شاركت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في افتتاح أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، بمقر قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور ممثلي الدول الأعضاء.
وخلال جلسة المناقشة العامة لجمعية الصحة العالمية تحت عنوان: "الجميع من أجل الصحة والصحة من أجل الجميع"، ألقت وزيرة الصحة بيان مملكة البحرين، والذي أكّدت فيه أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل وضع الاستراتيجيات والخطط لتعزيز التغطية الصحية الشاملة والاستمرار في استقطاب أحدث الأنظمة المتكاملة التي تقدم خدمات صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع دون استثناء، بما في ذلك تعزيز الخطط الوقائية وبرامج التغطية بالتمنيع وخدمات الرعاية الصحية في جميع المراحل الحياتية، إلى جانب مواكبة أحدث التطورات العلمية والبحوث والمستجدات الإقليمية والعالمية، ومواءمة الجهود الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت وزيرة الصحة أن مملكة البحرين تضع الصحة في صدارة الأولويات والسياسات التي توليها الحكومة أقصى اهتمامها من خلال وضع المبادرات الكفيلة بتعزيز الاستثمار في القطاعات الصحية والبنية التحتية والقوى العاملة الصحية، وتعزيز سهولة الوصول للخدمات الصحية، وبما يواكب التطلعات والأهداف العالمية المتعلقة بالإسراع في دعم مجالات التحول الرقمي والتطبيب عن بعد وتحديث النظم المعلوماتية والبيانات الصحية وتفعيل دورها في تحقيق الارتقاء بجودة الأداء وتكامل خدمات الرعاية الصحية، وتوفير التمويل المستدام للأنظمة الصحية عبر تطبيق الضمان الصحي والحوكمة، مع التعاون بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والقطاعات المختلفة من خلال وضع استراتيجيات وخطط عمل ولجان وطنية تقوم بمهام متابعة التطوير المستمر للقطاع الصحي بشكل عام.
وأشارت وزيرة الصحة في كلمتها إلى مخرجات القمة العربية الثالثة والثلاثين برئاسة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي استضافتها المملكة، وما حمله "إعلان البحرين" في طياته من مبادراتٍ بناءة تسهم في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، بما في ذلك المبادرات الإنسانية التي تم طرحها كتحسين الرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج، بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ومملكة البحرين، الأمر الذي يعكس التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز الصحة للجميع، لا سيما للفئات الأشد ضعفاً وعرضة للمخاطر.
وأوضحت وزيرة الصحة بأنّ تلك المبادرات المفصلية حظيت بالإجماع والتوافق العربي إلى جانب الإشادة والترحيب بمستهدفاتها على المستويات كافة، مبينة في الوقت ذاته بأن المملكة عكفت على تشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية.
وفي ختام كلمتها، أشادت وزيرة الصحة بدور منظمة الصحة العالمية الداعم وشراكتها الفاعلة لمواجهة التحديات الصحية، إلى جانب جهودها في دعم الأنظمة الصحية كافة لمعالجة التحديات الصحية العالمية الراهنة والمستقبلية، وتعزيز الصحة، والرفاه للجميع، وبالجميع.
{{ article.visit_count }}
وخلال جلسة المناقشة العامة لجمعية الصحة العالمية تحت عنوان: "الجميع من أجل الصحة والصحة من أجل الجميع"، ألقت وزيرة الصحة بيان مملكة البحرين، والذي أكّدت فيه أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل وضع الاستراتيجيات والخطط لتعزيز التغطية الصحية الشاملة والاستمرار في استقطاب أحدث الأنظمة المتكاملة التي تقدم خدمات صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع دون استثناء، بما في ذلك تعزيز الخطط الوقائية وبرامج التغطية بالتمنيع وخدمات الرعاية الصحية في جميع المراحل الحياتية، إلى جانب مواكبة أحدث التطورات العلمية والبحوث والمستجدات الإقليمية والعالمية، ومواءمة الجهود الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت وزيرة الصحة أن مملكة البحرين تضع الصحة في صدارة الأولويات والسياسات التي توليها الحكومة أقصى اهتمامها من خلال وضع المبادرات الكفيلة بتعزيز الاستثمار في القطاعات الصحية والبنية التحتية والقوى العاملة الصحية، وتعزيز سهولة الوصول للخدمات الصحية، وبما يواكب التطلعات والأهداف العالمية المتعلقة بالإسراع في دعم مجالات التحول الرقمي والتطبيب عن بعد وتحديث النظم المعلوماتية والبيانات الصحية وتفعيل دورها في تحقيق الارتقاء بجودة الأداء وتكامل خدمات الرعاية الصحية، وتوفير التمويل المستدام للأنظمة الصحية عبر تطبيق الضمان الصحي والحوكمة، مع التعاون بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والقطاعات المختلفة من خلال وضع استراتيجيات وخطط عمل ولجان وطنية تقوم بمهام متابعة التطوير المستمر للقطاع الصحي بشكل عام.
وأشارت وزيرة الصحة في كلمتها إلى مخرجات القمة العربية الثالثة والثلاثين برئاسة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي استضافتها المملكة، وما حمله "إعلان البحرين" في طياته من مبادراتٍ بناءة تسهم في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، بما في ذلك المبادرات الإنسانية التي تم طرحها كتحسين الرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج، بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ومملكة البحرين، الأمر الذي يعكس التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز الصحة للجميع، لا سيما للفئات الأشد ضعفاً وعرضة للمخاطر.
وأوضحت وزيرة الصحة بأنّ تلك المبادرات المفصلية حظيت بالإجماع والتوافق العربي إلى جانب الإشادة والترحيب بمستهدفاتها على المستويات كافة، مبينة في الوقت ذاته بأن المملكة عكفت على تشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية.
وفي ختام كلمتها، أشادت وزيرة الصحة بدور منظمة الصحة العالمية الداعم وشراكتها الفاعلة لمواجهة التحديات الصحية، إلى جانب جهودها في دعم الأنظمة الصحية كافة لمعالجة التحديات الصحية العالمية الراهنة والمستقبلية، وتعزيز الصحة، والرفاه للجميع، وبالجميع.