في مداخلة لها أمام منتدى النساء البرلمانيات بـ "جنيف"...
أكدت سعادة السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى، عضو مكتب النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، أن تعزيز المشاركة النسائية في بناء السلام أمر ضروري لتحقيق استقرار مستدام ويساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية، إذ يساهم دور المرأة في عمليات صنع القرار والمشاركة السياسية في تحقيق حلول شاملة ومستدامة للصراعات، كما أنه يعزز الشمولية والتنمية المستدامة في المجتمعات.
ورأت فايز ضرورة أن يضمن البرلمانيون في برلمانات العالم كافة، توفير البيئة المناسبة والدعم اللازم للنساء لمواصلة عملهن بأمان وفعالية، خصوصًا أنهن شركاء حيويون في بناء السلام والأمن.
جاء ذلك في كلمة ألقتها السيدة هالة رمزي فايز خلال حلقة نقاشية نظمها منتدى النساء البرلمانيات، بعنوان: "النساء ﺑﺎنيات السلام ينهضن ﺑﺎلسلام المستدام"، والتي جاءت ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تنعقد في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وأوضحت فايز أن المشاركة النسائية في بناء السلام تواجه العديد من العوائق الاجتماعية والثقافية والسياسية، ومخاطر الحماية التي تحدُّ من المشاركة الكاملة للمرأة في تحقيق السلام وحفظه، مشيرة إلى أن من تلك التحديات التمييز والتحيز، والعنف والتهديدات، ونقص الوعي والتوعية بأهمية دور المرأة في بناء السلام وضرورة مشاركتهن في هذه العمليات، إلى جانب القيود القانونية والسياسية، ونقص في الموارد المتاحة لتمكين المرأة وتطوير قدراتها للمشاركة في عمليات بناء السلام.
وقالت فايز: "يجب على البرلمانيين والبرلمانات العمل على تشجيع وتعزيز المشاركة النسائية في صنع القرار وتعزيز حقوق المرأة في عدد من المجالات، مثل التعليم والعمل والمشاركة السياسية، كما يجب أن يتم التركيز على إنشاء قوانين وسياسات تعزز المساواة بين الجنسين وتحمي حقوق المرأة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة في بناء السلام والأمن.
وذكرت فايز أهمية إقرار قوانين وسياسات تحمي حقوق النساء في مناطق النزاع وتعزز سلامتهن، مثل قوانين مكافحة العنف الأسري وتشجيع الحماية القانونية للنساء، وإجراء تعديلات في القوانين القائمة لتضمين آليات تعزز دور النساء في صنع القرار وتعزيز مشاركتهن في العملية السياسية والسلمية.
وشددت على ضرورة تخصيص الموارد المالية والتقنية اللازمة لتمكين النساء بنات السلام من مواصلة عملهن الحاسم، بما في ذلك توفير التدريب والدعم الفني واللوجستي، وتشجيع الحوار والتعاون بين النساء والرجال في البرلمان لتبادل الخبرات وتعزيز التفاهم المشترك حول قضايا السلام والأمن ودعم دور النساء فيها.
أكدت سعادة السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى، عضو مكتب النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، أن تعزيز المشاركة النسائية في بناء السلام أمر ضروري لتحقيق استقرار مستدام ويساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية، إذ يساهم دور المرأة في عمليات صنع القرار والمشاركة السياسية في تحقيق حلول شاملة ومستدامة للصراعات، كما أنه يعزز الشمولية والتنمية المستدامة في المجتمعات.
ورأت فايز ضرورة أن يضمن البرلمانيون في برلمانات العالم كافة، توفير البيئة المناسبة والدعم اللازم للنساء لمواصلة عملهن بأمان وفعالية، خصوصًا أنهن شركاء حيويون في بناء السلام والأمن.
جاء ذلك في كلمة ألقتها السيدة هالة رمزي فايز خلال حلقة نقاشية نظمها منتدى النساء البرلمانيات، بعنوان: "النساء ﺑﺎنيات السلام ينهضن ﺑﺎلسلام المستدام"، والتي جاءت ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تنعقد في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وأوضحت فايز أن المشاركة النسائية في بناء السلام تواجه العديد من العوائق الاجتماعية والثقافية والسياسية، ومخاطر الحماية التي تحدُّ من المشاركة الكاملة للمرأة في تحقيق السلام وحفظه، مشيرة إلى أن من تلك التحديات التمييز والتحيز، والعنف والتهديدات، ونقص الوعي والتوعية بأهمية دور المرأة في بناء السلام وضرورة مشاركتهن في هذه العمليات، إلى جانب القيود القانونية والسياسية، ونقص في الموارد المتاحة لتمكين المرأة وتطوير قدراتها للمشاركة في عمليات بناء السلام.
وقالت فايز: "يجب على البرلمانيين والبرلمانات العمل على تشجيع وتعزيز المشاركة النسائية في صنع القرار وتعزيز حقوق المرأة في عدد من المجالات، مثل التعليم والعمل والمشاركة السياسية، كما يجب أن يتم التركيز على إنشاء قوانين وسياسات تعزز المساواة بين الجنسين وتحمي حقوق المرأة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة في بناء السلام والأمن.
وذكرت فايز أهمية إقرار قوانين وسياسات تحمي حقوق النساء في مناطق النزاع وتعزز سلامتهن، مثل قوانين مكافحة العنف الأسري وتشجيع الحماية القانونية للنساء، وإجراء تعديلات في القوانين القائمة لتضمين آليات تعزز دور النساء في صنع القرار وتعزيز مشاركتهن في العملية السياسية والسلمية.
وشددت على ضرورة تخصيص الموارد المالية والتقنية اللازمة لتمكين النساء بنات السلام من مواصلة عملهن الحاسم، بما في ذلك توفير التدريب والدعم الفني واللوجستي، وتشجيع الحوار والتعاون بين النساء والرجال في البرلمان لتبادل الخبرات وتعزيز التفاهم المشترك حول قضايا السلام والأمن ودعم دور النساء فيها.