أكد السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن إصدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مرسومًا ملكيًا ساميًا شاملاً للعفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، يُشكل امتدادًا للمبادرات الإنسانية لجلالته منذ توليه مقاليد الحكم، انطلاقًا من حرص جلالته على تماسك المجتمع البحريني وتعميق استقراره في إطار إعلاء المصلحة العامة.
وأشاد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالعفو السامي عن (1584) محكومًا، والذي يأتي بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، حيث يأتي العفو الملكي عن المحكومين مجسدًا النهج الأبوي الحكيم لجلالته في إرساء قيم التسامح والعفو والإنسانية، ورعاية ودعم إدماج المستفيدين في المجتمع، على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان، بما يسهم في تعزيز الأمن المجتمعي.
وثمن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدعم الذي تقدمه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتطوير وتعزيز البرامج التأهيلية للمحكومين بهدف إعادة دمجهم الإجتماعي ومنحهم فرص جديدة للمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية، بما يترجم الرؤى الملكية العصرية الرائدة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله.