سيد حسين القصاب
ضجيج وخطر على مدار اليوم خاصة بعد الإفطار
يبدو أن «التفحيط» بات مشكلة تؤرق أهالي اللوزي من سكنة مجمع 1016، حيث أعرب كثير منهم عن استيائهم من إقدام بعض الشباب في الأحياء السكنية على «التفحيط» على مدار اليوم دون توقف.
وقال أحد سكنة اللوزي لـ»الوطن» إن «هذه المشكلة موجودة منذ 6 سنوات، وزادت معاناة الأهالي في رمضان تحديداً، حيث يعاني الأهالي من الإزعاج في أوقات الصباح والظهيرة»، مشيراً إلى أن «هذه الأوقات يجب أن تكون للراحة خلال أيام شهر رمضان وحتى باقي أشهر السنة، كما أن التفحيط يزداد بعد الإفطار، حيث يخرج الشباب ويقومون بممارسة التفحيط ويزعجون الأهالي».
وأضاف: «لقد أوقفت مرة أحد المفحطين وتكلمت معه بكل هدوء، راجياً منه عدم التفحيط مرة أخرى قرب الأحياء السكنية، إلا أن رد الشاب كان بعدم التدخل في شؤونه، وأنه سيستمر في التفحيط رغماً عن الجميع».
وفي سياق سردهم لأحداث ومواقف ترتبط بالتفحيط، قال ساكن آخر للمنطقة: «كان هناك شخص يقوم بممارسة التفحيط في الأحياء السكنية، ليرتطم بفتاة قادمة سيراً على الأقدام من المدرسة»، مبيناً أن «هذه الحادثة حصلت قبل أشهر، ولكن حتى الآن لا يوجد حل لهذه المشكلة».
وأضاف أن «هذه الممارسات الخاطئة من شأنها أن تعرض حياة السكان في المنطقة للخطر»، مشيراً إلى «وجود العديد من الأطفال وكبار السن الذين يجوبون الطرق، حيث يمنع الأهالي أبناءهم من الخروج واللعب في الأحياء السكنية بسبب خوفهم من ارتطام سيارة أحد المفحطين بأولادهم، ما يحرم الأطفال من حقهم بالخروج واللعب في الأحياء السكنية».
بدوره، قال شخص ثالث من سكان اللوزي إن «المنطقة التي تعاني من هذه المشكلة لا توجد بها مطبات لتمنع حدوث هذه الممارسات»، مؤكداً «ضرورة وضع مطبات وكاميرات أمنية، وخاصة وأن الجهات المعنية تفيد أن هذه المنطقة غير موصلة بالصرف الصحي، ويجب أولاً توصليها ومن ثم تعديل الشوارع ووضع مطبات».
وأضاف أن «هناك تعاوناً من قبل الإدارة العامة للمرور، حيث يقوم الأهالي بتصوير المفحطين وأخذ أرقامهم وإرسالها إلى المرور، وبناءً على ذلك تقوم الإدارة العامة للمرور باتخاذ كافة الإجراءات من خلال سحب السيارة أو إيقاف من يقوم بهذه الممارسات».
{{ article.visit_count }}
ضجيج وخطر على مدار اليوم خاصة بعد الإفطار
يبدو أن «التفحيط» بات مشكلة تؤرق أهالي اللوزي من سكنة مجمع 1016، حيث أعرب كثير منهم عن استيائهم من إقدام بعض الشباب في الأحياء السكنية على «التفحيط» على مدار اليوم دون توقف.
وقال أحد سكنة اللوزي لـ»الوطن» إن «هذه المشكلة موجودة منذ 6 سنوات، وزادت معاناة الأهالي في رمضان تحديداً، حيث يعاني الأهالي من الإزعاج في أوقات الصباح والظهيرة»، مشيراً إلى أن «هذه الأوقات يجب أن تكون للراحة خلال أيام شهر رمضان وحتى باقي أشهر السنة، كما أن التفحيط يزداد بعد الإفطار، حيث يخرج الشباب ويقومون بممارسة التفحيط ويزعجون الأهالي».
وأضاف: «لقد أوقفت مرة أحد المفحطين وتكلمت معه بكل هدوء، راجياً منه عدم التفحيط مرة أخرى قرب الأحياء السكنية، إلا أن رد الشاب كان بعدم التدخل في شؤونه، وأنه سيستمر في التفحيط رغماً عن الجميع».
وفي سياق سردهم لأحداث ومواقف ترتبط بالتفحيط، قال ساكن آخر للمنطقة: «كان هناك شخص يقوم بممارسة التفحيط في الأحياء السكنية، ليرتطم بفتاة قادمة سيراً على الأقدام من المدرسة»، مبيناً أن «هذه الحادثة حصلت قبل أشهر، ولكن حتى الآن لا يوجد حل لهذه المشكلة».
وأضاف أن «هذه الممارسات الخاطئة من شأنها أن تعرض حياة السكان في المنطقة للخطر»، مشيراً إلى «وجود العديد من الأطفال وكبار السن الذين يجوبون الطرق، حيث يمنع الأهالي أبناءهم من الخروج واللعب في الأحياء السكنية بسبب خوفهم من ارتطام سيارة أحد المفحطين بأولادهم، ما يحرم الأطفال من حقهم بالخروج واللعب في الأحياء السكنية».
بدوره، قال شخص ثالث من سكان اللوزي إن «المنطقة التي تعاني من هذه المشكلة لا توجد بها مطبات لتمنع حدوث هذه الممارسات»، مؤكداً «ضرورة وضع مطبات وكاميرات أمنية، وخاصة وأن الجهات المعنية تفيد أن هذه المنطقة غير موصلة بالصرف الصحي، ويجب أولاً توصليها ومن ثم تعديل الشوارع ووضع مطبات».
وأضاف أن «هناك تعاوناً من قبل الإدارة العامة للمرور، حيث يقوم الأهالي بتصوير المفحطين وأخذ أرقامهم وإرسالها إلى المرور، وبناءً على ذلك تقوم الإدارة العامة للمرور باتخاذ كافة الإجراءات من خلال سحب السيارة أو إيقاف من يقوم بهذه الممارسات».