شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مؤتمر "عصر الفضاء الجديد" بنسخته الأولى الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية برعاية شركة أرامكو السعودية كبرى شركات الطاقة والكيميائيات في العالم، والتي تستثمر في الحلول المبتكرة المعتمدة على التقنيات الفضائية.
يأتي هذا المؤتمر لاستكشاف حلول جديدة لأبرز التحديات التي يواجهها العالم، ولمناقشة الدور الذي تسهم به بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة الأرض لبناء استراتيجيات فعّالة للتحسين من الوضع العالمي وللحد من الأضرار الناجمة من التغير المناخي وللتقليص من آثار الملوثات البيئية. علاوة على ذلك، تم مناقشة الحلول الممكن تنفيذها لاستكشاف الفضاء الخارجي كالقمر والكواكب الأخرى وأهمية ذلك لتحقيق خطوات كبيرة في التقدم التكنولوجي.
جمع المؤتمر نخبة من القادة والخبراء العالميين في علوم الفضاء واستكشافه من بينهم رائد الفضاء السعودي علي القرني، بالإضافة إلى نخبة من العلماء والأكاديميين والباحثين وصنّاع القرار من داخل المملكة وخارجها بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتكنولوجي بين الأطراف المشاركة وتطوير مستوى الخبرات في مجالات تكنولوجيا الفضاء.
لمشاركتها كممثل عن الهيئة في هذا المؤتمر، أشادت المهندسة سعاد محمد - محلل بيانات فضائية - بالجلسات الحوارية والعروض المقدمة في المؤتمر قائلة: "تضمن المؤتمر سلسلةً من المناقشات التي تناولت التطور التكنولوجي الفضائي الحالي بصورة عامةً والمستقبلي بصورة خاصةً. وكان من بين أبرز نقاط الحوار في المؤتمر تقديم نبذة عن الخدمات الفضائية الحالية والرؤية المستقبلية لها في السنوات القادمة، وجوانب الانتفاع الممكنة من الموارد الفضائية، ومجالات توظيف نُظم الاستشعار عن بعد وتطبيقاتها في مختلف المجالات، فضلًا عن مناقشة أحدث تقنيات معالجة البيانات وتحليلها وما توصلت له آخر الأبحاث العلمية في هذا الجانب. كما سلط متحدثي المؤتمر الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي وإمكانياته في عصر الفضاء، إضافة إلى مناقشة تطبيقاته الهادفة لتحسين أداء الأقمار الصناعية وزيادة كفاءتها. هذه المشاركة وسعت معرفتي بمجالات علوم الفضاء وتقنياته المتنوعة، وألهمتني للعمل على عدة مشاريع جديدة تخدم أصحاب المصلحة في مملكة البحرين."
من جانبها قالت رئيس قسم تحليل البيانات والصور الفضائية الأستاذة رؤيا بوبشيت: "جاءت مشاركة الهيئة في المؤتمر تأكيدا للتعاون القائم والمستمر بين المملكتين الشقيقتين، ودعما لتبادل الخبرات في المجال البحثي ومجال علوم الفضاء وتقنياته. ان مثل هذه المؤتمرات تقدم فرصًا قيمة للتعاون على مشاريع وحلول تقنية مبتكرة تسعى لرفع مستوى الاقتصاد في المنطقة وزيادة الاعتماد على الاقتصاد غير النفطي وتعزيز التقدم العلمي وتحفيز الابتكار."
مَثَل تواجد الحضور الغفير والمتنوع الرغبة المستمرة والملحة لتسخير علوم الفضاء في سبيل الوصول إلى هدف مشترك يتمثل في تحقيق التطور التقني وتقديم الخدمات المجتمعية بصورة تتناسب مع التقدم العلمي العالمي وتحوز على رضا المستخدمين والمستفيدين.
يأتي هذا المؤتمر لاستكشاف حلول جديدة لأبرز التحديات التي يواجهها العالم، ولمناقشة الدور الذي تسهم به بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة الأرض لبناء استراتيجيات فعّالة للتحسين من الوضع العالمي وللحد من الأضرار الناجمة من التغير المناخي وللتقليص من آثار الملوثات البيئية. علاوة على ذلك، تم مناقشة الحلول الممكن تنفيذها لاستكشاف الفضاء الخارجي كالقمر والكواكب الأخرى وأهمية ذلك لتحقيق خطوات كبيرة في التقدم التكنولوجي.
جمع المؤتمر نخبة من القادة والخبراء العالميين في علوم الفضاء واستكشافه من بينهم رائد الفضاء السعودي علي القرني، بالإضافة إلى نخبة من العلماء والأكاديميين والباحثين وصنّاع القرار من داخل المملكة وخارجها بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتكنولوجي بين الأطراف المشاركة وتطوير مستوى الخبرات في مجالات تكنولوجيا الفضاء.
لمشاركتها كممثل عن الهيئة في هذا المؤتمر، أشادت المهندسة سعاد محمد - محلل بيانات فضائية - بالجلسات الحوارية والعروض المقدمة في المؤتمر قائلة: "تضمن المؤتمر سلسلةً من المناقشات التي تناولت التطور التكنولوجي الفضائي الحالي بصورة عامةً والمستقبلي بصورة خاصةً. وكان من بين أبرز نقاط الحوار في المؤتمر تقديم نبذة عن الخدمات الفضائية الحالية والرؤية المستقبلية لها في السنوات القادمة، وجوانب الانتفاع الممكنة من الموارد الفضائية، ومجالات توظيف نُظم الاستشعار عن بعد وتطبيقاتها في مختلف المجالات، فضلًا عن مناقشة أحدث تقنيات معالجة البيانات وتحليلها وما توصلت له آخر الأبحاث العلمية في هذا الجانب. كما سلط متحدثي المؤتمر الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي وإمكانياته في عصر الفضاء، إضافة إلى مناقشة تطبيقاته الهادفة لتحسين أداء الأقمار الصناعية وزيادة كفاءتها. هذه المشاركة وسعت معرفتي بمجالات علوم الفضاء وتقنياته المتنوعة، وألهمتني للعمل على عدة مشاريع جديدة تخدم أصحاب المصلحة في مملكة البحرين."
من جانبها قالت رئيس قسم تحليل البيانات والصور الفضائية الأستاذة رؤيا بوبشيت: "جاءت مشاركة الهيئة في المؤتمر تأكيدا للتعاون القائم والمستمر بين المملكتين الشقيقتين، ودعما لتبادل الخبرات في المجال البحثي ومجال علوم الفضاء وتقنياته. ان مثل هذه المؤتمرات تقدم فرصًا قيمة للتعاون على مشاريع وحلول تقنية مبتكرة تسعى لرفع مستوى الاقتصاد في المنطقة وزيادة الاعتماد على الاقتصاد غير النفطي وتعزيز التقدم العلمي وتحفيز الابتكار."
مَثَل تواجد الحضور الغفير والمتنوع الرغبة المستمرة والملحة لتسخير علوم الفضاء في سبيل الوصول إلى هدف مشترك يتمثل في تحقيق التطور التقني وتقديم الخدمات المجتمعية بصورة تتناسب مع التقدم العلمي العالمي وتحوز على رضا المستخدمين والمستفيدين.