اختتمت مؤسسة التنظيم العقاري بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الثانية من منتدى العقاري الوطني تحت شعار "ابتكار عقاري يتخطى الحدود"، وذلك بدعم من شركة ديار المحرق.
واستضاف المنتدى نخبة من أبرز الخبراء العقاريين من القطاعين العام والخاص وسلط المنتدى الضوء على مستقبل توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة في خدمة القطاع العقاري، بالتزامن مع تسارع التطور التكنولوجي وتطورات الذكاء الاصطناعي الذي يشهده العالم، ودور التكنولوجيا العقارية في ظل التحولات الرقمية الجديدة.
وخلال المنتدى؛ أكد الشيخ محمد بن خليفة بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري، الحرص على تطبيق أحدث الممارسات التكنولوجية وعمليات التحول الرقمي العالمية في مجال القطاع العقاري والتي وضعت مملكة البحرين ضمن مصاف الدول المتقدمة في المجال.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن إطلاق منصة بنك المعلومات العقارية "عقاري" يعد أحد أبرز مبادرات مؤسسة التنظيم العقاري في هذا المجال، لافتاً إلى أن المنصة تمثل المصدر الوطني المركزي الموثوق للمعلومات العقارية، والذي يوظف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العقارية الحديثة لتقديم أفضل تجربة للمتعاملين في هذا القطاع، مثمناً في هذا الصدد جهود وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مواكبتهم لهذه التطورات من خلال إطلاق منصة "بيتي" العقارية، والتي أسهمت بشكل كبير في تسريع وتيرة الحصول على الخدمات السكنية بمساعدة التطبيقات المبتكرة.
كما أكّد الشيخ محمد بن خليفة على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص باعتبارهم شركاء أساسيين في نجاح مسيرة القطاع العقاري في مملكة البحرين، ومحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، وذلك بما يتماشى مع الخطة الوطنية للقطاع العقاري (2021-2024)، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى نسب متقدمة، مضيفاً بأن مؤسسة التنظيم العقاري تعمل حالياً على رسم ملامح الخطة القادمة ووضع الأهداف المقبلة، مع التركيز على بقاء الاستدامة كأحد ركائز الخطة نظراً لدورها الجوهري في المحافظة على قطاع عقاري متماسك وآمن ومستدام.
وناقش الرئيس التنفيذي خلال الجلسة الحوارية عدة مواضيع متعلقة بالقطاع العقاري، كان أهمها مستحدثات التكنولوجيا العقارية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية وكيفية تطبيقها في مملكة البحرين، إضافة إلى مواضيع متعلقة بالاستدامة والتطوير العمراني المستدام وحلول المدن الذكية، ومناقشة القرارات والسياسات والمبادرات الجديدة التي توفر بيئة عقارية ثابتة ومستدامة بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وعبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري خلال المنتدى عن شكره وتقديره لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) وشركة ديار المحرق على مشاركتهم في إنجاح هذا الحدث العقاري الهام الذي تحرص المؤسسة على إقامته بشكل دوري، مضيفاً بأن هذا المنتدى يواصل مسيرة النجاح الذي حققه في نسخته الأولى، باعتباره هام لجميع المهتمين بالقطاع، وفرصة لطرح الأفكار الجديدة ومناقشة المستقبل العقاري في مملكة البحرين.
واستضاف المنتدى نخبة من أبرز الخبراء العقاريين من القطاعين العام والخاص وسلط المنتدى الضوء على مستقبل توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة في خدمة القطاع العقاري، بالتزامن مع تسارع التطور التكنولوجي وتطورات الذكاء الاصطناعي الذي يشهده العالم، ودور التكنولوجيا العقارية في ظل التحولات الرقمية الجديدة.
وخلال المنتدى؛ أكد الشيخ محمد بن خليفة بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري، الحرص على تطبيق أحدث الممارسات التكنولوجية وعمليات التحول الرقمي العالمية في مجال القطاع العقاري والتي وضعت مملكة البحرين ضمن مصاف الدول المتقدمة في المجال.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن إطلاق منصة بنك المعلومات العقارية "عقاري" يعد أحد أبرز مبادرات مؤسسة التنظيم العقاري في هذا المجال، لافتاً إلى أن المنصة تمثل المصدر الوطني المركزي الموثوق للمعلومات العقارية، والذي يوظف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العقارية الحديثة لتقديم أفضل تجربة للمتعاملين في هذا القطاع، مثمناً في هذا الصدد جهود وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مواكبتهم لهذه التطورات من خلال إطلاق منصة "بيتي" العقارية، والتي أسهمت بشكل كبير في تسريع وتيرة الحصول على الخدمات السكنية بمساعدة التطبيقات المبتكرة.
كما أكّد الشيخ محمد بن خليفة على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص باعتبارهم شركاء أساسيين في نجاح مسيرة القطاع العقاري في مملكة البحرين، ومحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، وذلك بما يتماشى مع الخطة الوطنية للقطاع العقاري (2021-2024)، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى نسب متقدمة، مضيفاً بأن مؤسسة التنظيم العقاري تعمل حالياً على رسم ملامح الخطة القادمة ووضع الأهداف المقبلة، مع التركيز على بقاء الاستدامة كأحد ركائز الخطة نظراً لدورها الجوهري في المحافظة على قطاع عقاري متماسك وآمن ومستدام.
وناقش الرئيس التنفيذي خلال الجلسة الحوارية عدة مواضيع متعلقة بالقطاع العقاري، كان أهمها مستحدثات التكنولوجيا العقارية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية وكيفية تطبيقها في مملكة البحرين، إضافة إلى مواضيع متعلقة بالاستدامة والتطوير العمراني المستدام وحلول المدن الذكية، ومناقشة القرارات والسياسات والمبادرات الجديدة التي توفر بيئة عقارية ثابتة ومستدامة بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وعبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري خلال المنتدى عن شكره وتقديره لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) وشركة ديار المحرق على مشاركتهم في إنجاح هذا الحدث العقاري الهام الذي تحرص المؤسسة على إقامته بشكل دوري، مضيفاً بأن هذا المنتدى يواصل مسيرة النجاح الذي حققه في نسخته الأولى، باعتباره هام لجميع المهتمين بالقطاع، وفرصة لطرح الأفكار الجديدة ومناقشة المستقبل العقاري في مملكة البحرين.