بتمويل من قبل مجلس العلاقات الأسترالي العربي وبالشراكة مع جامعة الأمير سطام في المملكة العربية السعودية وجامعة فيكتوريا في أستراليا نظمت جامعة المملكة في مملكة البحرين منتدى تبادل المعرفة حول التشجير لمعالجة تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة في المناطق الحضرية من خلال استضافة الخبرات المحلية في المجالات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي وذلك لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المملكة بسبب ما يشهده العالم من تغيرات مناخية حادة ولاستعراض الممارسات الفعالة التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية للحد من هذه التحديات.كعادتها لبت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدعوة وشاركت في هذا المنتدى النخبوي ممثلة بالباحثة رؤيا بوبشيت - رئيس قسم تحليل البيانات والصور الفضائية - عبر استعراض التقدم المحرز في قطاع الفضاء في مملكة البحرين خلال مسيرة الهيئة الممتدة على مدى العشر سنوات الماضية.حول مشاركتها قالت بوبشيت: "تمكنت بفضل الله من مشاركة الحضور بمعلومات قيمة عن دور هيئة الفضاء في مراقبة مختلف المشاريع التنموية وذلك من خلال تقديم ايجاز حول أبرز مشاريع الهيئة التعاونية المحلية والدولية، وجهودها الناجحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود التشجير وتأثيرها الإيجابي على خفض حرارة سطح الأرض في مملكة البحرين. ان هذه النتائج هي حصاد لتكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة وتعاونهم في سبيل تحقيق الأفضل لمملكتنا الغالية."الجدير بالذكر ان المنتدى شهد مشاركة واسعة من ممثلين من مختلف الجهات كالمجلس الأعلى للبيئة ووزارة البلديات والزراعة وجامعة البحرين وجامعة الخليج العربي وجامعة فكتوريا الأسترالية ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة. كما تمت مشاركة نتائج الدراسات العلمية وتطور المشاريع والمبادرات التنموية في مجال البيئة وبالتحديد فيما يتعلق بالتشجير. بالإضافة إلى مشاركة قصص نجاح أسترالية عن كيفية تطبيق مبادرات واستراتيجيات جديدة في ذات المجالات. ودعما منها للبحث العلمي تمكنت الهيئة من الخروج بمجموعة وفيرة من الفرص للعمل على أبحاث علمية مشتركة جديدة في مختلف المجالات ذات الصلة مع عدد من المؤسسات المشاركة في المنتدى وذلك بهدف تطوير مخرجات البحث العلمي وتدريب الخريجين على المهارات المطلوبة لسوق العمل.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90