شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في فعالية الإصدار العام لنسخة نموذج المدينة التوأم الرقمية ثلاثية الأبعاد، والذي يتزامن مع الإطلاق الناجح للنسخة الثالثة والثلاثين من معرض كومكس 2024 في سلطنة عمان.
حول هذه المشاركة صرح سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة: "تأتي مشاركة الهيئة كمتحدث رئيسي في الفعالية كشريك أساسي في مشروع إطلاق خوارزميات الذكاء الاصطناعي البحرينية إلى الفضاء على متن قمر صناعي تملكه شركتي ستارفيجن الصينية وعدسة عمان العمانية خلال العام المقبل."
وأضاف العسيري: "نحن ملتزمون معًا بدعم نمو الاقتصاد الرقمي من خلال تسخير التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي بمختلف تقنياته لمعالجة البيانات الخاصة بمراقبة الأرض على متن الأقمار الصناعية. ونهدف إلى رفع مستوى الكفاءة وتحسين الإنتاجية وتعزيز عمليات صنع القرار وتشجيع الابتكار في مجال تكنولوجيا الفضاء وتحقيق القدرة التنافسية العالمية. ويتوافق هذا المشروع مع رؤية البحرين 2030، وخطة عمل الحكومة الموقرة، والسياسة الوطنية للفضاء، ويؤكد التزام مملكة البحرين الثابت بتبني علوم المستقبل ومنها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الفضاء".
من جانبها، قالت الاستاذة رشا العمد، رئيس التخطيط الاستراتيجي في الهيئة: "أولا أتقدم بخالص الشكر للإدارة التنفيذية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمساندتها لي خلال التحضير لهذه المشاركة الهامة والتي تسهم في وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في مجال تقنيات الفضاء وعلوم المستقبل."
وأضافت العمد: "من خلال مشاركتي في هذه الفعالية، تم إبراز دور الهيئة وجهودها في تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع الفضاء من خلال عدة محاور: أولها مجال الأقمار الصناعية الصغيرة في المدار المنخفض مثل مشروعي القمر الصناعي المنذر والمشروع القائم بالتعاون مع عدسة عمان، وثانيها من خلال مهمات استكشاف الفضاء الخارجي مثل مشروعي المستكشف القمري والمركبة القمرية المدارية، وثالثها من خلال تحليل البيانات والصور الفضائية وإعداد الدراسات التحليلية التي تخدم مختلف القطاعات في المملكة".
الجدير بالذكر إن تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي للعمل على متن الأقمار الصناعية يُمثل ثورة تقنية جديدة وهو أحد المواضيع الرئيسية التي يتناولها العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الفضاء وعلومه. كما أن استخدام هذه الخوارزميات يمكنه تحويل البيانات الضخمة التي يتم تجميعها خلال مراقبة الأرض إلى معلومات ذات قيمة عالية بشكل فوري، مما يفتح آفاقًا جديدة للمراقبة البيئية، والتخطيط العمراني، والأمن القومي.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الخوارزميات في تقليل الجهد على نظام الاتصال من خلال تقليص حجم البيانات المرسلة إلى الأرض، مما يعزز كفاءة الأقمار الصناعية وسرعة نقل البيانات.
حول هذه المشاركة صرح سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة: "تأتي مشاركة الهيئة كمتحدث رئيسي في الفعالية كشريك أساسي في مشروع إطلاق خوارزميات الذكاء الاصطناعي البحرينية إلى الفضاء على متن قمر صناعي تملكه شركتي ستارفيجن الصينية وعدسة عمان العمانية خلال العام المقبل."
وأضاف العسيري: "نحن ملتزمون معًا بدعم نمو الاقتصاد الرقمي من خلال تسخير التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي بمختلف تقنياته لمعالجة البيانات الخاصة بمراقبة الأرض على متن الأقمار الصناعية. ونهدف إلى رفع مستوى الكفاءة وتحسين الإنتاجية وتعزيز عمليات صنع القرار وتشجيع الابتكار في مجال تكنولوجيا الفضاء وتحقيق القدرة التنافسية العالمية. ويتوافق هذا المشروع مع رؤية البحرين 2030، وخطة عمل الحكومة الموقرة، والسياسة الوطنية للفضاء، ويؤكد التزام مملكة البحرين الثابت بتبني علوم المستقبل ومنها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الفضاء".
من جانبها، قالت الاستاذة رشا العمد، رئيس التخطيط الاستراتيجي في الهيئة: "أولا أتقدم بخالص الشكر للإدارة التنفيذية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمساندتها لي خلال التحضير لهذه المشاركة الهامة والتي تسهم في وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في مجال تقنيات الفضاء وعلوم المستقبل."
وأضافت العمد: "من خلال مشاركتي في هذه الفعالية، تم إبراز دور الهيئة وجهودها في تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع الفضاء من خلال عدة محاور: أولها مجال الأقمار الصناعية الصغيرة في المدار المنخفض مثل مشروعي القمر الصناعي المنذر والمشروع القائم بالتعاون مع عدسة عمان، وثانيها من خلال مهمات استكشاف الفضاء الخارجي مثل مشروعي المستكشف القمري والمركبة القمرية المدارية، وثالثها من خلال تحليل البيانات والصور الفضائية وإعداد الدراسات التحليلية التي تخدم مختلف القطاعات في المملكة".
الجدير بالذكر إن تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي للعمل على متن الأقمار الصناعية يُمثل ثورة تقنية جديدة وهو أحد المواضيع الرئيسية التي يتناولها العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الفضاء وعلومه. كما أن استخدام هذه الخوارزميات يمكنه تحويل البيانات الضخمة التي يتم تجميعها خلال مراقبة الأرض إلى معلومات ذات قيمة عالية بشكل فوري، مما يفتح آفاقًا جديدة للمراقبة البيئية، والتخطيط العمراني، والأمن القومي.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الخوارزميات في تقليل الجهد على نظام الاتصال من خلال تقليص حجم البيانات المرسلة إلى الأرض، مما يعزز كفاءة الأقمار الصناعية وسرعة نقل البيانات.