أكدت السيدة نانسي دينا إيلي خضوري، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني و عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في إرساء قواعد الأمن والإستقرار، وإشاعة ممارسات الشراكة المجتمعية والإنتماء الوطني، على النحو الذي يسهم في تهيئة الآفاق الرحبة لتمضي المسيرة النهضوية الحديثة نحو مراتب متقدمة، وبإنجازات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وأمنية أكثر تطورًا ومردودًا على الوطن والمواطن، مشيدةً بالاسهامات النيرة لشرطة خدمة المجتمع، ونتائج الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، والتي تعتبر نماذج حضارية تفاخر مملكة البحرين بها دول العالم في إطار المشروع التنموي الكبير لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.وثمنت خضوري بالإنجاز المشرف الذي أعلن عنه معالي وزير الداخلية في كلمته أمس بمناسبة الإحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والإنتماء الوطني، والتي تتجلى في تراجع معدلات الجريمة وفقًا للتقارير والإحصاءات الأمنية الصادرة عن أعمال الأمن العام بالوزارة، موضحةً أن هذه النتائج تثبت للجميع أهمية التعاون والانتماء والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، وأن يكون المواطن هو الشريك الأول في مؤشر الإنجاز الأمني والإستقرار، منوهةً بمستوى الجاهزية العالية التي تتمتع بها شرطة مملكة البحرين، وقدرتها على فرض الأمن العام وسيادته من خلال تفعيل مبادرات مبتكرة قائمة على تحقيق المعادلة الأمنية بين المواطن والشرطة والمسؤولية المشتركة.من جانبه، أشاد رجل الأعمال محمد عباس بلجيك بكلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والتي تؤكد أن الشراكة المجتمعية، أصبحت واقعًا وسلوكًا يرتبط بالثقافة البحرينية المجتمعية الأصيلة مثمنا الدعم الذي يوليه معالي وزير الداخلية ودوره الوطني الكبير في الدمج والشراكة المجتمعية بين أطياف المواطنين.واكد النائب جميل ملا حسن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني، على أن الشراكة المجتمعية من أهم المرتكزات التي عززت وأسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار المجتمعي ومسيرة البناء الوطني ورفعته في مملكة البحرين، مشيدا بتوجيهات معالي وزير الداخلية والتي اكد فيها على ثقافة المجتمع البحريني الأصيلة وتأسيس شرطة المجتمع في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة المعظم الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .وقد ثمَّنت الدكتورة شرف محمدعلي المزعل عاليًا مضامين كلمة معالي وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، مؤكدةً أنَّ العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أصَّل أعلى مضامينه السامية في دواخل الشعب البحريني الوفي.وأكدت المزعل بالتزامن مع احتفالات البحرين باليوبيل الفضي للعهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أنَّ "المشروع الإصلاحي بادر منذ بواكيره الأولى إلى تأصيل الشراكة المجتمعية من خلال بناء مؤسسات وطنية جامعة تعالت على الفئوية وحوت جميع تلاوين المجتمع البحريني؛ ممَّا جعله مثالًا يُحتذى به بين الأمم في التسامح والتعايش وبنى معه الأجيال الحديثة على المضامين الحقة التي حمته من موجات الكراهية وأخذت بيده نحو الدولة الوطنية لتشهد البلاد ويشهد العباد تحوُّلًا نوعيًا وجذريًا انعكس على تراجع مستويات الجريمة والفساد في قبال تعاظم مؤشرات الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".وأكد السيد فؤاد أحمد الحاجي عضو مجلس الشورى، أن المجتمع البحريني أثبت قدرته العالية في تحمل مسؤولياته الوطنية تنفيذًا لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من خلال العمل المتكاتف والمستمر بالتعاون مع الحكومة الموقرة ومؤسسات المجتمع المدني لإحلال الأمن والاستقرار في ربوع مملكة البحرين، وبناء وطن ينعم بالوعي والقيم والمبادئ النبيلة المستمدة من الإرث الحضاري العريق للمملكة، والمتمثل في حالة التعايش والتآخي والاندماج، والتعددية الفكرية والثقافية والدينية والمذهبية، مثمنًا عاليًا الالتزام الكبير الذي تبديه الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في إدماج مبادئ الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني ضمن خطط العمل والمبادرات الحكومية في مختلف القطاعات.وأوضح الحاجي أن الاستراتيجية الأمنية المتقدمة التي تتبعها وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي تتجلى في الارتقاء بمستوى وعي وثقافة وسلوك الفرد والجماعة في المجتمع، عبر مبادرات وخطط وبرامج نوعية، تسهم في الحيلولة دون وقوع ما يخل بالأمن أو ارتكاب الجنح والجنايات، أثمرت بنتائج متميزة ملموسة على أرض الواقع، وأثبتتها التقارير الصادرة عن الأمن العام، والتي تبين أن معدل الجريمة في تراجع إلى مستويات ملحوظة ونسبة ملموسة.فيما أكدت الدكتورة صفاء إبراهيم العلوي أمين عام أسرة الأدباء والكتاب أن ما جاء في الكلمة الهامة التي وجهها معالي وزير الداخلية لهو تأكيد على قيمنا وثوابتنا الوطنية، وهي فرصة للاعتزاز بالمنجزات الوطنية التي تحققت خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.وأوضحت الدكتورة العلوي أن يوم الشراكة والانتماء الوطني يتزامن هذا العام مع احتفال البلاد باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، ويحق لأهل البحرين الاحتفاء بمنجزاتهم في مختلف المجالات. مشددة على أهمية التركيز على المنظومة الأمنية المتقدمة بقيادة معالي الوزير والتي ساهمت في خلق أجواء آمنة ومستقرة تساعد على تعزيز قيمنا وثوابتنا الوطنية.كما أشاد الدكتور هشام الرميثي مدير المعهد الديني بمضامين كلمة معالي وزير الداخلية التي تأتي تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم فى ظل العديد من المنجزات الحضارية بما يعزز الانتماء الوطني والشراكة المجتمعية.وأشار الرميثي أن تأسيس شرطة خدمة المجتمع يضع مملكة ضمن مصاف المتقدمة وانعكس أثرها في تخفيض مستويات بشكل بين سائلين المولى القدير أن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمة الامان والامان وان يبارك في جهود رجال الأمن على جهودهم المخلصة وأن ينفع بهم البلاد والعباد .ومن جانبها أوضحت الكاتبة الصحفية سماح علام القائد الأهمية الكبيرة التي تمثلها الشراكة الاجتماعية بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التغيير والتنمية في أي مجتمع، من هنا تتضح الأهمية الكبيرة لتفعيل دور المجتمع من خلال وعي أفراده ونشاط مؤسساته.مؤكدة أهمية ما أعلنه معالي وزير الداخلية من تراجع في معدل الجريمة إلى مستويات ملحوظة وبنسب ملموسة، وهي نتيجة مهمة تحسب في رصيد الانجاز الوطني، فمثل هذه المؤشرات تعكس المستوى المتقدم والهام في الانجاز الأمني والاستقرار المجتمعي على أرض الواقع .وأشاد الدكتور عبدالجبار أحمد الطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الحقوقيين العرب ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية بكلمة معالي وزير الداخلية والتي بينت بشكل واضح أن منظومة الامن العام في البحرين تعمل وفق مبدأ الأمن الإنساني وهو مبدأ يستهدف مزج الممارسات الأمنية بمعايير حقوق الانسان وقد نجح معالي وزير الداخلية منذ التحول الديمقراطي وتولي جلالة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم في خلق منظومة أمنية ذات مبادئ ووفق رؤية، ولا نبالغ إن قلنا بأن أهم الجوانب الحقوقية في بلادنا تشكلت بناء على التطور في الرؤى والتصورات الذي مرت به الوزارة ولعل آخر العلامات المضيئة نظام السجون المفتوحة وتطبيق العقوبات والتدابير البديلة الذي كانت فيه بلادنا سباقة على مستوى دول الوطن العربي واستفاد منها أكثر من 6000 مستفيد .وأوضح الدكتور فراس محمد عميد كلية الحقوق بالجامعة الخليجية أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يعد فرصة طيبة للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين، في مجال تعزيز الأمن والاستقرار، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود الحثيثة للحكومة الموقرة.واضاف ان تأسيس شرطة خدمة المجتمع وإطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، ما هي إلا شراكة مجتمعية قوية تعكس الروح الوطنية العالية لشعب البحرين، والالتزام الجاد بتعزيز روح الانتماء والمواطنة، وتحفز على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم.وأكد القبطان محمود يوسف المحمود إن الكلمة التي وجهها معالي وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية، اختلفت عن باقي الكلمات السابقة له، حيث اتسمت باقترابها من الحالة الاجتماعية أو الحديث العائلي الذي يجمع أهل البيت حول مائدة واحدة للحديث عن أمور كثيرة.ومن أبرز الأمور الملحوظة في كلمة معاليه هو مراجعته لتاريخ العائلة البحرينية، وحلم الأب قبل 25 عاما، في أن تحافظ العائلة على مقوماتها وقيمها وأن يحب كل فرد فيها الآخر، وأن يشعر كل إنسان فيها بمسؤوليته نحو عائلته الكبيرة والذي انعكس في انخفاض نسب الجريمة في المجتمع البحريني.وقال المستشار الدكتور خالد علي سلمان أنه من خلال المواطنة الصالحة يقوم المواطن بتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، ويقوم بتحقيق الأمن، والعدل والعزة والرخاء لموطنة، ويدعوه الله سبحانه وتعالى لتحقيق ذلك.كما أن أشكال الانتماء للوطن ليس لها حدود فالانضباط في العمل جزء منها واختيار أسلوب الحوار الواعي في حلّ المشاكل، احترام عادات وتقاليد وأعراف المجتمع، الالتزام بالرموز الوطنية، هذه كلها أشكال تعبيرية تؤسس لدولة المواطنة والانتماء، فالمسؤولية كما بينا سابقا تقع على الجميع كل من موقعه.وأشاد غالب العلوي رئيس مأتم القصاب بمضامين الكلمة التي وجهها معالي وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني، مؤكدا أن الكلمة تترجم توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في العيش بحالة من الطمأنينة والأمن والأمان في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية.وأكد غالب العلوي أن مملكة البحرين سجلت إنجازات متعددة في الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني والانجازات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في مختلف الأصعدة، ورسمت خارطة طريق نحو المعادلة الأمنية بين المواطنين والشركة والمسئولية المشتركة في حفظ الأمن والنظام العام في المملكة وهو ما يأتي امتدادا لسلسلة من المنجزات التي تحققت طوال الفترة الماضية.وأكد الدكتور خلدون الرومي أخصائي طب العائلة، أستاذ مشارك بكلية الطب، جامعة الخليج العربي أن هذه الشراكة المجتمعية وفرت للجميع هذا المناخ الرائع من السلام المجتمعي، الذي نراه في وطننا العزيز. ولعل من حسن الطالع، ان تتزامن هذه المناسبة، مع اليوبيل الفضي لتولى جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البحرين عام ١٩٩٩، ونحن نقطف الان ثمرات هذا العهد الزاهر، ومنها هذه الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني .وأشار الدكتور بدر محمد عادل أستاذ القانون العام المشارك كلية الحقوق جامعة البحرين عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن معالي وزير الداخلية تبعث على ما تشهده مملكة البحرين من أمن وأمان على الصعيد الداخلي يشعر بها كل مواطن ومقيم، وهذي ذكرى تأتي بالتزامن مع احتفال مملكة البحرين باليوبيل الفضي ومرور ٢٥ عاما على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.من جهته أوضح الكاتب والناشط الاجتماعي الدكتور وسام عباس السبع إن كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية سلطت الضوء على ملامح التفرد التي تتميز به تجربة البحرين الرائدة في الشراكة المجتمعية، والتي تستلهم عنفوانها الجميل من روح المشروع الإصلاحي الذي توطدت دعائمه في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.واضاف ان كلمة معالي وزير الداخلية قد أشارت باقتضاب إلى ما تم تحقيقه من خدمات شرطية في العهد الزاهر، ومنها تأسيس شرطة خدمة المجتمع ، وإطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، فإن المنجز الأهم والأكثر قيمة هو ما أفرزته البرامج الطموحة لوزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في ترسيخ ثقافة الانتماء الوطني، والتغيير الجوهري الذي طال وعي المواطنين والمقيمين، وانعكس بشكل كبير على نظرتهم لرجل الأمن بوصفه حاميًا لأهم ما يحتاجه الإنسان في أي بلد وهو الحاجة إلى الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعيين.