قدمت العلامة البحرينية في عالم الأزياء "تراكيب" خلال مشاركتها مؤخرا بمعرض للأزياء في لندن مجموعة واسعة من تصاميم الملابس التقليدية والمعاصرة المستوحاة من التراث البحريني بشكل أساسي، والعربي والجنوب آسيوي، والمصنوعة من أقمشة منسوجة يدويا في قرية بني جمرة بمملكة البحرين.
وتألفت التشكيلة التي قدمتها "تراكيب" من مزيج من السراويل والسترات والأقمصة والقفاطين الطويلة والفساتين وغيرها من القطع بمجموعة من الأشكال والخامات والتطريزات، كما ضمت التشكيلة أزياء مصنوعة من أقمشة كلاسيكية من الحرير الخالص والجورجيت، وكذلك الخيوط المعدنية المزخرفة والمنسوجة يدوياً والمعروفة باسم "نقدة" والمزينة على أقمشة القطيفة الخالص والحرير، إضافةً إلى الأزياء الكاجوال المنسوجة يدوياً من القطن.
ويهدف كل تصميم من تصاميم "تراكيب" التي صممها الحرفيين البحرينيين بدقة واحترافية إلى الحفاظ على تاريخ وتراث الحرف اليدوية في مملكة البحرين والجزيرة العربية وجنوب آسيا، وتمكين الحرفيين المحليين وتعزيز تجارتهم في قطاع الأزياء والحفاظ عليها، ودعم أعمالهم الفنية من خلال أزياء عالية الجودة تتسم بطابع عصري في القصات والأشكال وفي الوقت نفسه تقليدية في الأسلوب والشكل.
وبهذه المناسبة، قالت مؤسسة علامة "تراكيب" السيدة كانيكا سابيروال: "نجحنا في تقديم عراقة هذه المنطقة من العالم في المعرض بلندن وتسجيل حضور مميز لها جنبا إلى جنب مع عدد من الشركات والعلامات التجارية ودور الأزياء التي قدمت تشكيلات متنوعة من التصاميم والملابس من مختلف الأسواق في جميع أنحاء العالم".
وأضافت سابيروال "كثير من الناس لا يعرفون التراث العريق للحرف اليدوية وتصميم الأزياء في البحرين ومنطقة الخليج، ونحن نعمل من خلال "تراكيب" على تعزيز الوعي بالتراث البحريني من خلال الأزياء المستوحاة من التراث والتي تجسد تميز الحرفيين البحرينيين في مجال تصميم الأزياء".
وأوضحت: "تُصنع العديد من التطريزات اليدوية لدينا في الهند ثم تأتي بعد ذلك إلى البحرين ليجري تجميعها، كما تُصنع أقمشة أخرى بالكامل في البحرين، وإجمالاً فنحن لدينا ورشتا عمل؛ واحدة في الهند والأخرى في البحرين، ونعمل من خلالهما على التركيز على الأعمال الفنية والتصميمات التقليدية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لإنتاج منسوجات وملابس تجمع بين التراثين".
وتألفت التشكيلة التي قدمتها "تراكيب" من مزيج من السراويل والسترات والأقمصة والقفاطين الطويلة والفساتين وغيرها من القطع بمجموعة من الأشكال والخامات والتطريزات، كما ضمت التشكيلة أزياء مصنوعة من أقمشة كلاسيكية من الحرير الخالص والجورجيت، وكذلك الخيوط المعدنية المزخرفة والمنسوجة يدوياً والمعروفة باسم "نقدة" والمزينة على أقمشة القطيفة الخالص والحرير، إضافةً إلى الأزياء الكاجوال المنسوجة يدوياً من القطن.
ويهدف كل تصميم من تصاميم "تراكيب" التي صممها الحرفيين البحرينيين بدقة واحترافية إلى الحفاظ على تاريخ وتراث الحرف اليدوية في مملكة البحرين والجزيرة العربية وجنوب آسيا، وتمكين الحرفيين المحليين وتعزيز تجارتهم في قطاع الأزياء والحفاظ عليها، ودعم أعمالهم الفنية من خلال أزياء عالية الجودة تتسم بطابع عصري في القصات والأشكال وفي الوقت نفسه تقليدية في الأسلوب والشكل.
وبهذه المناسبة، قالت مؤسسة علامة "تراكيب" السيدة كانيكا سابيروال: "نجحنا في تقديم عراقة هذه المنطقة من العالم في المعرض بلندن وتسجيل حضور مميز لها جنبا إلى جنب مع عدد من الشركات والعلامات التجارية ودور الأزياء التي قدمت تشكيلات متنوعة من التصاميم والملابس من مختلف الأسواق في جميع أنحاء العالم".
وأضافت سابيروال "كثير من الناس لا يعرفون التراث العريق للحرف اليدوية وتصميم الأزياء في البحرين ومنطقة الخليج، ونحن نعمل من خلال "تراكيب" على تعزيز الوعي بالتراث البحريني من خلال الأزياء المستوحاة من التراث والتي تجسد تميز الحرفيين البحرينيين في مجال تصميم الأزياء".
وأوضحت: "تُصنع العديد من التطريزات اليدوية لدينا في الهند ثم تأتي بعد ذلك إلى البحرين ليجري تجميعها، كما تُصنع أقمشة أخرى بالكامل في البحرين، وإجمالاً فنحن لدينا ورشتا عمل؛ واحدة في الهند والأخرى في البحرين، ونعمل من خلالهما على التركيز على الأعمال الفنية والتصميمات التقليدية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لإنتاج منسوجات وملابس تجمع بين التراثين".