أكد وزير الإعلام د.رمزان النعيمي، أن البحرين في ظل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حريصة كل الحرص على الإسهام الفاعل في كل جهد يرتقي بالأمة العربية، ويوفر لها المقومات التي تعزز من نهضتها على المستويات كافة.
جاء ذلك، خلال لقائه أمس الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أحمد خطابي، بمقر انعقاد الدورة الـ54 لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستضيفها البحرين هذا الأسبوع.
وأشاد النعيمي، بالتعاون القائم بين البحرين وجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الإعلام والاتصال في تنظيم وترتيب انعقاد هذه الاجتماعات الإعلامية العربية المهمة، منوهاً بجهود السفير في دفع مسيرة العمل الإعلامي العربي المشترك قُدُماً إلى الأمام، بما يعزّز من مكانة وتأثير الإعلام العربي باعتباره شريكاً أساسياً وداعماً لجهود الدول العربية في مجال التنمية والتطور.
وأشار، إلى أن تزامن استضافة البحرين لهذه الاجتماعات الإعلامية العربية بعد نجاح أعمال القمّة العربية الـ33 التي احتضنتها المملكة في 16 مايو، وما صدر عنها من قرارات تاريخية في مسيرة العمل العربي الجماعي، يزيد من أهمية اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب واللجنة الدائمة للإعلام العربي المنعقدة في البحرين، من خلال تبنّي توصيات وقرارات تنسجم مع مخرجات "قمة البحرين"، ودراسة الخطط والاستراتيجيات التي ترتقي بالإعلام العربي إلى الآفاق المرجوة.
من جانبه، أعرب خطابي عن شكره لوزير الإعلام على ما يوليه من اهتمام بتعزيز التعاون الإعلامي العربي، وبالتعاون القائم بين وزارة الإعلام والأمانة العامة في سبيل نجاح الاجتماعات.
وأشاد بالجهود التي تبذلها البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، ومساعيها البارزة لها في حشد المواقف العربية تجاه كل ما يحقق وحدة الصف والكلمة، وبخاصة في ظل التحديات الراهنة إقليمياً ودولياً.
كما أشاد، بالمستوى المتميز الذي ظهرت عليه المملكة في ترتيب وتنظيم انعقاد القمة العربية الـ33، وكذلك في الاجتماعات الحالية، بما يعكس ما تتمتع به البحرين من إمكانيات لوجستية وبنية تحتية عصرية ومتطورة، متمنيًا لمملكة البحرين مزيداً من التطور والتقدّم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال لقائه أمس الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أحمد خطابي، بمقر انعقاد الدورة الـ54 لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستضيفها البحرين هذا الأسبوع.
وأشاد النعيمي، بالتعاون القائم بين البحرين وجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الإعلام والاتصال في تنظيم وترتيب انعقاد هذه الاجتماعات الإعلامية العربية المهمة، منوهاً بجهود السفير في دفع مسيرة العمل الإعلامي العربي المشترك قُدُماً إلى الأمام، بما يعزّز من مكانة وتأثير الإعلام العربي باعتباره شريكاً أساسياً وداعماً لجهود الدول العربية في مجال التنمية والتطور.
وأشار، إلى أن تزامن استضافة البحرين لهذه الاجتماعات الإعلامية العربية بعد نجاح أعمال القمّة العربية الـ33 التي احتضنتها المملكة في 16 مايو، وما صدر عنها من قرارات تاريخية في مسيرة العمل العربي الجماعي، يزيد من أهمية اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب واللجنة الدائمة للإعلام العربي المنعقدة في البحرين، من خلال تبنّي توصيات وقرارات تنسجم مع مخرجات "قمة البحرين"، ودراسة الخطط والاستراتيجيات التي ترتقي بالإعلام العربي إلى الآفاق المرجوة.
من جانبه، أعرب خطابي عن شكره لوزير الإعلام على ما يوليه من اهتمام بتعزيز التعاون الإعلامي العربي، وبالتعاون القائم بين وزارة الإعلام والأمانة العامة في سبيل نجاح الاجتماعات.
وأشاد بالجهود التي تبذلها البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، ومساعيها البارزة لها في حشد المواقف العربية تجاه كل ما يحقق وحدة الصف والكلمة، وبخاصة في ظل التحديات الراهنة إقليمياً ودولياً.
كما أشاد، بالمستوى المتميز الذي ظهرت عليه المملكة في ترتيب وتنظيم انعقاد القمة العربية الـ33، وكذلك في الاجتماعات الحالية، بما يعكس ما تتمتع به البحرين من إمكانيات لوجستية وبنية تحتية عصرية ومتطورة، متمنيًا لمملكة البحرين مزيداً من التطور والتقدّم.