلال تعميق الروابط الأخوية بين الشباب البحريني والتركي، كما ساهم في تعزيز تواصل الثقافات المشتركة في عدة جوانب منها الإعلامية والفنية والتراثية وغيرها، لافتاً إلى الإنتهاء من المرحلة الاولى وهي زيارة الوفد التركي للبحرين لمدة 7 أيام والتي اشتملت على العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، منها فعالية كسر الجمود واللقاء التمهيدي للمشاركين من البلدين، وتقديم فقرات فنية شعبية متنوعة بالشراكة مع دار المحرق لرعاية الوالدين، إلى جانب ورش عمل وزيارات إلى المتحف الوطني والقلاع الآثرية مروراً بالمنشئآت الرياضية ومراكز الشباب والمحميات وغيرها.
وأضاف أن المرحلة الثانية ستتضمن زيارة الشباب البحريني لجمهورية تركيا لمدة 7 أيام أيضاً، حيث ستقام فعاليات الملتقى في مدينة دنيزلي التي تبعد عن مدينة إسطنبول حوالي 500 كم، وسيشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة الثقافية والتطوعية والترفيهية، كما سيتخلله العديد من الزيارات لعدد من المناطق الأثرية التاريخية والأسواق الشعبية والمزارع والمصانع أيضاً.
جدير بالذكر أن ملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا " شباب بلا حدود " يهدف إلى تعزيز التواصل والتعارف وتبادل الأفكار بين شباب البلدين ونقل التجارب والخبرات فيما بينهم الأمر الذي يساهم في بناء قدرات الشباب وتفعيل أدوارهم للإنخراط في برامج ثقافية مشتركة ونقل الصورة المشرقة عن حضارة وثقافة البلدين.