يُغلق باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني لإدارة المخلفات الذي يطرحه مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر بالتعاون مع مركز البيئة والدراسات البيئية والحيوية بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية بجامعة الخليج العربي، في أكتوبر المقبل لتبدأ الدراسة مطلع نوفمبر القادم، بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج منذ انطلاقه في أكتوبر العام 2021، إذ استطاع البرنامج الحصول على دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واعتمادية المعهد الدولي لإدارة المخلفات بالمملكة المتحدة، وخرج ثلاث دفعات من طلبة الدبلوم الذين يمثلون كبرى مؤسسات القطاعين العام والخاص في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويطرح مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر هذا الدبلوم الاحترافي في إدارة للمخلفات الذي أطلقته كلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية من خلال برنامج مكثف يشارك فيه محاضرون يمثلون نخبة من الخبرات العالمية حزماً دراسية تتناول أولويات طرق الإدارة المستدامة المتكاملة للأنواع المختلفة من المخلفات، البلدية، الطبية والصناعية، كما يركز على بيان دور الابتكار البيئي والاقتصاد الدائري في إدارة المخلفات، وعلاقتها برابطة المياه والطاقة والغذاء، والبدائل المستدامة المبتكرة للمواد، ويستهدف جميع المجالات الوظيفية من مدراء، موظفين، فنيين، وخريجين، من الراغبين في تطوير معارفهم ومهاراتهم والتفوق في حياتهم المهنية وتنويع قدراتهم في تخصصاتهم المتعلقة.
ويساعد الحصول على "الدبلوم المهني في إدارة المخلفات" الملتحقين بالبرنامج على التميز في سوق العمل التنافسي، لا سيما مع النهج العالمي الجديد تجاه الاستدامة والاقتصاد الدائري والانتقال إلى موارد الطاقة المتجددة، مما يزيد فرص العمل من خلال اكتساب المزيد من المهارات والمعرفة المتقدمة التي تنعكس على جودة وإنتاجية العمل، إذ يعتبر هذا الدبلوم هو الأول من نوعه في منطقة غرب آسيا، ويهدف إلى بناء القدرات الاحترافية في مجال الإدارة المستدامة والمبتكرة للمخلفات في المنطقة والمعتمد من قبل معهد تشارترد الدولي لإدارة المخلفات CIWM بالمملكة المتحدة والمدعوم من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا UNEP.
ويشار إلى أن الجامعة طرحت هذا الدبلوم بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا بطريقة التعليم المزدوجة افتراضيًا وحضوريًا قبل عاميين، وقد استقطب اهتمام العديد من القطاعات من دول المجلس منها القطاعات البلدية والصناعية والصحية، خصوصا في الوقت الذي أصبحت فيه إدارة المخلفات من أهم تحديات المدن الحضرية حول العالم، وأصبح فهم التلوث البيئي وإدارة المخلفات بطريقة مستدامة أمرًا ضروريًا؛ إذ جاءت فكرة تصميم الدبلوم المهني في إدارة المخلفات من واقع غياب الوعي الكافي والمعرفة اللازمة بأهمية إدارة المخلفات بطرق مستدامة والتوعية بأهمية الإنتاج والاستهلاك المستدامين في منطقتنا، حيث يؤكد الخبراء ضرورة التعامل مع المخلفات كمورد، وليس كنفايات لتعظيم الاستفادة منها؛ حيث إن الإنتاج والاستهلاك المستدامين يحدان من هدر الموارد ومن ثم إنتاج المخلفات، وإدارتها بطريقة مستدامة واعتماد الاقتصاد الدائري، مما يساهم في حماية البيئة والاقتصاد والمجتمع، والتي تتم عبر تقليل الممارسات الخاطئة بدءا من المستهلك لتقليل معدل إنتاج المخلفات، والذي يحتاج إلى حملات توعية في المجتمع، وكل ذلك لن يتحقق دون بناء القدرات ونشر التوعية من خلال مساهمة جامعة الخليج العربي، كجامعة إقليمية وحيدة تدار من قبل مجلس التعاون الخليجي، تحتضن تخصصات هامة ونادرة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إلى ذلك، يشار إلى أن الجامعة دشنت في السنوات القليلة الماضية عددا من البرامج الأكاديمية والاحترافية على مستوى الدبلوم والماجستير والدكتوراه في تخصصات جديدة ومبتكرة، تأتي في إطار الاستجابة لتطلعات وطموحات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم، ورؤية أعضاء مجلس أمناء الجامعة.
{{ article.visit_count }}
ويطرح مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر هذا الدبلوم الاحترافي في إدارة للمخلفات الذي أطلقته كلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية من خلال برنامج مكثف يشارك فيه محاضرون يمثلون نخبة من الخبرات العالمية حزماً دراسية تتناول أولويات طرق الإدارة المستدامة المتكاملة للأنواع المختلفة من المخلفات، البلدية، الطبية والصناعية، كما يركز على بيان دور الابتكار البيئي والاقتصاد الدائري في إدارة المخلفات، وعلاقتها برابطة المياه والطاقة والغذاء، والبدائل المستدامة المبتكرة للمواد، ويستهدف جميع المجالات الوظيفية من مدراء، موظفين، فنيين، وخريجين، من الراغبين في تطوير معارفهم ومهاراتهم والتفوق في حياتهم المهنية وتنويع قدراتهم في تخصصاتهم المتعلقة.
ويساعد الحصول على "الدبلوم المهني في إدارة المخلفات" الملتحقين بالبرنامج على التميز في سوق العمل التنافسي، لا سيما مع النهج العالمي الجديد تجاه الاستدامة والاقتصاد الدائري والانتقال إلى موارد الطاقة المتجددة، مما يزيد فرص العمل من خلال اكتساب المزيد من المهارات والمعرفة المتقدمة التي تنعكس على جودة وإنتاجية العمل، إذ يعتبر هذا الدبلوم هو الأول من نوعه في منطقة غرب آسيا، ويهدف إلى بناء القدرات الاحترافية في مجال الإدارة المستدامة والمبتكرة للمخلفات في المنطقة والمعتمد من قبل معهد تشارترد الدولي لإدارة المخلفات CIWM بالمملكة المتحدة والمدعوم من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا UNEP.
ويشار إلى أن الجامعة طرحت هذا الدبلوم بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا بطريقة التعليم المزدوجة افتراضيًا وحضوريًا قبل عاميين، وقد استقطب اهتمام العديد من القطاعات من دول المجلس منها القطاعات البلدية والصناعية والصحية، خصوصا في الوقت الذي أصبحت فيه إدارة المخلفات من أهم تحديات المدن الحضرية حول العالم، وأصبح فهم التلوث البيئي وإدارة المخلفات بطريقة مستدامة أمرًا ضروريًا؛ إذ جاءت فكرة تصميم الدبلوم المهني في إدارة المخلفات من واقع غياب الوعي الكافي والمعرفة اللازمة بأهمية إدارة المخلفات بطرق مستدامة والتوعية بأهمية الإنتاج والاستهلاك المستدامين في منطقتنا، حيث يؤكد الخبراء ضرورة التعامل مع المخلفات كمورد، وليس كنفايات لتعظيم الاستفادة منها؛ حيث إن الإنتاج والاستهلاك المستدامين يحدان من هدر الموارد ومن ثم إنتاج المخلفات، وإدارتها بطريقة مستدامة واعتماد الاقتصاد الدائري، مما يساهم في حماية البيئة والاقتصاد والمجتمع، والتي تتم عبر تقليل الممارسات الخاطئة بدءا من المستهلك لتقليل معدل إنتاج المخلفات، والذي يحتاج إلى حملات توعية في المجتمع، وكل ذلك لن يتحقق دون بناء القدرات ونشر التوعية من خلال مساهمة جامعة الخليج العربي، كجامعة إقليمية وحيدة تدار من قبل مجلس التعاون الخليجي، تحتضن تخصصات هامة ونادرة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إلى ذلك، يشار إلى أن الجامعة دشنت في السنوات القليلة الماضية عددا من البرامج الأكاديمية والاحترافية على مستوى الدبلوم والماجستير والدكتوراه في تخصصات جديدة ومبتكرة، تأتي في إطار الاستجابة لتطلعات وطموحات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم، ورؤية أعضاء مجلس أمناء الجامعة.