نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "المسعف الصغير"، وذلك بهدف تعريف الأطفال بمفاهيم الإسعافات الأولية وتزويدهم بالمهارات العملية الأساسية التي تمكنهم من التعامل مع الحالات الطارئة.
وهدفت الورشة التي أقيمت في مقرّ الجمعية إلى تزويد الأطفال من عمر 12 إلى 17 عاماً، بالمعلومات النظرية والعملية اللازمة لتأهليهم من أجل تقديم خدمة الإسعافات الأولية لأنفسهم وللمحتاجين عند الضرورة، والتعامل الصحيح مع حالات الطوارئ، والعمل الجماعي.
وتضمنت الورشة معلومات نظرية حول الكسور والحروق ونزيف الأنف وضربة الشمس ومعاينه المغمى عليه وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخلاً إسعافياً أولياً وسريعاً، إضافة إلى شرح حل محتويات حقيبة الإسعافات الأولية وموضوعات أخرى ذات الصلة.
وتمكنَ المشاركون في الورشة من التطبيق العملي لتلك المعلومات من خلال مجسمات مخصصة لهذا الغاية، بعد التأكد من إتقانهم للمهارات اللازمة لتقديم الإسعاف الأولي للمصاب قبل وصول المساعدة الطبية اللازمة.
وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج متواصل تعمل الجمعية من خلاله على تدريب فئة الأطفال على الإسعافات الأولية، حيث يكون الطفل في هذا السن قادر جسدياً لتقديم المساعدة بعد الحصول على المعلومة والتدريب الصحيحين، وذلك بهدف بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الصحية، قادر على تقديم الإسعافات الأولية في المواقف الحرجة.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الورشة التي أقيمت في مقرّ الجمعية إلى تزويد الأطفال من عمر 12 إلى 17 عاماً، بالمعلومات النظرية والعملية اللازمة لتأهليهم من أجل تقديم خدمة الإسعافات الأولية لأنفسهم وللمحتاجين عند الضرورة، والتعامل الصحيح مع حالات الطوارئ، والعمل الجماعي.
وتضمنت الورشة معلومات نظرية حول الكسور والحروق ونزيف الأنف وضربة الشمس ومعاينه المغمى عليه وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخلاً إسعافياً أولياً وسريعاً، إضافة إلى شرح حل محتويات حقيبة الإسعافات الأولية وموضوعات أخرى ذات الصلة.
وتمكنَ المشاركون في الورشة من التطبيق العملي لتلك المعلومات من خلال مجسمات مخصصة لهذا الغاية، بعد التأكد من إتقانهم للمهارات اللازمة لتقديم الإسعاف الأولي للمصاب قبل وصول المساعدة الطبية اللازمة.
وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج متواصل تعمل الجمعية من خلاله على تدريب فئة الأطفال على الإسعافات الأولية، حيث يكون الطفل في هذا السن قادر جسدياً لتقديم المساعدة بعد الحصول على المعلومة والتدريب الصحيحين، وذلك بهدف بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الصحية، قادر على تقديم الإسعافات الأولية في المواقف الحرجة.