حسين الدرازي
حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 10 لاعبين وصفهم بأنهم الأفضل في تاريخ مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ومن بينهم المهاجم البرازيلي ريكو الذي تألق مع المحرق في عدة نسخ، وكان من أهم أسباب تحقيق اللقب المحرقاوي الأول في 2008، وذكر الاتحاد الآسيوي عنه أنه الوحيد الذي سجل (هاتريك) بالنهائي.

ووضع الاتحاد الآسيوي رابطاً للتصويت لاختيار الأفضل في تاريخ البطولة من بين اللاعبين العشرة المختارين وهم: البرازيلي ريكو، الكويتي بدر المطوع لاعب نادي القادسية، الفلبيني بينافينيدو مارانون، العراقي حمادي أحمد، الهندي سونيل تشيتري، المالديفي علي أشفق، الماليزي شفيق رحيم، الحارس اللبناني مهدي خليل، الفيتنامي نغوين فان كويت، والبرازيلي ميكائيل دوكا لاعب سنترال كوست مارينيز الأسترالي.

وذكر الاتحاد الآسيوي هذه النبذة عن ريكو، (كانت أول مشاركة لريكو في كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2006، وذلك عندما ساعدت أهدافه السبعة نادي المحرق البحريني على الوصول إلى النهائي، بعد ذلك بعامين، كان موسم المهاجم البرازيلي هو الأكثر إثارة للدهشة في تاريخ البطولة، سجل ريكو تسعة أهداف في دور المجموعات وحده، بما في ذلك أربعة أهداف في مباراة واحدة أمام فريق ديمبو الهندي، ثلاثة أهداف أخرى خلال مباراتي الذهاب والإياب والتي أدت إلى التغلب على فريق قدح الماليزي في ربع النهائي، قبل تحقيق فوز صعب بفارق الأهداف خارج الأرض على النهضة العُماني في قبل النهائي، حيث كان هدف ريكو في مباراة الذهاب مُحورياً، وحقق المهاجم البرازيلي بعد ذلك إنجازاً لا يمكن تصوره، وذلك بتسجيله ثلاثية في مباراتي الذهاب والإياب من النهائي، حيث أطاح المحرق بفريق الصفاء اللبناني ليرفع لقبه الأول في البطولة بعد أن حطم ريكو الرقم القياسي بإحرازه 19 هدفاً في موسم واحد، مما جعله يضع معياراً صعباً لسنوات قادمة).