شاركت الهيئة كمتحدث رئيسي في ورشة عمل العمليات الفضائية 2024 (2024 SpaceOps Workshop) والتي عقدت في تولوز، بالجمهورية الفرنسية. تُعد ورشة العمليات الفضائية السنوية حدثاً رائداً في صناعة الفضاء ويشارك فيها عدد من كبار ممثلي السياسة والصناعة ووكالات الفضاء من عدة دول منها دولة الامارات العربية المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، وعدد من الدول الأوروبية.
وهذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها مملكة البحرين بأوراق بحثية.
خلال هذه الورشة، تمت مناقشة الرؤى والأبحاث المبتكرة حول تقنيات ومتطلبات تشغيل الأقمار الصناعية المستقبلية، مع التركيز على التحديات التي تواجه أنظمة تجنب الاصطدام في المدار الفضائي والتطبيقات والحلول لتحقيق نهج انعدام الحطام الفضائي. كما تطرقت الورشة إلى عدة موضوعات رئيسية تشكل مستقبل البعثات والعمليات الفضائية، بما في ذلك نماذج وأساليب تشغيلية جديدة ومفاهيم بعثات ناشئة.
وسلط المتحدثون الضوء على أفكار مبتكرة مثل بعثات الأسراب والمجموعات الساتلية، التي تُعد محركاً لتطوير استراتيجيات جديدة ومعالجة التحديات الفريدة.
كما ناقش المشاركون الدور المتنامي لنموذج "المحطة الأرضية كمزود خدمة" (GSaaS). بالإضافة إلى ذلك، تناولت الورشة تطورات تقنيات اتصالات الفضاء وزيادة تكلفة الأصول الفضائية، إلى جانب كيفية التعامل مع مشكلة الحطام الفضائي وقدرات التتبع الحالية والاحتياجات المستقبلية لتفادي الاصطدامات. وتمت مناقشة التحديات التشغيلية للبعثات الاستكشافية للقمر والمريخ، مثل إدارة الأصول والاتصالات والمخاطر البيئية والقيود على الموارد، لضمان استدامة أنشطة الفضاء طويلة الأمد.
حول مشاركتها كمتحدث رئيسي صرحت المهندسة منيرة المالكي: "من بين ألف متقدم، تم بفضل من الله اختيار الهيئة لتكون واحدة من بين خمسة وعشرين مشاركاً نهائياً كمتحدث رئيسي في هذه الورشة. وقد قدمت الهيئة عرضاً حول ربط أنظمة إنترنت الأشياء والأقمار الصناعية بحلول تكاملية مبتكرة لرفع الكفاءة، واستعرضت الاستراتيجيات المتبعة لتطبيقات إنترنت الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض نظام فضائي قابل لإعادة الاستخدام من جانب الاتحاد الأوروبي، مزود بتكنولوجيا مبتكرة لعمليات الحمولة في المدار مع قدرات هبوط دقيقة. كما تمت مناقشة سياسات وإدارة الأنظمة الفضائية والمركبات الفضائية للحد من الحطام الفضائي".
من جانبها، صرحت المهندسة ريم سنان: "جمعت ورشة عمل العمليات الفضائية ممثلين رفيعي المستوى عن وكالات الفضاء والمؤسسات الفضائية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف التطبيقات والتحديات والفرص التي تنتظرنا في الحقبة الفضائية الجديدة، وخاصةً لنظم العمليات الفضائية.
وكانت هذه المشاركة فرصة للهيئة لإبراز مساهمة منتسبيها في مجالات متنوعة عبر البحث العلمي ولتعزيز الشراكة العالمية والمشاركة الفعالة في تشكيل مستقبل أفضل للقطاع الفضائي وتطبيقاته".
الجدير بالذكر أن الورشة شهدت مشاركة 120 من الخبراء والمتخصصين، وعُقدت على مدى ثلاثة أيام، وقد وفرت ورشة العمل فرصة قيمة للمجتمع الفضائي العالمي للتجمع والتباحث في مستقبل عمليات الفضاء، حيث ستسهم الأفكار والرؤى التي تم توليدها في هذا الحدث في تشكيل طريقة تخطيط وتنفيذ البعثات الفضائية في السنوات القادمة.
وهذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها مملكة البحرين بأوراق بحثية.
خلال هذه الورشة، تمت مناقشة الرؤى والأبحاث المبتكرة حول تقنيات ومتطلبات تشغيل الأقمار الصناعية المستقبلية، مع التركيز على التحديات التي تواجه أنظمة تجنب الاصطدام في المدار الفضائي والتطبيقات والحلول لتحقيق نهج انعدام الحطام الفضائي. كما تطرقت الورشة إلى عدة موضوعات رئيسية تشكل مستقبل البعثات والعمليات الفضائية، بما في ذلك نماذج وأساليب تشغيلية جديدة ومفاهيم بعثات ناشئة.
وسلط المتحدثون الضوء على أفكار مبتكرة مثل بعثات الأسراب والمجموعات الساتلية، التي تُعد محركاً لتطوير استراتيجيات جديدة ومعالجة التحديات الفريدة.
كما ناقش المشاركون الدور المتنامي لنموذج "المحطة الأرضية كمزود خدمة" (GSaaS). بالإضافة إلى ذلك، تناولت الورشة تطورات تقنيات اتصالات الفضاء وزيادة تكلفة الأصول الفضائية، إلى جانب كيفية التعامل مع مشكلة الحطام الفضائي وقدرات التتبع الحالية والاحتياجات المستقبلية لتفادي الاصطدامات. وتمت مناقشة التحديات التشغيلية للبعثات الاستكشافية للقمر والمريخ، مثل إدارة الأصول والاتصالات والمخاطر البيئية والقيود على الموارد، لضمان استدامة أنشطة الفضاء طويلة الأمد.
حول مشاركتها كمتحدث رئيسي صرحت المهندسة منيرة المالكي: "من بين ألف متقدم، تم بفضل من الله اختيار الهيئة لتكون واحدة من بين خمسة وعشرين مشاركاً نهائياً كمتحدث رئيسي في هذه الورشة. وقد قدمت الهيئة عرضاً حول ربط أنظمة إنترنت الأشياء والأقمار الصناعية بحلول تكاملية مبتكرة لرفع الكفاءة، واستعرضت الاستراتيجيات المتبعة لتطبيقات إنترنت الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض نظام فضائي قابل لإعادة الاستخدام من جانب الاتحاد الأوروبي، مزود بتكنولوجيا مبتكرة لعمليات الحمولة في المدار مع قدرات هبوط دقيقة. كما تمت مناقشة سياسات وإدارة الأنظمة الفضائية والمركبات الفضائية للحد من الحطام الفضائي".
من جانبها، صرحت المهندسة ريم سنان: "جمعت ورشة عمل العمليات الفضائية ممثلين رفيعي المستوى عن وكالات الفضاء والمؤسسات الفضائية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف التطبيقات والتحديات والفرص التي تنتظرنا في الحقبة الفضائية الجديدة، وخاصةً لنظم العمليات الفضائية.
وكانت هذه المشاركة فرصة للهيئة لإبراز مساهمة منتسبيها في مجالات متنوعة عبر البحث العلمي ولتعزيز الشراكة العالمية والمشاركة الفعالة في تشكيل مستقبل أفضل للقطاع الفضائي وتطبيقاته".
الجدير بالذكر أن الورشة شهدت مشاركة 120 من الخبراء والمتخصصين، وعُقدت على مدى ثلاثة أيام، وقد وفرت ورشة العمل فرصة قيمة للمجتمع الفضائي العالمي للتجمع والتباحث في مستقبل عمليات الفضاء، حيث ستسهم الأفكار والرؤى التي تم توليدها في هذا الحدث في تشكيل طريقة تخطيط وتنفيذ البعثات الفضائية في السنوات القادمة.