خلال كلمتها بالنيابة عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط ..
أكّدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة التزام إقليم شرق المتوسط الراسخ ببناء مستقبل أكثر صحة وازدهارًا، ومواصلة تحقيق المنجزات من خلال العمل بروح التعاون، لافتةً إلى مبادرة الرعاية الصحية التي أطلقتها مملكة البحرين وتبنتها الدول العربية خلال ترؤس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للقمة العربية الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين خلال شهر مايو الجاري، والتي تهدف إلى تعزيز بيئة آمنة ومستقرة في الشرق الأوسط لتحقيق الازدهار للجميع، وتجسد الالتزام بالشراكة الإقليمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية، لتوفير الرعاية الصحية للسكان المتضررين من النزاعات، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفير الدواء والعلاج.
جاء ذلك خلال كلمة سعادتها التي ألقتها بالنيابة عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط، وذلك خلال أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين في جنيف، بعنوان: "الصحة من أجل الجميع، والجميع من أجل الصحة".
وخلال كلمتها، نوهت الوزيرة بأن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط تعمل جنبًا إلى جنب مع مختلف الشركاء لتعزيز توفير التغطية الصحية الشاملة للجميع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والإستراتيجيات والأهداف الصحية التي تضعها منظمة الصحة العالمية.
وبينت سعادتها بأن عنوان اجتماع المنظمة لهذا العام "الجميع من أجل الصحة، الصحة للجميع" هو تجسيد لمبدأ المسؤولية المشتركة والعمل الجماعي الذي يعتبر حجر الزاوية في تحقيق الأهداف الصحية المنشودة، والتي تتطلب تكاتف ومشاركة الجميع لتحقيقها.