أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، عندما تولى مقاليد الحكم في شهر مارس من العام 1999م، قدّم مبادرات وطنية متنوعة وشاملة، ورؤى ملكية استراتيجية ومتكاملة، فتحت الآفاق ووضعت المنطلقات الطموحة نحو التنمية والازدهار في المجالات كافة، معربًا عن الفخر والاعتزاز بسجل الإنجازات والنجاحات المشرّفة التي سجلتها مملكة البحرين على مدى 25 عامًا الماضية.
ولفت رئيس مجلس الشورى، إلى أنَّ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظّم، أيّده الله، شكّل نقطة التحوّل والانطلاقة الوطنية لمسارات النهضة والتحديث، وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، وفق منظور ديمقراطي متطوّر، يقوم على الثوابت البحرينية، والأسس الحضارية لمملكة البحرين.
وأشار رئيس مجلس الشورى، إلى أنَّ المحطات المضيئة التي شهدتها المسيرة التنموية لمملكة البحرين على مدى 25 عامًا الماضية، تعكس فكرًا نيّرًا، ورؤى استشرافية لقائد النهضة والتطوّر، وتطلعات شاملة من لدن جلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، مثمنًا عاليًا الدعم والرعاية السامية من جلالته، أيّده الله، لكل ما يعمّق المنجزات الوطنية، وينهض بأدوار ومسؤوليات الجميع في ترسيخ مكانة مملكة البحرين، وإبراز نمائها وتقدمها على الأصعدة كافة.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ الاحتفاء بالذكرى المجيدة لتولي جلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في البلاد، تعد مناسبة لتجديد العهد والولاء، والتأكيد على مواصلة أداء المسؤولية الوطنية، والالتزام بحمل الأمانة، والعمل بتكاتف وتعاضد من أجل تعظيم ما تحصده مملكة البحرين من تميّز وريادة في جميع المجالات، مؤكدًا أنَّ مجلس الشورى سيبقى داعمًا ومساندًا لرؤى جلالة الملك المعظّم، وحريصًا على تفعيل توجيهات جلالته السامية، والعمل بروح تشاركية وتعاونية مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من أجل استدامة التنمية، ووضع الرؤى التشريعية والوطنية التي تترجم رؤى جلالة الملك المعظّم، وطموحاته لتعزيز المصالح والمكتسبات الوطنية.