أكد رجل الأعمال عبدالوهاب الحواج أن جهود القيادة وحنكة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم دفعت بجهود البحرين لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، من خلال توقيع اتفاقيات تعاون وتبادل تجاري بين البلدين.
وقال الحواج، في تصريح له أمس، إن «العلاقات البحرينية الصينية تمتد عبر عدة مجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والتعاون السياسي. حيث تعود هذه العلاقات لعدة قرون، ولكن تطورت هذه العلاقات بشكل كبير في العقود الأخيرة». أضاف أن «السنوات الأخيرة، شهدت تعزيزاً كبيراً في العلاقات خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة حتى أصبحت الصين واحدة من أكبر شركاء التجارة للبحرين، وتشمل التجارة بينهما النفط والبضائع الأخرى».
وأشار الحواج إلى أن «العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية ارتكزت منذ انطلاقتها على أسس ثابتة وهي الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين ووحدة أراضيهما وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين».
وتابع: «لقد أسهم تمسك البلدين بتلك المبادئ، وفي ظل التوجيهات السديدة والمستنيرة من قبل قيادتي البلدين الصديقين، في تعزيز مجالات التنمية بمختلف مناحيها الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتكثيف التعاون في ميادين الثقافة والتعليم والصحة والتدريب، إلى جانب مواصلة التنسيق في مختلف الأمور السياسية ذات الاهتمام المشترك».
وأكد الحواج أن «ثقة رجال الأعمال وشعب البحرين في مواصلة جلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، جني المزيد من المنافع للبحرين على المستويات كافة من خلال تقوية العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، والاحترام المتبادل، وتعزيز التعاون في المجال الاستثماري والبرلماني، وبما يعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الصديقين».