أبدى عضو مجلس الشورى علي العرادي، وقفة إجلال وإكبار لمقام حضرة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لما عوّد شعبه من مبادرات تنم عن عطفه وأبويته تجاه أبناء وبنان الوطن، والعمل على بث روح الأمل والعزم في المواطنين، تأكيدا على أهمية توجيه إمكانياتهم وطاقاتهم لبناء الدولة وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأكد، أن المرسوم الملكي بالعفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، يأتي كخطوة رائدة في دعم أبناء الوطن ومنحهم فرصة ثانية للنهوض بمملكة البحرين، وللتكفير عن ما اقترفوه من خلال الاندماج في المجتمع من جديد وان يكونوا عنصراً منتجاً ومعول بناء.
وأشار إلى أن العفو الملكي الكريم هو حق أصيل لجلالة الملك المعظم فيما يراه لمصلحة الوطن، كون جلالته الحامي الأول لما تضمنه الدستور من مبادئ تصب في ترسيخ دعائم الحق والعدالة التي تحفظ أمن المجتمع واستقراره، موضحاً أن ذلك الحق الدستوري الأصيل الذي يضطلع به المقام السامي من خلال إصداره بمرسوم ملكي استناداً للمادة 41 من الدستور والمادة 90 من قانون العقوبات، ويستفيد منه من يرد اسمه في مرسوم العفو، من شيم ملك الإنسانية.