أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل أهمية مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية من خلال صقل وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة البناء والتطوير، مشيرًا سموه إلى أن القطاع المالي والمصرفي يعد أحد أبرز القطاعات الرافدة للاقتصاد الوطني والتي من شأنها خلق فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

جاء ذلك خلال لقاء سموه اليوم، ميشال صوايا الرئيس التنفيذي لسيتي البحرين، حيث أشار سموه إلى إسهامات المؤسسات المالية والمصرفية في خلق مزيدٍ من فرص العمل النوعية أمام الكوادر الوطنية ومنها مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا الذي يهدف إلى خلق ألف وظيفة في مجال البرمجة على مدى عشر سنوات منذ تدشينه، منوهًا سموه بكفاءة الكوادر الوطنية العاملة في المجال المالي والمصرفي وما تمتلكه من مهارات قادرة على الابتكار والإبداع والتميز في مختلف المجالات لاسيما في مجال التكنولوجيا، مشيدًا سموه بجهود مركز سيتي للتكنولوجيا لدعم العديد من المشاريع العالمية، ومساهمتها في تسريع تطوير الحلول الرقمية في القطاع المصرفي.

وقال سموه إن الجهود تتواصل في تعزيز القاعدة الاقتصادية لمملكة البحرين وذلك من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتهيئة بيئة حاضنة للأعمال تزخر بالكفاءات المؤهلة، واللوائح التنظيمية الداعمة للنمو والتطور.

الجدير بالذكر أن مجموعة سيتي المصرفية أطلقت مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا في عام 2021 ضمن شراكة استراتيجية بين صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الاقتصادية ويهدف إلى خلق ألف وظيفة في مجال البرمجة على مدى السنوات العشر القادمة. وقد جاء اختيار "سيتي" لمملكة البحرين لما تتمتع به المملكة من بيئة حاضنة للأعمال داعمة للنمو والتطور وتكافؤ الفرص، ولما تزخر به من موارد بشرية مؤهلة، حيث حققت الكوادر الوطنية أعلى معدل نجاح في الاختبارات والمقابلات المتخصصة التي أجرتها "سيتي" في مجال البرمجة مقارنة بالمناطق الأخرى.