خلال ورشة عمل حول الأمن الإنساني بـ "البرلماني الدولي" في "جنيف"..أكد النائب حسن إبراهيم حسن، ضرورة توحيد الجهود بين برلمانات العالم، لوضع التشريعات المتطورة، التي تدعم السلام والتنمية، بصورة مبتكرة غير تقليدية، وفق متطلبات العصر وتطوراته، وأساليبه ووسائله التكنولوجية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. مشيرًا إلى أن قضايا التنمية والسلام أصبحت على قمة الأولويات للسلطة التشريعية بمملكة البحرين، وتحرص على التعاون والتنسيق مع السلطة التنفيذية لتعزيز الاهتمام بقضايا التنمية المستدامة، في شتى المجالات.جاء ذلك خلال مشاركة النائب حسن إبراهيم، في ورشة عمل أقيمت في إطار الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، حول الأمن الإنساني، بعنوان: "إعداد البرلمانيين لبناء السلام ومنع النزاعات".ورأى النائب حسن أن "هناك العديد من السياسات والتشريعات التي يمكن للبرلمانيين انطلاقاً من صلاحياتهم الدستورية أن يشاركوا من خلالها في بناء السلام ومنع نشوب النزاعات"، مؤكدًا أنَّ البرلمانيين لديهم أدوار مهمة لابد أن يؤدوها بحكم صلاحيتهم الدستورية، وبحكم موقعهم في هيكل سلطات الدولة ووظائفها، ومسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية، فضلاً عن سلطتهم التشريعية الورقابية بأبعادها السياسية والاجتماعية.وذكر النائب حسن أنَّ مملكة البحرين تدعم وتشارك في عمليات حفظ السلام، إيمانًا منها بهذا النهج، وتؤكد على نتائجه الإيجابية على الدول والشعوب التي تتعرض لحروب ونزاعات مسلحة، كما تدعم المملكة كل الخطوات الدولية الرامية إلى إحلال السلام، ونشر السلم والتسامح بين مختلف الشعوب، مبينًا أنَّ البحرين تدعم أي إصلاح أو تطوير لعمليات حفظ السلام يساعد على بلوغ غايات الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين.