عقد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، اجتماعا مع المحافظين، بحضور مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية ومساعد المنسق العام للمحافظات.
وفي بداية الاجتماع ، رفع الوزير ، أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظّم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، بمناسبة إصدار جلالته مرسومًا ملكيًا ساميًا شاملًا للعفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، منوها إلى أن هذا العفو الملكي ، يأتي تجسيدا واقعيا للقيم والبرامج والمبادرات الإنسانية ، النابعة من الرؤى الملكية السامية ، وبما يسهم في تنمية روح الانتماء الوطني وتعزيز الأمن المجتمعي .
وأضاف أن ذلك العطف والاهتمام القيادي الملهم ، يأتي في إطار سلسلة من المبادرات الإنسانية المتطورة التي تعكس اهتمام جلالته الأبوي بأبناء شعبه والحرص على توفير حياة كريمة لكافة أبناء الوطن ، وهذا نهج أصيل حافظ عليه جلالته ، امتدادا لمسيرة الحكم الرشيد في بلد التسامح والسلام والثوابت الوطنية الراسخة.
وأشاد وزير الداخلية بالدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله، لتنفيذ المشاريع والمبادرات والبرامج التأهيلية الهادفة إلى تعزيز نهج البناء وإدماج المستفيدين في المجتمع وترسيخ التماسك المجتمعي ، مشيرا إلى مضي وزارة الداخلية وبالتعاون الدائم مع كافة المؤسسات المعنية بحقوق الانسان، في تنفيذ المبادرات الإنسانية والحضارية التي تسهم في تأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بما يعود بالخير على أبناء الوطن.
وفي ذات السياق ، أشار الوزير إلى دور المحافظات في رعاية أبنائها وتوفير الدعم اللازم لهم في اطار تعزيز نهج التواصل والمساهمة في منظومة التوعية الأمنية وبناء مجتمع آمن قائم على الوعي الوطني والثقافة الأمنية المستنيرة ، لافتا إلى أن الحضور الفاعل للمحافظات في كافة المناسبات ، من شأنه دعم مستويات التعاون والتفاعل مع كافة فئات المجتمع.
وقد تم خلال الاجتماع ، بحث عدد من البرامج والفعاليات التي يتم تنفيذها بالمحافظات في اطار احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم ، مقاليد الحكم ، بالإضافة إلى القضايا والمشاريع المتعلقة بشئون المحافظات.
وأكد معالي الوزير على ضرورة العمل بشكل مستمر لترسيخ العلاقة التكاملية مع الجهات المختلفة والتواصل الدائم بين المحافظات والمواطنين وتفعيل الشراكة المجتمعية.
وفي بداية الاجتماع ، رفع الوزير ، أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظّم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، بمناسبة إصدار جلالته مرسومًا ملكيًا ساميًا شاملًا للعفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، منوها إلى أن هذا العفو الملكي ، يأتي تجسيدا واقعيا للقيم والبرامج والمبادرات الإنسانية ، النابعة من الرؤى الملكية السامية ، وبما يسهم في تنمية روح الانتماء الوطني وتعزيز الأمن المجتمعي .
وأضاف أن ذلك العطف والاهتمام القيادي الملهم ، يأتي في إطار سلسلة من المبادرات الإنسانية المتطورة التي تعكس اهتمام جلالته الأبوي بأبناء شعبه والحرص على توفير حياة كريمة لكافة أبناء الوطن ، وهذا نهج أصيل حافظ عليه جلالته ، امتدادا لمسيرة الحكم الرشيد في بلد التسامح والسلام والثوابت الوطنية الراسخة.
وأشاد وزير الداخلية بالدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله، لتنفيذ المشاريع والمبادرات والبرامج التأهيلية الهادفة إلى تعزيز نهج البناء وإدماج المستفيدين في المجتمع وترسيخ التماسك المجتمعي ، مشيرا إلى مضي وزارة الداخلية وبالتعاون الدائم مع كافة المؤسسات المعنية بحقوق الانسان، في تنفيذ المبادرات الإنسانية والحضارية التي تسهم في تأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بما يعود بالخير على أبناء الوطن.
وفي ذات السياق ، أشار الوزير إلى دور المحافظات في رعاية أبنائها وتوفير الدعم اللازم لهم في اطار تعزيز نهج التواصل والمساهمة في منظومة التوعية الأمنية وبناء مجتمع آمن قائم على الوعي الوطني والثقافة الأمنية المستنيرة ، لافتا إلى أن الحضور الفاعل للمحافظات في كافة المناسبات ، من شأنه دعم مستويات التعاون والتفاعل مع كافة فئات المجتمع.
وقد تم خلال الاجتماع ، بحث عدد من البرامج والفعاليات التي يتم تنفيذها بالمحافظات في اطار احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم ، مقاليد الحكم ، بالإضافة إلى القضايا والمشاريع المتعلقة بشئون المحافظات.
وأكد معالي الوزير على ضرورة العمل بشكل مستمر لترسيخ العلاقة التكاملية مع الجهات المختلفة والتواصل الدائم بين المحافظات والمواطنين وتفعيل الشراكة المجتمعية.