سيد حسين القصاب
يسرد محمد العرادي في الجزء الثالث من قصة الحرب الخالدة في برنامج "عملات وتاريخ" الذي يُعرض على شاشات الوطن، أن هذه الحرب استمرت من 602م إلى 628م.
وأردف في حديثه، أنه في عام 608م توفى فوكاس، حيث بعث أهل بيزنطا رسائل إلى والي بيزنطا في الدولة البيزنطينية في تونس وهو هرقل الأكبر، وذلك إلى القدوم والانقلاب على فوكاس ليكون هو الحاكم ويخرجهم من الحرب التي يخسرون فيها أمام الجيش الفارسي.
وأرسل هرقل الأكبر ابنه بسبب كبره في السن، وهو فلافيوس الذي تحول اسمه فيما بعد إلى هرقل عظيم الروم، حيث ذهب إلى بيزنطا وانقلب على الإمبراطور فوكاس وأصبح هو الحاكم، إلا أن فلافيوس لم يكن مهيئاً لكي يكون قائداً.
وأوضح العرادي أن أهل بيزنطا لم يتخلصوا من الحرب، حيث استمرت الحرب من عام 602 إلى عام 628، وتحققت النبؤة التي في سورة الروم، بأنه بعدما كان النصر للدولة الساسانية، تحول النصر إلى الدولة البيزنطينية، مبيناً أن هذا كان خيراً للمسلمين، حيث إنه في عهد عمر بن الخطاب فتحت بيزنطا في الشام وفتحت الدولة الساسانية.
يسرد محمد العرادي في الجزء الثالث من قصة الحرب الخالدة في برنامج "عملات وتاريخ" الذي يُعرض على شاشات الوطن، أن هذه الحرب استمرت من 602م إلى 628م.
وأردف في حديثه، أنه في عام 608م توفى فوكاس، حيث بعث أهل بيزنطا رسائل إلى والي بيزنطا في الدولة البيزنطينية في تونس وهو هرقل الأكبر، وذلك إلى القدوم والانقلاب على فوكاس ليكون هو الحاكم ويخرجهم من الحرب التي يخسرون فيها أمام الجيش الفارسي.
وأرسل هرقل الأكبر ابنه بسبب كبره في السن، وهو فلافيوس الذي تحول اسمه فيما بعد إلى هرقل عظيم الروم، حيث ذهب إلى بيزنطا وانقلب على الإمبراطور فوكاس وأصبح هو الحاكم، إلا أن فلافيوس لم يكن مهيئاً لكي يكون قائداً.
وأوضح العرادي أن أهل بيزنطا لم يتخلصوا من الحرب، حيث استمرت الحرب من عام 602 إلى عام 628، وتحققت النبؤة التي في سورة الروم، بأنه بعدما كان النصر للدولة الساسانية، تحول النصر إلى الدولة البيزنطينية، مبيناً أن هذا كان خيراً للمسلمين، حيث إنه في عهد عمر بن الخطاب فتحت بيزنطا في الشام وفتحت الدولة الساسانية.