استمرار لعطاء الجائزة.في مجالات متعددة لخدمة القرآن الكريم
استحدثت اللجنة الدائمة بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية، جائزة مميزة تحت مسمى: جائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للشخصية القرآنية، وذلك استمراراً بالعناية بمن خدم القرآن الكريم على أرض مملكة البحرين.
وتتمحور فكرة الجائزة في اختيار شخصية من بين الرجال والنساء ممن تركوا أثرا مميزا له صلة بالقرآن الكريم على أن تكون الشخصية من مملكة البحرين.
وتهدف الجائزة لتحقيق الأهداف الآتية:
1. خدمة القرآن الكريم والتأكيد على مكانته العظيمة في حياة المسلمين.
2. إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وتعزيز إسهاماتها في مجالات خدمة القرآن الكريم.
3. تخليد الذكرى العطرة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وربطها بكتاب الله العظيم.
4. تشجيع أفراد ومؤسسات المجتمع على الإبداع والتميز في خدمة القرآن الكريم.
صرح بذلك الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة جمعية النور للبر -رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة، حيث أوضحت أنه بدعم كريم من صاحبة السمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر، تم إطلاق جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للشخصية القرآنية لتتزامن مع الجائزة القرانية حيث تعتبر هذه الجائزة ضمن المبادرات المتميزة في العمل القرآني وذلك بمبادرة سمّوها الكريم في احتضان كافة شرائح المجتمع ممن قدموا لمملكة البحرين خدمة للقرآن الكريم وأهله.
وقد فاز بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية الشخصية القرآنية في دورتها الأولى من الرجال: الدكتور عبد اللطيف جاسم كانو، ومن النساء الدكتورة رقية طه العلواني، حيث تم تكريمهما في الحفل الختامي لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية والذي أقيم مؤخراً في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك في قاعة جمعية النور البر.
وقد فاز الدكتور عبد اللطيف بن جاسم كانو بجائزة الشخصية القرآنية، وهو مهندس إنشائي وكاتب وباحث بحريني، ولد في المنامة عام 1935 حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة تكساس
يعد الدكتور عبد اللطيف كانو هو صاحب فكرة إقامة مشروع بيت القرآن الذي تأسس في العاصمة المنامة في 15 شعبان 1410هـ الموافق 12 مارس 1990م، وهو مركز حضاري وإسلامي هام ضمن المنظومة العربية والإسلامية. حيث يحتوي بيت القرآن على العديد من النفائس والمقتنيات النادرة من المخطوطات القرآنية، وتحتوي مكتبة المركز على ما يقرب من 15000 مجلد، وقد حصل على وسام البحرين من أمير البحرين في 1990 وهو أعلى وسام مدني يمنح للمبدعين المتميزين في مملكة البحرين.
أمّا الأستاذة الدكتورة رقية طه جابر العلواني، فهي أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة البحرين بدرجة بروفيسورة حظيت مساهماتها ومؤلفاتها بتقدير إقليمي ودولي؛ كُللت بجوائز دولية مثل: جائزة الفكر الوسطي من المنتدى العالمي للوسطية في المملكة الأردنية الهاشمية، وجائزة الأمير نايف العالمية في السنة النبوية، وغيرهما. ساهمت بشكل واسع في تعميق الوعي الحضاري برسالة القرآن الكريم في حياة الفرد والأسرة والمجتمع خلال مايزيد على العشرين عامًا من خلال: تدبر سور القرآن حيث أنهت العمل على تسجيل حلقات كاملة (103) سورة من القرآن الكريم بدءًا من سورة الفاتحة وإلى خواتيم الجزء الثلاثين، تقديم دورات تدريبية في تدبر سور القرآن الكريم بمملكة البحرين وخارجها. صدر لها ما يزيد عن الثمانين مؤلفًا محكمًّا منشورًا ما بين كتب علمية وأبحاث في مجلات علمية مرموقة حول تدبر سور القرآن وأسس التدبر وقواعده وأصوله، وآثاره وتعليم القيم الحضارية في القرآن إضافة إلى دور القرآن في الأسرة وحل المشاكل الأسرية ودور المرأة البارز في القرآن. وقد شاركت بذلك في مؤتمرات وملتقيات دولية وتبوأت عضوية لجان وهيئات ومجامع علمية بارزة في ماليزيا والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وغيرها. كما تُرجمت مؤلفاتها وخاصة في تدبر القرآن إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والتركية والألمانية والأردية وغيرها. تعمل حاليا على إنجاز موسوعة بصائر من القرآن تضم تدبر جميع سور القرآن إلى جانب قواعد وأصول وأسس التدبر لتكون دليلًا للباحثين والمتخصصين وغيرهم في مجال تدبّر القرآن. وقد صدر الجزء الأول منها. من مؤلفاتها المنشورة باللغة الإنجليزية: تدبّر القرآن الكريم، ماذا قدّم النبي الكريم للإنسانية، دور المرأة المسلمة في تنمية، الحضارة الإسلامية- قيم ومعالم، حول تجديد تدريس السيرة النبوية ودورها في معالجة الإسلام وفوبيا..وغيرها.
واختتمت الشيخة لمياء بنت محمد ال خليفة تصريحها بفخرها واعتزازها باحتضان جمعية النور للبر لهذه الجوائز القيمة والعظيمة في أهدافها ورعايتها للقرآن الكريم، ولحملها اسم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، داعيةً الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم وخدمة مملكتنا الغالية.
استحدثت اللجنة الدائمة بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية، جائزة مميزة تحت مسمى: جائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للشخصية القرآنية، وذلك استمراراً بالعناية بمن خدم القرآن الكريم على أرض مملكة البحرين.
وتتمحور فكرة الجائزة في اختيار شخصية من بين الرجال والنساء ممن تركوا أثرا مميزا له صلة بالقرآن الكريم على أن تكون الشخصية من مملكة البحرين.
وتهدف الجائزة لتحقيق الأهداف الآتية:
1. خدمة القرآن الكريم والتأكيد على مكانته العظيمة في حياة المسلمين.
2. إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وتعزيز إسهاماتها في مجالات خدمة القرآن الكريم.
3. تخليد الذكرى العطرة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وربطها بكتاب الله العظيم.
4. تشجيع أفراد ومؤسسات المجتمع على الإبداع والتميز في خدمة القرآن الكريم.
صرح بذلك الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة رئيسة جمعية النور للبر -رئيسة اللجنة الدائمة للجائزة، حيث أوضحت أنه بدعم كريم من صاحبة السمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر، تم إطلاق جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للشخصية القرآنية لتتزامن مع الجائزة القرانية حيث تعتبر هذه الجائزة ضمن المبادرات المتميزة في العمل القرآني وذلك بمبادرة سمّوها الكريم في احتضان كافة شرائح المجتمع ممن قدموا لمملكة البحرين خدمة للقرآن الكريم وأهله.
وقد فاز بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية الشخصية القرآنية في دورتها الأولى من الرجال: الدكتور عبد اللطيف جاسم كانو، ومن النساء الدكتورة رقية طه العلواني، حيث تم تكريمهما في الحفل الختامي لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية والذي أقيم مؤخراً في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك في قاعة جمعية النور البر.
وقد فاز الدكتور عبد اللطيف بن جاسم كانو بجائزة الشخصية القرآنية، وهو مهندس إنشائي وكاتب وباحث بحريني، ولد في المنامة عام 1935 حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة تكساس
يعد الدكتور عبد اللطيف كانو هو صاحب فكرة إقامة مشروع بيت القرآن الذي تأسس في العاصمة المنامة في 15 شعبان 1410هـ الموافق 12 مارس 1990م، وهو مركز حضاري وإسلامي هام ضمن المنظومة العربية والإسلامية. حيث يحتوي بيت القرآن على العديد من النفائس والمقتنيات النادرة من المخطوطات القرآنية، وتحتوي مكتبة المركز على ما يقرب من 15000 مجلد، وقد حصل على وسام البحرين من أمير البحرين في 1990 وهو أعلى وسام مدني يمنح للمبدعين المتميزين في مملكة البحرين.
أمّا الأستاذة الدكتورة رقية طه جابر العلواني، فهي أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة البحرين بدرجة بروفيسورة حظيت مساهماتها ومؤلفاتها بتقدير إقليمي ودولي؛ كُللت بجوائز دولية مثل: جائزة الفكر الوسطي من المنتدى العالمي للوسطية في المملكة الأردنية الهاشمية، وجائزة الأمير نايف العالمية في السنة النبوية، وغيرهما. ساهمت بشكل واسع في تعميق الوعي الحضاري برسالة القرآن الكريم في حياة الفرد والأسرة والمجتمع خلال مايزيد على العشرين عامًا من خلال: تدبر سور القرآن حيث أنهت العمل على تسجيل حلقات كاملة (103) سورة من القرآن الكريم بدءًا من سورة الفاتحة وإلى خواتيم الجزء الثلاثين، تقديم دورات تدريبية في تدبر سور القرآن الكريم بمملكة البحرين وخارجها. صدر لها ما يزيد عن الثمانين مؤلفًا محكمًّا منشورًا ما بين كتب علمية وأبحاث في مجلات علمية مرموقة حول تدبر سور القرآن وأسس التدبر وقواعده وأصوله، وآثاره وتعليم القيم الحضارية في القرآن إضافة إلى دور القرآن في الأسرة وحل المشاكل الأسرية ودور المرأة البارز في القرآن. وقد شاركت بذلك في مؤتمرات وملتقيات دولية وتبوأت عضوية لجان وهيئات ومجامع علمية بارزة في ماليزيا والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وغيرها. كما تُرجمت مؤلفاتها وخاصة في تدبر القرآن إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والتركية والألمانية والأردية وغيرها. تعمل حاليا على إنجاز موسوعة بصائر من القرآن تضم تدبر جميع سور القرآن إلى جانب قواعد وأصول وأسس التدبر لتكون دليلًا للباحثين والمتخصصين وغيرهم في مجال تدبّر القرآن. وقد صدر الجزء الأول منها. من مؤلفاتها المنشورة باللغة الإنجليزية: تدبّر القرآن الكريم، ماذا قدّم النبي الكريم للإنسانية، دور المرأة المسلمة في تنمية، الحضارة الإسلامية- قيم ومعالم، حول تجديد تدريس السيرة النبوية ودورها في معالجة الإسلام وفوبيا..وغيرها.
واختتمت الشيخة لمياء بنت محمد ال خليفة تصريحها بفخرها واعتزازها باحتضان جمعية النور للبر لهذه الجوائز القيمة والعظيمة في أهدافها ورعايتها للقرآن الكريم، ولحملها اسم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، داعيةً الله العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم وخدمة مملكتنا الغالية.