عقدت الجمعية العمومية لأسرة الأدباء والكتاب بمقر الأسرة بحضور مندوب هيئة البحرين للثقافة والآثار اجتماعها السنوي الاعتيادي لانتخاب مجلس إدارة جديد للدورة الإدارية القادمة 2024 - 2026. وقد حصل المجلس السابق على ثقة الجمعية العمومية بالتزكية، والذي يتشكل من: "الدكتور راشد نجم رئيساً، الدكتورة صفاء العلوي أميناً عاماً ورئيساً للجنة الطفل، الشاعر كريم رضي أميناً مالياً ورئيساً للجنة الثقافية، الدكتور عبد القادر المرزوقي رئيساً للجنة المطبوعات والنشر، الروائية ندى نسيم رئيساً للجنة الشباب، الشاعر صالح يوسف رئيساً للجنة العلاقات العامة والإعلام، الدكتور جعفر الهدي رئيساً للجنة السرد، الشاعرة نادية الملاح رئيساً للجنة الشعر، والمترجم محمد المبارك رئيساً للجنة الترجمة"، فيما تم اختيار الشاعر نوح الجيدة والروائية وفاء فيصل كأعضاء احتياط.
وبهذه المناسبة هنأ الدكتور راشد نجم رئيس مجلس إدارة الأسرة جميع الفائزين بعضوية مجلس الإدارة في دورتها الجديدة، مؤكداً أن المجلس يضم نخبة من الكوادر الوطنية التي تتسم بتنوعها من خلال مختلف تخصصاتهم لا سيما على الصعيد الأدبي. مشيراً إلى تزامن انعقاد الجمعية العمومية مع محفل تاريخي هام وهو مناسبة اليوبيل الفضي لذكرى مرور 25 عاماً لتولي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، لافتاً إلى أن أسرة الأدباء والكتاب كانت جزءاً من المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المعظم أيده الله، والتي شهدت تحقيق العديد من المنجزات والمكتسبات الوطنية التي شملت كافة مناحي الحياة في مملكة البحرين وخاصة فيما يتعلق بالشأن الأدبي والثقافي.
كما تقدم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى جميع أعضاء ومنتسبي أسرة الأدباء والكتاب بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، سائلاً المولى تعالى أن يتقبل من الجميع الطاعات وصالح الأعمال.
من جانبها، ثمنت الدكتورة صفاء العلوي أمين عام الأسرة ورئيس لجنة الطفل جميع الجهود الحثيثة لعمل الأسرة في الدورة الماضية، مؤكدةً استمرار البرامج والمبادرات الثقافية والأدبية للعامين القادمين من خلال حزمة من الأنشطة الأسبوعية داخل وخارج الأسرة، حيث لفتت العلوي إلى ما قدمته الأسرة من نتاج أدبي طوال عملها في الدورة السابقة من خلال استعراض التقرير الأدبي، وكذلك من خلال استعراض التقرير المالي الذي قدمه الشاعر كريم رضي الأمين المالي ورئيس اللجنة الثقافية.
كما أضافت الدكتورة صفاء العلوي أن المجلس الجديد يمثل امتداداً حقيقياً للمجلس السابق، مؤكدة أن المجلس الحالي هم من نخب الشباب الوطني بمملكة البحرين، حيث تهدف الأسرة إلى مزج هذه الطاقات الشبابية بالخبرات الموجودة في مجلس الإدارة، مبيّنةً أن الأسرة تهتم بمجالات "السرد، الشعر، الترجمة، أدب الطفل، وغيرها.."، وتسعى إلى المشاركة في النشاطات الأدبية والوطنية المحلية والإقليمية، كونها عنصراً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع.
يُذكر أن أسرة الأدباء والكتاب التي تأسست في عام 1969م وشعارها "الكلمة من أجل الإنسان"، أصبحت عضوًا مشاركًا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضوًا في الاتحاد العام للكتاب الأفروآسيويين، وهدفت للحث على الإنتاج الجيد في مجال الأدب والثقافة والفكر، وتشجيع البحوث والدراسات الأدبية والفكرية، والعناية بالتراث العربي على الصعيدين المحلي والقومي، والاتجاه بالأدب اتجاهاً يخدم المجتمع، ويعمل على تنمية الوعي الاجتماعي، بالإضافة لرعاية الحركة الفكرية والعمل على ازدهارها.