رئيس الجمعية: نؤدي دوراً مهماً في منظومة العدالة بالعالم بأسره
احتفلت جمعية المحامين البحرينية أمس بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وبيوم المحامي البحريني الموافق 15 يونيو والذي يأتي تخليداً لذكرى أول اجتماع يعقده المحامون البحرينيون عام 1974 لتأسيس ما سُمّي آنذاك بنقابة المحامين، ثم أصبحت بعد ذلك جمعية المحامين البحرينية.
وأكد رئيس جمعية المحامين صلاح المدفع أن الجمعية اختارت هذا اليوم للاحتفاء بالمحامي البحريني، ليتزامن مع تاريخ الانطلاقة لمهنة المحاماة، وقال إن تخصيص يوم للاحتفال بالمحامي البحريني يعد تقليداً فريداً من النواحي المهنية والاجتماعية والثقافية، ويتم خلال الاحتفال الاحتفاء بالزملاء الراحلين الذين أمضوا حياتهم في خدمة مهنة المحاماة منذ بدايات تأسيس النظام القضائي الحديث بمملكة البحرين، وليتعرف المحامون الشباب على ذلك الجيل ممن لم يتح لهم لقاؤهم، كما أنه فرصة ثمينة ليلتقي شباب المحامين بقدامى المحامين الأفاضل، ويتحدثوا إليهم ويستفيدوا من خبراتهم.
وشدد المدفع على أن المحاماة مهنة حرة مستقلة تقوم على أسس ومبادئ إنسانية سامية، تؤدي دوراً مهماً في منظومة العدالة في العالم بأسره، وقد أجمعت الدول والمنظمات الدولية على أهميتها وعلى إعطائها المكانة اللائقة واحترام منتسبيها وتوقيرهم والمحافظة على حقوقهم وصيانتها وتنميتها، وقال إن احترام دور المحامي وتقدير عمله وصيانة حقوقه هو أحد المعايير التي يقاس بها تحضر الدول وتقدمها ورقيها، ومملكة البحرين كانت وما زالت في مصافّ الدول المتقدمة في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتطبيق المعايير الدولية للمحاكمات العادلة واستقلال القضاء والمحاماة.
وأضاف رئيس جمعية المحامين قائلاً: إن الجمعية تعقد الأمل الكبير في وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة بصفته المسؤول الأول عن رعاية وصون حقوق المحامين البحرينيين في تحقيق تطلعاتهم بإصدار قانون محاماة جديد يحفظ حقوق المحامين ويحميهم من المنافسة والتعدي على مهنتهم، وكذلك في استكمال مقر الجمعية المعطل ليكون بيتاً للمحامين ومقراً لأنشطتهم وفعالياتهم.
احتفلت جمعية المحامين البحرينية أمس بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وبيوم المحامي البحريني الموافق 15 يونيو والذي يأتي تخليداً لذكرى أول اجتماع يعقده المحامون البحرينيون عام 1974 لتأسيس ما سُمّي آنذاك بنقابة المحامين، ثم أصبحت بعد ذلك جمعية المحامين البحرينية.
وأكد رئيس جمعية المحامين صلاح المدفع أن الجمعية اختارت هذا اليوم للاحتفاء بالمحامي البحريني، ليتزامن مع تاريخ الانطلاقة لمهنة المحاماة، وقال إن تخصيص يوم للاحتفال بالمحامي البحريني يعد تقليداً فريداً من النواحي المهنية والاجتماعية والثقافية، ويتم خلال الاحتفال الاحتفاء بالزملاء الراحلين الذين أمضوا حياتهم في خدمة مهنة المحاماة منذ بدايات تأسيس النظام القضائي الحديث بمملكة البحرين، وليتعرف المحامون الشباب على ذلك الجيل ممن لم يتح لهم لقاؤهم، كما أنه فرصة ثمينة ليلتقي شباب المحامين بقدامى المحامين الأفاضل، ويتحدثوا إليهم ويستفيدوا من خبراتهم.
وشدد المدفع على أن المحاماة مهنة حرة مستقلة تقوم على أسس ومبادئ إنسانية سامية، تؤدي دوراً مهماً في منظومة العدالة في العالم بأسره، وقد أجمعت الدول والمنظمات الدولية على أهميتها وعلى إعطائها المكانة اللائقة واحترام منتسبيها وتوقيرهم والمحافظة على حقوقهم وصيانتها وتنميتها، وقال إن احترام دور المحامي وتقدير عمله وصيانة حقوقه هو أحد المعايير التي يقاس بها تحضر الدول وتقدمها ورقيها، ومملكة البحرين كانت وما زالت في مصافّ الدول المتقدمة في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتطبيق المعايير الدولية للمحاكمات العادلة واستقلال القضاء والمحاماة.
وأضاف رئيس جمعية المحامين قائلاً: إن الجمعية تعقد الأمل الكبير في وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة بصفته المسؤول الأول عن رعاية وصون حقوق المحامين البحرينيين في تحقيق تطلعاتهم بإصدار قانون محاماة جديد يحفظ حقوق المحامين ويحميهم من المنافسة والتعدي على مهنتهم، وكذلك في استكمال مقر الجمعية المعطل ليكون بيتاً للمحامين ومقراً لأنشطتهم وفعالياتهم.