شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، في الاجتماع الأول لمجموعة العمل العربية الوزارية بشأن "دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على هامش اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بالقاهرة.وتم خلال الاجتماع، الذي عُقد برئاسة جمهورية الصومال الفيدرالية، وعضوية كل من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية جيبوتي، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحث التحرك السياسي والقانوني العربي لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية تجاه مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال"، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس الجامعة في دورته غير العادية بتاريخ 17 يناير الماضي.وصدر عن الاجتماع بيان أكد التضامن العربي الكامل مع حق جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة أي انتهاك لسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، وتكثيف التعاون مع الحكومة الصومالية وكافة الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية لحشد الدعم اللازم لاستصدار ما يلزم من قرارات وإجراءات داعمة لسيادة الصومال ووحدتها وتعزيز أمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية.وضم وفد مملكة البحرين المشارك؛ سعادة السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.