أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ما شهدته مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من إعمارٍ للجوامع والمساجد وازديادٍ في أعدادها في كل محافظات المملكة تعكس إيمان جلالته العميق بدورها الحيوي كمنابعٍ للوحدة المجتمعية ومنابرٍ للخير تسهم في تعزيز القيم الإسلامية والروابط الاجتماعية ومبادئ الوحدة والسلام، لافتاً سموه إلى ما تقدمه المساجد والجوامع إلى العالم عن رسالة الإسلام في أبهى صورة كدين يدعو إلى السلام والتعايش.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه بقصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، حيث تشرف فضيلة الدكتور الهاجري بإهداء سموه كتاب "جوامع ومساجد مملكة البحرين التي شيدت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم"، والذي يستعرض الجوامع والمساجد التي تم تشييدها في عهد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتي تأتي دليلًا على ما تحظى به دور العبادة من مكانة سامية توجه لها كافة الجهود لتطويرها وإعمارها.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره على هذا الإهداء، منوهًا بكافة الجهود التي بُذلت من أجل جمع وتوثيق وإعداد الكتاب، موجهًا سموه في ذات السياق إلى ضرورة الاستمرار في خطة تطوير الجوامع والمساجد على مدار العام بما يسهم في مواصلة إعمار بيوت الله وتهيئتها أمام المصلين وفق أعلى معايير الجودة المعمارية والتصاميم الإسلامية، في كافة محافظات مملكة البحرين، داعياً الله عز وجل أن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن وأبنائه.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأوقاف السنية عن اعتزازه بما تحقق في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أيده الله، حيث شهدت مملكة البحرين منذ العام 1999 افتتاح مسجدٍ كل 36 يومًا حتى الآن، وباتت المملكة زاخرة ببيوت الله في مختلف مناطقها، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف المساجد الحالية تم تشييدها في عهد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مشيدًا بما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من رعايةٍ واهتمام وعناية بدور العبادة بمملكة البحرين، منوهاً بأمر سموه حفظه الله بافتتاح وترميم وتأهيل 32 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم ومؤازرة سموه، ويديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه بقصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، حيث تشرف فضيلة الدكتور الهاجري بإهداء سموه كتاب "جوامع ومساجد مملكة البحرين التي شيدت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم"، والذي يستعرض الجوامع والمساجد التي تم تشييدها في عهد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتي تأتي دليلًا على ما تحظى به دور العبادة من مكانة سامية توجه لها كافة الجهود لتطويرها وإعمارها.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره على هذا الإهداء، منوهًا بكافة الجهود التي بُذلت من أجل جمع وتوثيق وإعداد الكتاب، موجهًا سموه في ذات السياق إلى ضرورة الاستمرار في خطة تطوير الجوامع والمساجد على مدار العام بما يسهم في مواصلة إعمار بيوت الله وتهيئتها أمام المصلين وفق أعلى معايير الجودة المعمارية والتصاميم الإسلامية، في كافة محافظات مملكة البحرين، داعياً الله عز وجل أن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن وأبنائه.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأوقاف السنية عن اعتزازه بما تحقق في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أيده الله، حيث شهدت مملكة البحرين منذ العام 1999 افتتاح مسجدٍ كل 36 يومًا حتى الآن، وباتت المملكة زاخرة ببيوت الله في مختلف مناطقها، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف المساجد الحالية تم تشييدها في عهد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مشيدًا بما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من رعايةٍ واهتمام وعناية بدور العبادة بمملكة البحرين، منوهاً بأمر سموه حفظه الله بافتتاح وترميم وتأهيل 32 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم ومؤازرة سموه، ويديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.