حوراء مرهون | لندن
وقّع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في العاصمة البريطانية لندن، مذكرة تعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لإطلاق برنامج "القيادة في التعايش السلمي"، ويتضمن دورات تدريبية وتعليمية لتمكين الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في إرساء قيم التسامح والحوار الديني والثقافي، وإتقان أساليب التفاوض والوساطة في تسوية الصراعات، ونقل خبراتهم إلى الأجيال المقبلة.

ورفع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على دعم جلالته الدائم لبرامج وأنشطة المركز وقيادته الحكيمة للمبادرات العالمية الرائدة والمستنيرة لمملكة البحرين في إعلاء قيم التسامح والسلام والتعايش السلمي، وتعزيز التقارب والحوار بين الأديان والحضارات، بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأعرب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بمناسبة توقيع مذكرة التعاون مع السفير الدكتور خالد غانم الغيث الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن اعتزازه بالشراكة الأخوية والاستراتيجية الوثيقة والمتميزة بين الجهتين، وما يجمعهما من روابط مشتركة وقيم إنسانية راسخة تنشد إحلال الأمن والاستقرار والسلام والدولي، والتعايش والتفاهم والوئام بين الثقافات والحضارات والأديان.

وثمن رئيس مجلس الأمناء التعاون المثمر مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومقرها أبوظبي، في عقد البرامج والدورات التعليمية والتدريبية والفعاليات المشتركة في إعداد قيادات شابة مثقفة وواعية بأهمية التضامن في نشر ثقافة السلام والحوار في حل النزاعات، ومكافحة التعصب والكراهية، من أجل خير البشرية والأجيال المقبلة وحقوقها في العيش بأمان وسلام ورخاء في ظل مستقبل أكثر إشراقًا.

من جانبه، عبّر الدكتور خالد الغيث عن تقديره للتعاون البناء مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في إطلاق برنامج "القيادة في التعايش السلمي"، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين في تعزيز قيم التعايش والتضامن والتآخي الإنساني، وتغليب الحلول السلمية في تسوية الصراعات ونبذ العنف والتطرف، ودعم وتمكين الشباب، والثقة بقدراتهم على إرساء السلام وخدمة الإنسانية.

ويأتي برنامج "القيادة في التعايش السلمي" ضمن إطار "برنامج الملك حمد للقيادة في التعايش السلمي" الذي أطلقه مركز الملك حمد للتعايش السلمي بالتعاون مع مؤسسة الإيمان بالقيادة ومعهد 1928 التابع لجامعة أوكسفورد.