تحت رعاية جلالة الملك المعظم .. وفي حفل إحياء ليلة القدر ..
تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف مساء اليوم الجمعة حفل إحياء ليلة القدر المباركة والحفل الختامي للدورة الثامنة والعشرين من جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم؛ وذلك بحضور معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن جزيل الشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على تفضله برعاية الحفل، انطلاقًا مما يوليه جلالته من حرصٍ دائم على دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة الإسلامية في مملكة البحرين، وعلى رأسها البرامج والمسابقات القرآنية.
وأكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة أن الرعاية والمتابعة الملكية السامية للأنشطة الإسلامية هي الأساس لمشروعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وبرامجه وفعالياته في مجال خدمة الدين والقيم والثوابت، ومنها خدمة القرآن الكريم، ودعم مراكز تعليمه، ورعاية قرائه وحَفَظَته، والاهتمام بالفعاليات المتعلقة به.
وهنَّأ جميع الفائزين الذين حصدوا المراكز المتقدمة في مسابقات الدورة الثامنة والعشرين من جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، مباركًا لهم ولذويهم وللمراكز القرآنية والجهات التي ينتسبون إليها بما حققوه من نجاح مشرِّف، سائلًا الله لهم دوام التوفيق والسداد في مستقبلهم.
كما عبر عن شكره لوزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، على شراكتهم وتعاونهم في تخصيص مسابقات خاصة مهمة ضمن مسابقات الجائزة، تستهدف نزلاء دور الإصلاح والتأهيل في مسابقة (غفران)، وطلبة المدارس بمختلف المراحل التعليمية في مسابقة (بيان)، وذوي الهمم في مسابقة (أجران). معربًا في الوقت نفسه عن شكره لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجهود المخلصة والكبيرة في التنظيم والتنسيق والمتابعة لإنجاح الجائزة وإخراجها على الوجه الأمثل. مقدرًا مساهمة مراكز تعليم القرآن الكريم ومشرفيها ومعلميها ومنتسبيها.
هذا وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المتسابق الفائز بأحد المراكز المتقدمة في فرع حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم القارئ هاني بشير علي من مركز عبدالرحمن أجور.
ثم ألقى عضوا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صاحبا الفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن راشد المريخي والشيخ ناصر بن أحمد العصفور كلمتين عن فضل ليلة القدر المباركة وأهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين.
بعد ذلك، تفضل معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتكريم الجهات المشاركة في جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم؛ وهي: وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، وتكريم لجنة التحكيم.
ثم مُنحت جوائز المسابقات السبع بفروعها المختلفة لـ 98 متسابقًا من فئة الذكور حصدوا المراكز الأولى. كما منحت جائزة أسرة في ظلال القرآن إلى جانب الجوائز الفردية لثلاثة متسابقين حصدوا جائزتيْ أكبر متسابق، وأصغر متسابق، وجائزة مزمار داود. فيما حصدت جائزة بن فقيه للقرآن الكريم (اقرأ) جائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية، وحصل مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على جائزة أفضل مركز قرآني للذكور.
وحضر الحفل معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، وسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ومعالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة، وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وأصحاب الفضيلة أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسعادة السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والقضاة والسفراء، وأعضاء مجلسيْ الأوقاف السنية والجعفرية، وعدد من المسئولين والمشاركين من المراكز والحلقات القرآنية والقراء والجمهور.
ويُشار إلى أنه قد شارك في الدورة الثامنة والعشرين من الجائزة 4207 متسابقين من الجنسين؛ بينهم 1769 من الذكور، و2438 من الإناث، توزعوا على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة (بيان) لطلبة المدارس، ومسابقة (أجران) لذوي الهمم، ومسابقة (غفران) لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل، ومسابقة (رضوان) لعموم الجمهور، ومسابقة (سلمان الفارسي) للناطقين بغير اللغة العربية، إلى جانب مسابقة التلاوة وحسن الأداء، إضافة إلى الجوائز الفردية، وهي: جائزة أكبر متسابق، وجائزة أصغر متسابق، وجائزة مزمار داود، وجائزة أفضل مركز قرآني مشارك، وجائزة (أسرة في ظلال القرآن)، وجائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية.
تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف مساء اليوم الجمعة حفل إحياء ليلة القدر المباركة والحفل الختامي للدورة الثامنة والعشرين من جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم؛ وذلك بحضور معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن جزيل الشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على تفضله برعاية الحفل، انطلاقًا مما يوليه جلالته من حرصٍ دائم على دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة الإسلامية في مملكة البحرين، وعلى رأسها البرامج والمسابقات القرآنية.
وأكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة أن الرعاية والمتابعة الملكية السامية للأنشطة الإسلامية هي الأساس لمشروعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وبرامجه وفعالياته في مجال خدمة الدين والقيم والثوابت، ومنها خدمة القرآن الكريم، ودعم مراكز تعليمه، ورعاية قرائه وحَفَظَته، والاهتمام بالفعاليات المتعلقة به.
وهنَّأ جميع الفائزين الذين حصدوا المراكز المتقدمة في مسابقات الدورة الثامنة والعشرين من جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، مباركًا لهم ولذويهم وللمراكز القرآنية والجهات التي ينتسبون إليها بما حققوه من نجاح مشرِّف، سائلًا الله لهم دوام التوفيق والسداد في مستقبلهم.
كما عبر عن شكره لوزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، على شراكتهم وتعاونهم في تخصيص مسابقات خاصة مهمة ضمن مسابقات الجائزة، تستهدف نزلاء دور الإصلاح والتأهيل في مسابقة (غفران)، وطلبة المدارس بمختلف المراحل التعليمية في مسابقة (بيان)، وذوي الهمم في مسابقة (أجران). معربًا في الوقت نفسه عن شكره لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجهود المخلصة والكبيرة في التنظيم والتنسيق والمتابعة لإنجاح الجائزة وإخراجها على الوجه الأمثل. مقدرًا مساهمة مراكز تعليم القرآن الكريم ومشرفيها ومعلميها ومنتسبيها.
هذا وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المتسابق الفائز بأحد المراكز المتقدمة في فرع حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم القارئ هاني بشير علي من مركز عبدالرحمن أجور.
ثم ألقى عضوا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صاحبا الفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن راشد المريخي والشيخ ناصر بن أحمد العصفور كلمتين عن فضل ليلة القدر المباركة وأهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين.
بعد ذلك، تفضل معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتكريم الجهات المشاركة في جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم؛ وهي: وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، وتكريم لجنة التحكيم.
ثم مُنحت جوائز المسابقات السبع بفروعها المختلفة لـ 98 متسابقًا من فئة الذكور حصدوا المراكز الأولى. كما منحت جائزة أسرة في ظلال القرآن إلى جانب الجوائز الفردية لثلاثة متسابقين حصدوا جائزتيْ أكبر متسابق، وأصغر متسابق، وجائزة مزمار داود. فيما حصدت جائزة بن فقيه للقرآن الكريم (اقرأ) جائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية، وحصل مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على جائزة أفضل مركز قرآني للذكور.
وحضر الحفل معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، وسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ومعالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة، وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وأصحاب الفضيلة أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسعادة السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والقضاة والسفراء، وأعضاء مجلسيْ الأوقاف السنية والجعفرية، وعدد من المسئولين والمشاركين من المراكز والحلقات القرآنية والقراء والجمهور.
ويُشار إلى أنه قد شارك في الدورة الثامنة والعشرين من الجائزة 4207 متسابقين من الجنسين؛ بينهم 1769 من الذكور، و2438 من الإناث، توزعوا على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة (بيان) لطلبة المدارس، ومسابقة (أجران) لذوي الهمم، ومسابقة (غفران) لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل، ومسابقة (رضوان) لعموم الجمهور، ومسابقة (سلمان الفارسي) للناطقين بغير اللغة العربية، إلى جانب مسابقة التلاوة وحسن الأداء، إضافة إلى الجوائز الفردية، وهي: جائزة أكبر متسابق، وجائزة أصغر متسابق، وجائزة مزمار داود، وجائزة أفضل مركز قرآني مشارك، وجائزة (أسرة في ظلال القرآن)، وجائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية.