كشفت مجموعة من طلبة جامعة البحرين للتكنولوجيا النقاب عن إنتاج سيارة تعمل بنظام صديق للبيئة في بادرة رائدة لتطوير عربة نقل تعتمد تنوع لمصادر الطاقة المتجددة، حيثُ يوجد في قلب هذا التصميم المبتكر أربع طرق متميزة لتوليد الطاقة: الكهرباء، والطاقة الشمسية، وتوربينات الرياح التي تستخدم المجالات المغناطيسية، والدينامو المدمج في العجلات الخلفية.
هَدَفَ هذا المشروع إلى إنشاء وسيلة نقل مستدامة ومتقدمة تقنيًا تقلل من التأثير السلبي المرتبط بالعربات التقليدية من خلال القضاء على الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وسيكون نظام الطاقة الكهربائية بمثابة الأساس، حيث يستمد الطاقة من حزمة بطارية قابلة لإعادة الشحن يتم دمجه بسلاسة مع الألواح الشمسية المثبتة على سطح السيارة والتي ستعمل على تجديد البطارية بشكل مستمر خلال ساعات النهار، مما يضمن مصدر طاقة موثوقًا ومستدامًا ذاتيًا.
الجانب الأكثر ابتكارًا في هذا التصميم هو دمج توربينات الرياح التي تسخر قوة المجالات المغناطيسية لتوليد الكهرباء أثناء تحرك السيارة، سيعمل تدفق الهواء على دفع دوران هذه التوربينات، والتي ستحول بعد ذلك الطاقة الحركية إلى مصدر قيم للطاقة الكهربائية. وهذا النهج المبتكر لتوليد الطاقة باستخدام الرياح يميز هذا المشروع، لأنه يمثل أول تطبيق معروف لهذه التكنولوجيا في عربة الغولف.
علاوة على ذلك، ستحتوي العربة على دينامو مصمم خصيصًا داخل العجلات الخلفية، والذي سيولد طاقة كهربائية إضافية من خلال مبادئ الحث الكهرومغناطيسي. ومع دوران العجلات، ستساهم الدينامو في كفاءة استخدام الطاقة بشكل عام وقدرات الاكتفاء الذاتي للعربة.
بالإضافة إلى أنظمة توليد الطاقة الأساسية، سيتم تجهيز السيارة بالعديد من الميزات المتقدمة، بما في ذلك كاشف الغازات المتعددة، ونظام كاميرا ب360 درجة وواجهة اتصال ثنائية الاتجاه. ستعمل هذه التقنيات المتكاملة على توسيع نطاق استخدام العربة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في مختلف البيئات الصناعية، مثل منشآت النفط والغاز والمطارات والمستشفيات، حيث يكون تعزيز السلامة والمراقبة ذا أهمية قصوى.
هذا وعبر الطلاب عن أصل الفكرة تولد منذ رحلتهم الأكاديمية المبكرة بالجامعة، وتم التمهيد لتطبيق المواد النظرية بشكل عملي قابل للتنفيذ حيث تشدد الجامعة على أهمية الممارسة العملية في خطوة لتبني أفكار وإبداعات طلبتها على صعيد تبني خططهم الإنتاجية، وحصولهم على التشجيع الدائم من الأساتذة وإدارة الجامعة على وجه الخصوص.
وعن مستقبل السيارة ختم الطلاب منفذي المشروع -عمر مراد، عبدالرحمن القصير، محمد مشخص وحمد جناحي بقولهم: " إن هذا الإنتاج هو باكورة أولية، وكلنا طموح أن تعمم هذه التجربة بوجود خط إنتاج مستقل بمميزات متقدمة في المستقبل. نتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساندنا في تنفيذ هذا المشروع".
هذا ويأتي هذا في إطار جهود الجامعة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف مملكة البحرين نحو الوصول إلى الحياد الكربوني.
هَدَفَ هذا المشروع إلى إنشاء وسيلة نقل مستدامة ومتقدمة تقنيًا تقلل من التأثير السلبي المرتبط بالعربات التقليدية من خلال القضاء على الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وسيكون نظام الطاقة الكهربائية بمثابة الأساس، حيث يستمد الطاقة من حزمة بطارية قابلة لإعادة الشحن يتم دمجه بسلاسة مع الألواح الشمسية المثبتة على سطح السيارة والتي ستعمل على تجديد البطارية بشكل مستمر خلال ساعات النهار، مما يضمن مصدر طاقة موثوقًا ومستدامًا ذاتيًا.
الجانب الأكثر ابتكارًا في هذا التصميم هو دمج توربينات الرياح التي تسخر قوة المجالات المغناطيسية لتوليد الكهرباء أثناء تحرك السيارة، سيعمل تدفق الهواء على دفع دوران هذه التوربينات، والتي ستحول بعد ذلك الطاقة الحركية إلى مصدر قيم للطاقة الكهربائية. وهذا النهج المبتكر لتوليد الطاقة باستخدام الرياح يميز هذا المشروع، لأنه يمثل أول تطبيق معروف لهذه التكنولوجيا في عربة الغولف.
علاوة على ذلك، ستحتوي العربة على دينامو مصمم خصيصًا داخل العجلات الخلفية، والذي سيولد طاقة كهربائية إضافية من خلال مبادئ الحث الكهرومغناطيسي. ومع دوران العجلات، ستساهم الدينامو في كفاءة استخدام الطاقة بشكل عام وقدرات الاكتفاء الذاتي للعربة.
بالإضافة إلى أنظمة توليد الطاقة الأساسية، سيتم تجهيز السيارة بالعديد من الميزات المتقدمة، بما في ذلك كاشف الغازات المتعددة، ونظام كاميرا ب360 درجة وواجهة اتصال ثنائية الاتجاه. ستعمل هذه التقنيات المتكاملة على توسيع نطاق استخدام العربة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في مختلف البيئات الصناعية، مثل منشآت النفط والغاز والمطارات والمستشفيات، حيث يكون تعزيز السلامة والمراقبة ذا أهمية قصوى.
هذا وعبر الطلاب عن أصل الفكرة تولد منذ رحلتهم الأكاديمية المبكرة بالجامعة، وتم التمهيد لتطبيق المواد النظرية بشكل عملي قابل للتنفيذ حيث تشدد الجامعة على أهمية الممارسة العملية في خطوة لتبني أفكار وإبداعات طلبتها على صعيد تبني خططهم الإنتاجية، وحصولهم على التشجيع الدائم من الأساتذة وإدارة الجامعة على وجه الخصوص.
وعن مستقبل السيارة ختم الطلاب منفذي المشروع -عمر مراد، عبدالرحمن القصير، محمد مشخص وحمد جناحي بقولهم: " إن هذا الإنتاج هو باكورة أولية، وكلنا طموح أن تعمم هذه التجربة بوجود خط إنتاج مستقل بمميزات متقدمة في المستقبل. نتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساندنا في تنفيذ هذا المشروع".
هذا ويأتي هذا في إطار جهود الجامعة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف مملكة البحرين نحو الوصول إلى الحياد الكربوني.